قصه المسحور والأميرة نور
من قبعاتي
وسبعة نعال من نعالي
وسبعه عصي من عصي السحرية
قالت له بسم الله لماذا !وماذا تفعل بهم!!
ضحك وقال لها لازم تلبس النعل الاول نعل الغولتمشي فيه لحد ما يهترىء ويتقطع ....تجد نفسها امام شاطئ بحر
وبعدها تأخذ طاقيه من طواقي الغول وترمي بها بالبحر تصبح سفينه تركبها وكذلك حتى تصل للشاطئ
وعند الشاطئ تلبس النعل الثاني وتمشي فيه لحد ما يهترئ ويتقطع...
ترمي فيه الطاقيه التانيه طاقية الغولوتصير سفينه وتركب فيها..
وهكذا حتى تقطع سبع بحار وسبع برار
وان وصلت بالسلامه تجد امامها
جامع قديم وراه مدفون يوسف المسحور في غابه فيها شجر فاكهة ونخيل و اشكال والوان
وبعدين تمشي للقبر وتحفر فيه بالعصاه الاولى لحتى تنكسر
تجد القپر الاول..وتحفر فيه بالتانيه
ولما تنكسر اخر عصاه ينشق القپر
و تجد الامير يوسف ...
قالت يالطيف من يقدر على كل هذا...
وبعدها جلسو يتحدثون...
وتلامس شعر الغول حتى نام..
وبعدها رفعت العشاء ..وذهبت الى الاميرة واخبرتها بذلك وان الوصول الى مكتوبها يوسف المسحور شبه مستحيل
ونصحتها بالعودة الى قصر ابيها الملك..
انا مصرة ولازم اكمل طريقي واصل لمكتوبي...
وادعي لي ربي يساعدني
فحضرت لها الطعام والشراب.. واعطتها كل شيء وقالت اذهبي قبل ان يستيقظ الغول..
واعطتها جوزة اخرى ... وقالت لها لا تكسريها الا عندما ينقطع الآمل
يا ترى ماذا يحدث للاميرة
وهل تصل لمكتوبها
ام ستموت في الطريق
الاجابات في الجزء السادس ..
وصلنا في حكايتنا لما الاميرة نور قالت لاميرة القصر
انا مصرة ولازم اكمل طريقي..
وآصل مكتوبي...
وادعي ربي يساعدني...
واعطتها الجوزة....وقالت لها لا تكسريها الا عندما ينقطع الآمل
واحضرت لها. سبعة طواقي من طواقي الغول وسبعه نعال من نعاله...وسبع عصي سحريه من عصي المارد...
غادرت الآميرة نور الدهليز وودعت صديقتها الاميرة المحپوسة الثالثة ..وركبت حصانها ووضعت الطعام والشراب و حاجيات الغول... وابتعدت مكملة رحلتها
وبدأت بالسير ..لكنه كبير ..فآخذت تضربه بالسيف حتى يهترئ سريعا ...وكلما داست قدماها على الصخور ...تحاول اتلافه ..بالضغط الشديد
فاهترىء النعل الآول ...فوجدت شاطىء بحر ...فرمت القبعهقبعه المارد حتى ابتلت واصبحت بحجم السفينه ..فركبتها ...حتى اهترئت ونفذ ماء البحر من خلالها ووصلت الى البر الآخر ولبست النعل الثاني
الغول..وقطعت ست بحار ڠرقت فيهم سته طواقي من طواقي الغول
وتابعت طريقها لايام وشهور حتى لاتجد طعام ولا شراب ..الا القليل..وعندما وصلت للبحر السابع وضعت الطاقيه السابعه كالسابق وابحرت بها كالسفينه
ومن التعب والارهاق نامت واستفاقت عندما بدأت امواج البحر ټضرب بارجلها وتملأ جزء من سفينتها العجيبه
فوجدت نفسها على شاطىء جميل مليء بالرمال الذهبيه
فنرلت واخذت تشكر الله لانها وصلت..
والقت بالسفينه وطاقيه الغول حتى ڠرقت وابتعلت امواج البحر
الطاقيه الآخيره
نزلت الى الشاطئ والتعب والعطش والجوع قد اعياها
فاخذت تبحث عن ماء فوجدت نبع ماء بجانب احدى الصخور
فشربت حتى ارتوت ووجدت بعض اشجار الفواكه والنخيل فاكلت من ثمارها ..
وبدآت تبحث بالجزيرة والفيافي والبراري عن الجامع اللذي قال عنه المارد ....حتى وجدته
آنه جامع قديم وصغير وجدارنه القديمه المهترئة تكاد تسقط
ومحاط باشجار اشكال والوان واشجار العنب والرمان
ووراء الجامع من بعيد لمحت شيئا يلمع تحت اشعة الشمس
فوجدت رخامه القپر يوسف المسحور فرحت كثيرا ونسيت ما حل بها من التعب والارهاق
وبدأت ټضرب الآرض بعصا المارد حتى تنكسر العصا الآولى ثم يظهر قبر ثاني فتضربه بالعصا السحريه الثانيه حتى يتشقق وتنكسر العصا السحرية الثانيه والثالثه والرابعه حتى وصلت للسابعه وټضرب بها القپر السابع حتى اصابها التعب والجوع والعطش فهي ايام وايام بلا توقف ټضرب فالارض حتى تظهر القپر تلو القپر...
وفي اليوم الآخير سمعت صوت خيول وعربات واناس تتكلم
فتوقفت ونظرت اليهم فوجدت قافلة من التجار يبحثون عن الطعام والماء والشراب فسألوها فاخذت تدلهم على الاشجار ونبع الماء ...حتى قضو الليلة بجانب الفتاة واسترحو من عناء السفر
وقرروا ان يردو لها جميلها فاهدوها احدى الخادمات لكي تساعدها واهدوها الجواهر وليرات الذهب...
كانت الخادمة قويه ...وصحيحه...لكنها مسكينه الخلقة ...
سوداء وقبيحه لكن الخلق خلق الله
واهدوها ايضا فرس جميل ... وودعوها وتابعو رحلتهم...
ثم رجعت الى القپر وبدأت ټضرب بالعصا السحريه السابعه لساعات حتى تعبت ولم تستطيع المتابعه
فنادت على الخادمة السوداء..قالت لها.
تعالي اضربي القپر بالعصا مكاني لاني لم انام ولا ارتاح
من ايام. وعندما تنكسر العصا اخبريني
وذهبت ترتاح تحت ضل شجرة...فنامت
وبدأت الخادمة بضړب القپر بالعصا السحريه حتى العصر
فتشقق القپر....الآخير وسقطت العصا الاخيرة من يدها بعد ان اهترئت فذهبت لكي توقظ الاميرة...
وبينما هي فالطريق لكي توقظ الاميره فتح القپر وظهر الامير يوسف المسحور...
من ورائها سبحان الخالق...وكان جميل ووسيم ويلبس افخر الثياب المرصعه بالذهب... فرأته الخادمه فانبهرت به ونظرت اليه ... ونسيت ماذا كانت تريد فعله ...
وقف الامير و ونفض بقايا التراب والغبار من على ملابسه المرصعه بالذهب فازداد لمعانها....
وقال الحمد لله
ونظر حوله لكي يعرف من انقذه. لانه عاهد نفسه ان اللي تنقذوه