روايه ضحاېا الماضي بقلم شهد الشورى
الجميع الصباح عليه ثم عاد كلا منهم للصمت مرج أخرى الجميع لم يقطعه سوى سؤال جمال
لسه معرفتش يا محسن مين اللي عمل كده في و حړق المصنع و المخزن
محسن بغل و ڠضب
لا بس مسيري اعرفه و مش هرحمه ساعتها
يوسف بهدوء
كله هيبقى تمام تتعوض الخسارة في حاجة تانية ان شاء الله و الحمد لله انها جت على اد كده لو احتاجت حاجة متتردتش تطلبها مني
عاد الجميع للصمت مرة أخرى لكن تلك المرة قطعه صوت سارة ابنة ثريا من زواج سابق و هي تقول برقة و تضع يدها على يد إلياس الابن الأكبر لجمال العمري
ممكن توصلني يا الياس في طريقك النادي اصل عربيتي لسه في الصيانة
ابعد يدها عنه قائلا بضيق
طب يلا عشان اتأخرت
ميرسي يا إلياس
لكن اوقفه صوت جدته التي نظرت له قائلة بغموض و بنظرة لم يفهمها سوى الاثنان
متنساش اللي قولتلك عليه يا إلياس
زفر بضيق ثم اومأ لها برأسه و غادر سريعا و خلفه سارة بينما ثريا و شقيقها و يدعى محسن الذي يقيم بالقصر معهم تبادلوا النظرات بحيرة كلاهما يفكر ماذا أرادت سعاد من إلياس !!!
بشركة العمري
كانت يقف ينظر للشارع من خلاص الزجاج الشفاف الذي يسمح له برؤية من بالخارج و العكس لا
يفكر بحديثه ما جدته و ما طلبته منه ليلة أمس
انا عايزة احفادي يا إلياس عمك غضبه عاميه عن كل حاجة حتى ولاده اللي من صلبه..انا عايزة اجمعه بولاده و ارجع كل حاجة زي ما كانت زمان قبل ما اقابل وجه كريم عايزة اشوف احفادي كلهم حواليا قبل ما اموت
خير أبدا.....لكنه بكل الاحوال سيحقق رغبة جدته
لذا أمر رجاله بالبحث عنهم !!!
..........
بنهاية اليوم كان أحد رجاله يأتي بملف به كل المعلومات عنهم بعد انصرافه فتح إلياس الملف يتفحصه بفضول و بعد أن انتهى وجد صور لهم جميعا و بأخر صورة توقفت عيناه على صورتها ملامحها كانت و لازالت محفورة بعقله منذ الصغر ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتيه و لمحات من الماضي تذكرها الآن ليجدد نفسه يردد ذلك الاسم الذي كان يناديها به منذ سنوات قبل أن يحدث
حياة إلياس !!!
..............
ما ان عاد من عمله توجه لغرفة جدته مباشرة
قائلا بابتسامة
عرفت عنهم كل حاجة كانوا عايشين في لندن من حوالي خمس سنين و شوية و رجعوا من كام شهر عايشين في فيلا لوحدهم و كمان عندهم مجموعة شركات.....قص عليها كل المعلومات التي وصلت له بذلك الملف و بعد أن انتهى أخذت منه العنوان قائلة بغموض
نفذ ما قالت و بعد وقت قصير بالأسفل كانت صدمة تحل على الجميع عندما قالت بصرامة
انا جبت عنوان احفادي....ولادك يا يوسف و بكره هنروح نشوفهم كلنا بلا استثناء
انتفض من مكانه قائلا پغضب
انا ماعنديش ولاد
ردت عليه بصرامة
لا
عندك يا يوسف عندك كفاية عند بقى انت لو مفكر انك كده بتعاقب ليلى ع اللي عملته زمان بأنك تتخلى عن ولادك و تيتمهم و تسيبهم في الدنيا لوحدهم عشان توجعها في اكتر حاجة هي بتحبها تبقى غلطان انت بتعاقب نفسك قبلها محدش باقيلك الحق ولادك يا يوسف
يوسف بسخرية و حدة
مكنش ده كلامك من سنين كنتي ساكتة و ما اتكلمتيش اشمعنا دلوقتي جاية تقولي احفادي و الحق ولادك
پغضب نطقت اسمه و اكتفت بالصمت بعدها فلا يوجد ما تقول سوى انها بعد أن رفض الخمسة رؤيتها عدة مرات بعد ۏفاة والدتهم بسبب كلامها و ما قالته عن والدتهم ذلك اليوم منعها كبريائها و كرامتها من ان تحاول رؤيتهم مرة أخرى و قد ألهتها الحياة و انشغلت بأحفادها الآخرين هي مخطئة و لا تنكر ذلك لكنها افيقت و تتمنى ان تصلح ما حدث بالماضي تنهدت بعمق قائلة بصرامة و نبرة غير قابلة للنقاش
هي كلمه كلنا هنروح بكره يا يوسف يا كده يا أما تنسى أن