روايه بقلم اسماء سليمان
كله بيتشنج وبيتنفض كتير وبسرعة كبيرة سنانه بټضرب في بعضها واللعاب عمال يطلع من بقه ويقع علي رقبته وهدومه وعمل حمام بول وبراز علي نفسه مازن بيحاول يسيطر عليه مش قادر وكل ما سامر يتشنج اكتر مازن بيتلقي ضربات مپرحة وقويه منه نتيجة قربه منه وهو بيتشنج
الدادة خرجت علي صوت مازن وندت علي يوسف وثناء والبودي جارد وفضل مازن بيحاول يعمل كنترول علي سامر حتي انتهاء النوبة مازن شال سامر واهتم بيه وبجسمه ونيمه في السرير بعد ما اداله الدواء
سوسن بتكح جامد
يوسف بضحكة تدل علي الشماته eplipsy
سوسن بتكح و بتبحلق اكتر في يوسف ومش مصدقة اللي بتسمعه هيا فاهمة معني الكلمة بس عقلها مش مستوعب
يوسف بهدوء سامر عنده نوبات صرع بتجي ليه من وقت للتاني
ثناء بتريقه كنا فاكرين انها مش هتكرر تاني لان بقالها فترة مش تيجي بس هنعمل ايه حظك كدا
يوسف بنرفزة لو وحدة غيرك شتمني كان زمانها دلوقتي مېته
سوسن وهيا لسه ماسكة رقبتها انت بجح كمان وليك عين تتكلم انا هعرف اخد حقي انا هعرفكم انا مين الجوازة دي باطلة
يوسف بتحذير اعلي ما خيلك اركبيه وريني هتعملي ايه
يوسف بعد ما قرب منها انت ډخلتي هنا بمزاجي وهتخرجي بمزاجي ارموها في اوضه سامر
شالوا سوسن ورغم محاولتها للخلاص منهم فشلت وفي الطريق لاوضة سامر ثناء بصلت ليها وقالت
ثناء ارضي بنصيبك وانا هشوفك
سوسن بعصبية تشوفي مين هو انا بعملك خدمة وهتكرميني لما اخلصها
سوسن تقصدي ايه
ثناء بصي بقه
يوسف بتحذير ثناء مش وقته يله دخلوها اوضة سامر قلت
سوسن بتحاول تفك منهم لكن هما اكتر واقوي مهما كانت قوتها ودخلوها الاوضة زي ما يوسف امر
مازن وهو خارج بعد ما دخلت مش هيصحي الا بعد 4 ساعات انا اديته الدواء
سوسن في الاوضة وسامر نايم علي سريره حاولت تخرج لقت الباب مغلق من الخارج بالمفتاح سوسن عقلها هيقف من التفكير في اللي حصل وعماله تلف وتدور في الاوضه وبعدين فضلت تبص علي سامر وتقول ازاي العبقري دا يحصل ليه كدا علشان كدا مش اجتماعي علشان كدا مش بيخرج علشان كدا لما كنا بنخرج مكناش بنطول وبيتحجج بالشغل واني لسه مش مراته رسمي
بعد ساعتين وسوسن قاعدة علي الكرسي بتفكر في اللي هتعمله بعد
تعبها من لفها في الاوضه من ركن لركن لقت يوسف بيفتح الباب وداخل عليها لابس روب قصير ومعاه زجاجة ويسكي وكاسين سوسن اول ما شافته قامت وقفت وقالت
يوسف بدلع مش النهاردة دخلتك يا عروسه
سوسن تقصد ايه
يوسف انا هو يله
سوسن بعصبية اكتر انت اتجنت اخرج برة
يوسف سامر مفيش أمل منه والتشنجات اللي بتجيله اثرت علي القلب والرئه والعظم وكل اجهزة الجسم ومفيش حد باقي لك غيري وانت بتعتي انا
سوسن بعد ما هديت علشان تعرف تتصرف يعني تجوزني اخوك وفي نفس الوقت ليك
يوسف بدا يقرب منها ضړبة معلم صح
سوسن لو قربت مني هقسمك نصين وكويس ان البودي جارد بتوعك مش وراك علشان اعرفك قيمتك كويس يا ندل يا حقېر
يوسف يا جامد
سوسن انت عايز مني ايه
يوسف عايزك شرعي غير شرعي المهم انك خلاص ډخلتي حياه يوسف ابو مسلم ومش هتخرجي منها
سوسن اطلع بره مش هكررها تاني
يوسف انت ليا سواء النهاردة انت ليا بكرة انت ليا
سوسن انت بتعمل في اخوك كدا ليه وبتعمل فيا كدا ليه انا عملت ايه
يوسف اول ما خبطيني في مستشفي سالم التخصصي عجبتيني قوي ودخلت دماغي اما ليه جوزتك سامر انا ليا غرض تاني ودي حكايه كبيرة قوي مش وقتها
سوسن غرض تاني غرض تالت انا هخرج من هنا وهقلب الدنيا علي دماغك وټهديد انا مبتهددش
يوسف هو بيعمل حركات مستفزة وحقېرة بجسمه هتقولي ايه للناس لما تروحي بيتك الصبح هيقولوا عليكي معيوبه
سوسن انا مش هطلع علي بيتي انا هطلع علي المحكمة وارفع قضية واثبت اني انسه وهطالب بالكشف علي اخوك وبسهوله هقدر اثبت التلاعب وسيرتكم هتبقي علي كل لسان واسهمك في البورصه هتنزل الارض اوعي تفتكر اني ضعيفة او اني هقعد اعيط واتوسل او اللي عملته انت واخوك هيهز مني شعرة لا فوق انا سوسن صبري وياما شفت في حياتي وانتصرت علي اللي شوفته
يوسف حط الكاسات والزجاجة علي ترابيزة وقرب منها علشان يكسرها ويهنها ولسه بيمد ايده عليها سوسن مسكت ايده بخفة وبسرعة يوسف حاول يفك ايده مقدرش واستخدم ايده التانية كمان لكن معرفش