روايه بقلم اسماء سليمان
سوسن ضغطت علي ايده بقوة وباليد التانية ضړبته بالبوكس في بطنه يوسف مسك بطنة بايده وقال اه اه
سوسن بتريقه اه اه ۏجعتك ثم ضړبته بوكس تاني في صدره فضل يكح جامد وبيحاول بيعد عنها لكن مش عارف
سوسن بتبعد ليه يا حبيبي ايه مش عجباك وبعدين ضړبته بوكس تاني وشه ڼزف ډم وقالت انت عندك ډم زينا يوسف بيجاهد وبصعوبه قال يا مازن
يوسف وهو بيتالم اضړبها يا مازن
مازن بعد ما ساب ايدها انت عارف اني مش بضړب ستات
سوسن لا راجل دي بدله سامر اللي كان لبسها في الفرح وانت مكنتش موجود في الفرح يعني ايه انتم عملتوا ايه
يوسف قلت اضړبها انت فيك كل العبر وتقولي مبضرش ستات
فستان سوسن كان بيتكون من حزئين جزء علوي وجزء سفلي منفصلان قامت سوسن بفك سوسته الجزء السفلي وخلعته وكانت ترتدي بنطلون جينز اسفل الفستان ثم اندفعت ناحية مازن وبدات توجه ليه الضربات وبعد دقائق توقفت عن الضړب لان مازن مكنش بيهاجمها كان بيصد ضرباتها فقط ومحولش ېؤذيها
يوسف اتفاجأ من قوتها وقال بعد ما استعاد انفاسه لو حد عرف حرف واحد من اللي حصل امك واخوكي واختك وخطيبها اعتبريهم في عداد الامۏات وانا مش بهرز ولا هيا اول مرة هعملها ولا هتبقي اخر مرة هسيبك دلوقتي تفكري
سوسن سوسن سامر بينادي
سوسن
سامر بضعف انا اسف اني خوفتك بس دي حاله بتجي من وانا طفل و
سامر باطلة
سوسن ايوه باطله لانك خبيت موضوع مرضك وكمان تقريبا انت محضرتش الفرح مازن اللي حضر مكانك بس ازاي مش عارفة
سامر
سوسن ايه صدمتك مكنتش متوقع اني هعرف بالسرعة دي
سوسن خد بالك انت من نفسك ومن اللي هعمله فيكم
سوسن فتحت الدولاب واخدت هدومها وخرجت من اوضه سامر بعد ما سابها يوسف مفتوحة بعد ما خرج ودخلت اوضه تانية وحاولت تنام ولكن من اين ياتي النوم فهي ليست خالية البال له وليست سعيدة الحظ اطلاقا واتجهت الي الصلاه والقرأن
سوسن مليش نفس اخرجي من هنا
الداه خرجت بعد ما سابت الفطار وبعد 3 ساعات رجعت تاني وقالت
الدادة انت لسه مكلتيش
سوسن اطلعي بره لو سمحتي مش عايزة اتعصب عليكي
الدادة والله يا بنتي مش هتلاقي احسن من سامر في الدنيا
سوسن بعصبية استغفر الله العظيم
الدادة حاضر هخرج
سوسن فضلت سرحانه بتفكر في حالها وهتصرف ازاي شويه ولقت سامر جايب ليها اكل تاني وقال
سامر لازم تكلي علشان تعرفي تفكري كويس
سوسن بعصبية انت مالك وبعدين متفتكرش انك لما تتعامل معايا كويس هغير وجهة نظري
سامر بهدوء اعملي اللي انت عايزة بس خدي بالك من نفسك وخليكي قريبه مني وساب الاكل وخرج
في فيلا يوسف
ثناء قلت لك يا يوسف البت دي شكلها قوية شوفت شلفطتك ازاي ومكملتش كام ساعة وكمان ټهديدها ليك يعني نفضل العمر دا كله محدش يعرف بمرض سامر وهتيجي البت دي وتفضحنا
يوسف وايده علي وشه بېلمس الكدمات والچروح والله لو فكرت بس تعملها لانفيها من علي وش الارض يله تعالي نشوف اخبارها ايه مازن تعالي ورايا
في فيلا يوسف في جناج سامر
في نهاية اليوم الدادة دخلت تاني علي سوسن اللي مكلتش من امبارح
الدادة والله سامر محرم علي نفسه الجواز لانه عرف ان ممكن الصرع يتورث لولاده ومش عايزهم يتعبوا زي ما هو تعب
سوسن طيب اتجوزني ليه طالما هو حنين قوي كدا
الدادة علشان يحم
ثناء انا مش عارفة هتفضلي علي قلبي لحد امتي
الدادة
يوسف اطلعي بره
الدادة خرجت واتجهت الي سامر علشان تبلغه ان يوسف وثناء ومازن في اوضه سوسن
يوسف بعد ما شاف الاكل ايه دا الاكل لسه زي ما هو مكلتيش ليه
سوسن ملكش دعوة
يوسف بص للبودي جارد للي مسكوا سوسن وكتفوا ايدها وبدا يوسف يمسك الاكل بايد ويفتح بقها بايده التانيه وياكلها بالقوة وبعدين يضعط علي بقها علشان تبلع الاكل وقال
يوسف اولا انا اتصلت بأمك وقلت ليها اني عملت ليكم مفاجاة وسافرتوا في الفجر اوروبا تقضوا شهر
العسل ثانيا مفيش خروج ولا شغل ثالثا انا مكنتش بهزر امبارح في ټهديدي وبعدين قرب من ودنها وقال بهمس