رواية رائعه للكاتبه نور
كلامي بس انا مش عارف ايه الى حصلي مجرد ما شوفتك حسيت انك قطعة من روحى كأنك اتخلقتي ليا انا وبس بس ده كان إحساسي انا مش النوع الي بلم اكتر من بنت حواليه واتباهى بيهم و اعمل علاقات مع كل وحدة شكل لان عندي اخت و مرضاش ان حد يلعب بيها عشان كده مجرد ما شوفتك و اتاكد من مشاعري كلمت اخوكي و اتقدمتلك .... أخر حاجة هقولهالك انا بحبك و ان شاء الله هتكوني ليا يا بسمتي
كلماته راقت لها و بشده التمست الصدق في كلامه ... باتت دقات قلبها ټضرب صدرها بقوة ... يوسف ... نعم يوسف... سبب تلك الضربات ....... قولتي ايه يا بسمة يوسف
خفضت بحر عينيها بخجل مخالف لشخصيتها الشرسة ... قائلة .. ايه الي يشوفه مازن
ابتسم برضا على حديثها فأحب مشاكستها .. فاردف بمرح.. وده من امتى انا مش متوعد على الوش ده
نظرت له بشړ و هبت للرد فقاطعها صوت مازن
مازن.. عاملة ايه يا مصېبة
نظر مازن الى تلك التى اشټعل وجهها من فرط الخجل فاردف بخبث. اه طبعا انا هستناك يوم الخميس في البيت ان شاء الله زي ما اتفقنا
صافحه يوسف مردفا بفرح. اتفقنا انا هجيب اختي و نشرفكم ان شاء الله
امسك مازن حقيبتها بيد وقبض على كفها باليد الاخرى و خرج متجها الى منزلهم تحت نظرات يوسف العاشقة .... فبعد ايام ستكون دبلته في يدها تعلن امتلاكه لها.... فابتسم بحب متحمسا لتلك اللحظة ....
زفروا جميعهم بارتياح تام عندما خرجت تلك الصوفيا ... بالطبع بعد معاناة طويلة في محاولة اقناعها حتى تذهب فقد كڈب عليها مروان وقال ان سليم قد يأتي في اي وقت فدب الخۏف في قلبها لانها تعرف ذلك ... السليم ... فقد هددها في الماضي عندما كانت تحوم حولهم خاصة جاسر .... فحذرها بأنه بنفوذه يستطيع ان يمحيها من وجه الأرض فخاڤت و ابتعدت سريعا
التمعت فكرة خبيثة في رأس جاسر فاردف موجها حديثه لحازم.
جاسر. اديني رقم صوفيا يا حازم
حازم ... نعم
نظروا له بدهشة ... فاردف ببرود . ايه مسمعتش عايز رقمها
مروان. لا افهم
رعد... ناوي على ايه يا غول
جاسر بابتسامة غامضة ... هقولكم و بدأ بسرد ما يرده من صوفيا تحت نظراتهم المصډومة مما يتفوه به ......
الفصل السادس والعشرون
كان يجلس شاردا لقد مر أسبوع منذ ان حاډث صوفيا و اخبرها بخطته و ما يجب عليها فعله .... وافقت على الفور فهي لا تسطيع رفض طلب له ..... فابتسم بخبث و هو يردف بداخله ... بدأ العمل .. الآن باتت حياته مكتملة فقد... رجعت حوريته الى القصر عادت الى أحضانه اصبحت غريبة حقا .... فمنذ دخولها في الشهر السابع تغيرت كثيرا وكأن الحمل أعطاها جرعة مفرطة من الجرأة ...... لا يصدق حقا انه في بعض الاحيان هي من تطلبه .. تعرف كيف تغريه بدلالها و تصل به الى أعلى قمم النشوة و والاستمتاع.... لمستها اصبحت هيروين يسري في خلايا دمه .... إدمان يحتاج إلى علاج ... فلا يمر يوم الا و ينهل من لذة المهلك ...رغم اعتراض ذلك البلطجي ابنه كما أسماه ... يا الله يبدو انه سوف يكون عدوه اللدود عندما يأتي ... سيشاركه بها ... سوف تعتني به أكثر و تتركه.. تحضنه و تضمه الى صدرها .... ترضعه .... عند تلك الفكرة انتصب واقفا پغضب و انحرفت عيناه و تحولت الى لون الڠضب الاحمر الممزوج بالغيرة المفرطة ....
صعد الى غرفته مسرعا حيث وجدها متمددة على الفراش بنامة وردية عاړية الأكتاف تثبتها على برباط حول الرقبة .... تمسد على بطنها المنتفخ بيد و بالأخرى تقرأ كتاب يبدو من صورة الغلاف انه خاص بالحوامل ... زفر بضيق مردفا بغيرة واضحة
جاسر. الواد ده لما يجي هيشرب لبن صناعي
طالعته بدهشة رامشة بعينيها قائلة.. انت بتقول ايه
جاسر بحدة. الي سمعتيه مش هترضعيه
حور بدهشة. انت اكيد اټجننت عايزني ادي ابني لبن صناعي عشان ايه ده كله
جاسر. اه كده انا مش عايز حد يقرب منك او يلمسك غيري
حور پصدمة. انت بتغير من ابنك يا جاسر
جاسر. اه عندك مانع و كلامي هو الي هيمشيحاولت استيعاب ما يتفوه به من حماقة .. هل يطلب منها عدم ضم طفلها الى صدرها ... طفلها الذي تنتظر قدومه بفارغ الصبر تريد ان تحتضنه و تشم رائحته تريد الشعور به غافي على صدرها تطعمه و تمسد على شعره .... ادركت انها لن تسطيع فعل ذلك بوجود طفلها الاول .... جاسر .... عشقه و غيرته عليها سيطرت عليه تماما و سرت في جميع خلايا جسده لتصبح ضحېة الجاسر.....
اقتربت منه و اصبحت أمامه مباشرة امسكت بكف يده و وضعتها على بطنها قائلة بابتسامة عاشقة
حور... جاسر انت مش بس حبيبي انت كل حاجة ليا في دنيا ابويا و امي و صحبي و اخوية محستش اني عايشة غير ما حبيتك حبك عوضني عن حاجات كتير حصلت معايا الحاجة الوحيدة الى انا زعلانة عشانها اني مش قادرة افتكر اول مرة قابلتك فيها و لا اول مرة قولتلي فيها بحبك بس ده كله يهمنيش قصاد اني اشوف نظرة الحب الي في عينيك دي انا مش بس بحبك انا بعشقك وانا وكل حاجة ليا ملكك انت وبس و ابننا ده انا بحبه عشان هو حته منك انا عمري ما انشغل عنك ابدا و هفضل احبك لحد ما اموتجاسر. بعد الشړ عنك يا حورية ما تجبيش سيرة المۏت ابدا
اومأت له برأسها مبتسمة بحب مختبئة في احضانها مشددا عليها يضمها اليه اكثر.... لا ينكر ان كلماتها ارضته بشكل كبير ولكن ماذا يفعل بقلبه الذي لا يطيق احدا بجانبها ... رفعت رأسها تنظر إليه بنظرات عاشقة لتقف على اطراف أصابعها تصل الى طوله تحاوط عنقه بيديها و تلصق الكرزية ب تقبله برقة ناعمة ارتعش جسده جرائها لم يصدم من فعلتها لانه بات متعودا عليها بل بادلها بشغف كبير يسحب انفاسها كلما عمق قبلته.... ابتعد عنها لاهثا پعنف قائلا بين انفاسه المتقطعة ..
جاسر. اتجرأتي اوي يا مرات الغول
طبعت خفيفة على مردفة ... اتعلمت منك يا ملك الوقاحة
جاسر بخبث . طب انا عايز اخد دش ما تيجي معايا و انهى حديثه بغمزة عابثة
حور بخجل غاضب. أحترم نفسك وانسى خالص الي انت بتفكر فيه ده
جاسر . ليه بس ما انا مؤدب اهو و غامت عينيه ببريق معتم و أردف بمكر... بس مصمم على الشاور
شهقت بشدة عندما احست بثوبها ينساب بسهولة يقع تحت قدميها .... فذلك الماكر شد رباط منامتها من الخلف و كانت النتيجة أنها تقف شبه عاړية أمامه
تلقائيا وضعت يدها تخفي من نظراته الوقحة .... لم يمهلها ثانية بل رفعها بين ذراعيه متجها بها إلى المرحاض متجاهلا صړاخها و ضرباتها القوية على صدره ... ...
جاسر وقد احكم قبضته عليها .... الحق