رواية حوريه بين الذئاب كامله للكاتبه منال عباس
يا هانم
أميرة مش شغلك ...مش قولت أنه مشي من عندها ...يبقي تجبها ليا وتيجى ...
الطرف الآخر امرك يا هانم وهو كله بحسابه ...
أغلقت أميرة الهاتف وهى تضحك بانتصار ...شكل اللعبه هتحلو ...وهخلص منهم كلهم فى ضربه واحدة ...
يأتيها صوت عمر من خلفها
عمر بتساؤل هما مين يا ماما ...
أميرة لأ مفيش ...هو أنت صحيت امتى ...
أميرة طب يلا خد شاور على ما السفرجى يحط الفطار علشان تلحق شغلك ...ولا هتعمل زى والدك وتنام فى العسل انت كمان ...
عمر لا اطمنى ...انا كلمت بابا وطمنته انى هروح بدرى ...وتركها وهو قلق منها ومن تصرفاتها
عمر ربنا يستر ...ويهديكى يا ماما ....
عند سمر
محمد ابنك دا غبي ...فى حد يزعل من بنت زى دى ..وكمان يبات برا ويتركها وهى لسه يا دوب عروسه. من يومين ...
سمر طب اروح اواسيها بكلمتين
او اخلى بوسي تروح ليها على الأقل هما فى سن بعض ...
محمد الصح اعمليه ...ولما يرجع انا ليا كلام تانى معاه ...
سمر اصحى يا بوسي
بوسي فى ايه يا مامى احنا فى اجازة عايزة انام ...
سمر اصحى بس وفوقى ليا كدا
قامت بسنت وجلست فى السرير
لتخبرها سمر عن زين وافعاله
بوسي يا خبر ...هو لحقوا يزعلوا ...طيب انا هروح ليها واخليها تنزل معايا بحجة أننا عايزين نفطر من ايديها زى ما اتعودنا .....
تمسح حور عينيها بسرعه ظنا منها انه زين
حور ادخل ...
بوسي صباح الخير على احلى عروسه..
حور صباح الخير يا بوسي
بوسي مال عينيكى ...هو الجميل زعلان ولا ايه ...
حور لا ابدا ...بس رجلى إلتوئت امبارح ..وبتوجعنى شويه ..
بوسي وهى تنظر إلى كاحلها فيبدو متورم بعض الشئ
بوسي يا خبر ...يعنى حضرتك بتدرس الطب واخويا اللى هو جوزك
حور اللى حصل بقي ...
بوسي قومى خدى شاور وانا هطلع ليكى هدوم ....واروح اجيبلك الدهان مستورد هيضيع ليكى اى ألم ...
حور طب ساعدينى وساندتها حتى وصلت إلى باب الحمام
حور خلاص انا هسند على الحيطه وأكمل ..وانتى هاتى الدهان والملابس
بسنت هو انتى ما عرفتيش
حور ما عرفتش ايه..
بسنت طنط راحت مع اونكل غانم امبارح وقالت ليا ابلغك ..بس انتى رجعتى امبارح متأخر اوووى ..
حور فى نفسها ليه يا ماما ..انا محتجالك اووووى ...وعايزة امشي انا كمان
من هنا ..
بسنت يلا يا بنتى سرحتى فى ايه
حور مفيش ...انا داخله اهو ...
وقفت تحت مياه الدش وهى تتذكر لمسات زين بالأمس ...وضعت يدها على شفتيها لتتذكر قبلاته ...ثم عقدت حاجبيها لتذكرها أنه شخص خاېن ...لا يستحق التفكير به ...وقررت أن تنسي تلك الليله وتمحوها من الذاكرة...
أخرجت بسنت ترننج لها ووضعته على السرير ...وذهبت لإحضار الدهان لقدم حور ...وما أن ذهبت لحجرتها رن هاتفها وكان رقم غريب مصرى
بوسي يا ترى رقم مين دا ! مش هرد ولو اتصل تانى هرد ...واحضرت الدهان وكادت أن تخرج من حجرتها ليرن الهاتف مرة أخرى بنفس الرقم
فتحت بوسي المكالمه وتحدثت
الو مين معايا بقلم منال عباس
ليأتيها صوت الطرف التانى وحشتيني
وقفت متسمرة لثوانى وهى تنظر إلى الرقم ..ثم صاحت فجأة
بوسي حساااام ...معقول ..انت جيت امتى ...ما قولتليش انك هتوصل فى الوقت دا
حسام حبيبتى ..حبيت اعملها ليكى مفاجئه ...انا لسه يا دوب مخلص الإجراءات فى المطار ...
بوسي بفرحه حمدالله على السلامه يا حوس ...مصر نورت كلها
حسام منوره بيكى يا قلب حوس ...
انا هروح على خالتى ..اسلم عليها هى وبنتها ...انتى عارفه ماليش حد غيرهم بعد ۏفاة بابا وماما ...وبعدها هروح على شقتى ونتكلم براحتنا ...
بوسي طيب ..المهم خلى بالك من نفسك ..اصلك واحشنى اوووى يا حسام...
حسام طب ما احنا فيها ..ايه رأيك نتكلم طول الطريق لحد ما اوصل ليهم ..
بوسي بفرحه فهى تعشقه وتعشق الحديث معه وقامت وأغلقت الباب عليها حتى لا يسمعها أحد
وجلست على السرير تتحدث معه ونسيت حور تماما ...
عند حور ..
انتهت من الشاور وجلست ونادت على
بوسي كى تناولها الملابس
حور بوسي ..خلاص انا خلصت هاتى ليا الهدوم ..
ولكنها لم تتلقى رد ...كررت النداء ولا احد يجيب ..تساندت على الحائط
حور اه يا بوسي الكلب مفيش حد يعرف يعتمد عليكى ...وفتحت الباب ببطئ بعد أن وضعت منشفه حول جسدها ونظرت بداخل الحجرة فلم تجد أحد ...وشاهدت الملابس على السرير ....خرجت وهى تمشي ببطئ وتتساند على الحوائط ..حتى وصلت إلى السرير ...
وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد. الباب يفتح فجأة
..........يتبع
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 13
بعدما وصلت حوريه إلى السرير وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد الباب يفتح فجأة
تحدثت دون أن تستدير خلفها لترى من دخل ...
حوريه تصورى انتى فعلا محدش يعتمد عليكى ...هغير اهو بس دورى وشك ...وبعدين تعالى ادهنى ليا رجلي يا بوسي الكلب انتى
ضحكه ضحكه مكبوته بصوت منخفض
حوريه وهى تخلع عن جسدها المنشفه وتبدأ فى ارتداء التريننج ...
حوريه اضحكى اضحكى ..ما انتى لوح تلج زى اخوكى بالظبط ...انا لحد دلوقتي مش مصدقه انكم ولاد عمى ..معقول انا بخفه دمى اكون من نفس دمكم ...دا انا فى الجامعه مشهورة بروحى المرحه مش زى اخوكى اللى بيتكلم من مناخيره ..وقال ايه مفكر نفسه چان والبنات هتترمى حواليه ..وما أن انتهت من ارتداء التريننج هحط ليكم صورته استدارت وهى تقول انتى ساكته ليه لتقف متسمرة مكانها. ...فقد كان زين واقف يستمع إليها ...
حور وهى تبلع ريقها ...
حور انت !!! انت جيت امتى ...وفين بسنت
زين من اول محدش يعتمد عليكى ..لحد اخوكى مفكر نفسه چان ....
حور وهى تأكل شفتيها من الارتباك وتحاول أن تخرج من هذا المأزق
حور انا نازله ماما بتنادى عليا وتحاول أن تخرج ليمسك بيدها
زين وهو يرفع رأسها إليه ليتأمل عينيها فهى تمتلك عينين ساحرتين ... بقلم منال عباس
زين حلو التريننج دا ...بس دا مش للبيت دا للنادى
حور شايفنى مقطعه النادى خروج رايحه وجايه ...انا اصلا مش مشتركه فى اى نادى ...
زين من بكرة هيكون ليكى اشتراك فى النادى بتاعى ما تنسيش انك مدام زين محمد المصرى ....
حور طب عن اذنك انزل ..ثم تذكرت تلك الفتاة التى ردت عليها فى الهاتف
فعقدت حاجبيها ...
زين مالك كشرتى فجأة ليه ..
حور والغيرة تأكلها عادى ...بس ليه استعجلت كدا ..وجيت ..مش كنت تاخد راحتك ووقتك ...
زين انتى بتتكلمى عن ايه ...
حور بص يا زين ...زى ما انت عايزنى احترم اسمك على ما ننفصل...انت كمان احترمنى ...
زين عندك حق ..بس انا ما عملتش حاجه تهين كرامتك ...
حور انت عارف كويس انت جاى منين وبلاش لف ودوران ...
زين بعصبيه مش انا اللى. بتاع لف ودوران واحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا ..
حور بصوت عالى وهى