قصه المسحور والأميرة نور
ليست بعيد فلقد أرت هذه المخلوقات المرة الأولى لما ضعت في الغابة وربطت حصانها ومشت وهي تنظر هنا وهناك ثم فجأة ظهر على وجهها السعادة فلقد رأت من بعيد شيئا يلمع وسط الضخور ولما إقتربت منه صاحت الرخامة !!! هناك يوجد القصر الثاني وربما يكون يوسف محبوسا هناك...
...
الجزء الخامس
وجدت الرخامة تلمع كالمرآة بين الصخور تحت اشعة الشمس .. قامت بمسح الغبار عنها..فانعكست عليها صورتها كالمرآه فتنهدت وقالت
لكن السعد غاب عني
لكن الفراشات اللواتي كن يطرن حولها ضحكن وقلن لها بصوت جميل
لا تكثري في الكلام
يا باحثة عن سعدها
ستأتيك الأيام بما كتبته لك
لكن قبل ذلك إرفعي الرخامة
وأنظري ما تحتها
تعجبت البنت مما سمعته وقالت كأن الفراشات كن ينتظرن مجيئي إلى هنا مرة اخرى !!!
زحزحت الرخامه الثقيله ونفس الشيء لقت مدرجا اخر يقود الى دهليز تحت الارض ولكن افخم واعظم من القصر الاول
نادتها الاميرة صاحبة القصر وهي اخت الاميرة الأولى وجلسوا معا وحكت كل وحدة قصتها للآخرى
وقالت لها
سآحاول مع الغول واسآله عن يوسف المسحور
واستضافتها وتحدثو مع بعضهم البعض وفرحت اميرة القصر لما عرفت ان اختها بخير وجلسوا مع بعض ووعدتها ان تسال الغول عن يوسف المسحور
واتى الغول وصاح زي اخوه آدمي في قصري سأرميه الليلة في قدري وسأشعل عليه جمري !!! أين هو .. آه
جاءته الاميرة الثانيه وقالت له ليس هناك غيرك وتلك الرائحة ما هي الا رائحة لريشة سقطت من غراب يعيش في هذه الغابه
سقطت من بعض الشقوق طلب منها أن تطبخه مع الحساء فلما نضج الحساء أكله ولحس شفتيه وقد أعجبه مذاقه.
بعد قليل سألته بالله عليك هل تعرف شيئا عن واحد إسمه يوسف المسحور وكيف نصل اليه فتح عينيه وأجابها لماذا هذا السؤال ثم ضربها على رجلهاحتى كاد يكسرها وقالها لها ما الذي خطړ ببالك لتسأليني عن هذا الشخص ردت وهي ترتعش من شدة الخۏف لا شي ..لا شيئ !!!
كل ما في الأمر أني سمعت به من زمان وانا في قصر والدي الملك وأريد أن أعرف حكايته
وعندما غط الغول في سبات عميق ..
اعدت العشاء للأميرة واخبرتها باللذي حدث.. وكيف ان كانت اجابته بضربها على رجلها..
فأخذت نور قليلا من زيت الزيتون ومسدت رجلها فأحست الأميرة بالراحة وقالت لها الآن نامي وفي الصباح سأرى ماالذي يمكن فعله من أجلك واعلمي أني لن أدخر وسعا في سبيل مساعدتك.!!!
افطرتا سويا..
ثم جهزتها بكل ما يلزمها للرحلة واعطتها لوزة اكبر وقالت لها إذا ضاقت بك الحال فاكسريها وبعد ذلك سلمت عليها وودعتها.
_________
وقالت أخرجي للبحث عن أختي الأكبر مني لعلها تقدرعلى مساعدتك فهي ازيد حيلة !!! سألتها وأين أجدها أجابت الأميرة هي سجينة مثلي في دهليز تحت الأرض ولما تتوسط الشمس كبد السماء أنظري جيدا فستلمع لك رخامة مصقولة اخرى مثل المرآة حركيها وإنزلي الدرج ستجدين قصرا ثالثا فيه أختي واحك لها قصتك فهي اكبر مني ومنها ولديها الحيلة..لمساعدتك
واكملت رحلتها حتى وصلت الى غابة جديده...
وتحت اشعة الشمس لمعت الرخامه
وتلاقت مع الاميرة الثالثة فطمأنتها على اخواتها
وقالت لها الاميرة اخواتى صغيرات ولايعلمون الحيلة وكيد النساء
انا ان شاء الله اخبرك بكل شئ بالتفصيل
ولكن اريد ان تحضري بعضا من فرو الارنب او فرو حيوان اخر...
وجاء الليل وجاء الغول وقال لها
اهنالك آدمي في قصري .
فاجابته لربما هذا ارنب او فأر قد سقط في الدهليز عندما فتحت الباب سنبحث عنه لاحقا وقالت له
لقد وجدت بعض الفرو بجانب الدهليز وارته الفرو
اجلس وارتاح يا حبيبي سأقوم بتجهز كل شيء لك
واحضرت الماء الساخن في اناء ذهبي واخذت تغسل له ارجله وتدلكها وهي تضحك وتمزح معه وتسامره
واحضرت له العشاء و بدآت تمسد له ظهره وارجله
ولما احست انه في ارتياح واطمئنآن
اخذت تسآله وتحاوره في الكلام وهو يجيبها بارتياح
قالت له زمان في قصر والدي السلطان كانت دائما تزورنا
عزيزه الخادمة
وتخبرنا بقصص عن السحر والسحرة
وقالت يوماعن قصة الامير يوسف المسحور والمدفون في سبع قبور
هلا اخبرتني عنها. وكيف سحروه هكذا...
ضحك الغول ضحكة قوية اهتزت لها غرفة القصر ..
وقال لها من اين تعرفين قصته انها حقيقية وكيف قطعا وعدا على نفسه المرأة اللتي تنقذه سوف يتزوجها مهما كانت..
ردت عليه سبحان الله ربنا يكفينا من شړ السحرة
لكن كيف ستصل اليه تلك المرأة
نظر اليها پغضب ..وقال لماذا تسألينني
فتنهدت وجلست بعيدا عنه وبدأت دموعها تسيل عل وجنتاها
وقالت له يا لطيف انا دائما اجلس وحدي وانتظرك حتى تأتي
وعندما تأتي ونتسامر معا تتعارك معي وتنظر الي پغضب!!!
مسح لها دموعها وقال لها لا تزعلي مني ساخبرك بذلك
هل تريدين الحقيقه الوصول اليه شبه مستحيل
لان اللتي تريد ان تصل اليه تحتاج الى
سبعه قبعات