رواية رائعه للكاتبه نور
عليا بساعدك عشان تجهزي لخطوبة بسمة
حور بصړاخ.... ساااااافل
مساءا في فيلا مازن الجديدةتألقت بسمة بثوبها الفضي البسيط ذو الفصوص الماسية من الخصر و زينت شعرها بتاج من اللؤلؤ اللامع الذي أضاف سحرا رائع لسلاسل
الذهب خاصتها .... مع مكياج خفيف يبرز جمال وجهها..تعلم ان فكرة ارتباطها الآن مچنونة بعض الشيء و خاصة انها في السنة الأولى في كلية الطب و تحتاج ان تصب جميع تركيزها على دراستها إلا انها لم تستطع كبح جماح مشاعرها إتجاه ذلك اليوسف ..... لقد وعدها أنه سوف يساعدها في مذاكرتها حتى تأخذ شهادتها و تصبح طبيبة قلبه كما قال ..... ابتسمت لتلك الذكرى ... غير انها اكتشفت ان علياء صديقتها التى تعرفت عليها اول يوم لها في الجامعة تكون أخته ..... لقد اسعدها ذلك حقا ....
طرقات الباب افاقتها من شردها لتقول بصوت ناعم
بسمة ... ادخلي يا حور
اطلت عليها حور بثوبها الاسود الطويل و الذي يتسع الى الاسفل يظهر بطنها المتكور بحجاب احمر اللون
حور بمرح. عروستنا جاهزة
بسمة .. جاهزة
حور.. طب يلا بقى عشان الكل مستنى بره خصوصا يوسفبسمة بخجل و تلعثم ... حور هو يعني انا كنت عايزة اسألك عن يوسف انت كنت عايشة معاهم و اكيد تعرفي عنه حاجات
حور بابتسامة... صدقيني يا بسمة يوسف ده احسن انسان ممكن تشوفيه في حياتك و ربنا اكيد بيحبك عشان رزقك بيه
بسمة. طمنتيني يا حور ربنا يخليكي ليا
حور. و يسعدك يا حبيبتى
في الاسفل يجتمع الكل استعدادا لحفل الخطبة حيث .... جاسر... سليم... رعد .. منى... حازم.. نغم ... وكل الاصدقاء المقربين ... علياء .. مروان...
اما هو فكان يقف بحلته الكحلية الأنيقة يتلقى التهاني من اصدقائه ... دقات قلبه تتعالى بشدة... منتظر نزولها بفارغ الصبر ... حورية الجنة التى سلبت أنفاسه ...
الټفت ليراها تتأبط ذراع أخيها مازن و تلك البسمة الخجولة التي تزين تلك الشفاه الذي اقسم بأن يعرف طعهما قريبا .... قربها مازن منه ليجلسها بجانبه في المكان المخصص لهم .....
البسها ذلك الخاتم الأنيق في بنصرها الأيمن لتتعالى أصوات التصفيق و تنتشر الزينة المبهجة في كل مكان حولهما رفع نظره اليها يطالعها بنظرة .. غامزا لها بمرح جعلها تبتسم بخجل وحب واضح ....
انتبه الجميع الى مازن الذي وقف في المنتصف يبدأ بالحديث
مازن... انا بشكر كل واحد جه النهادرة عشان يشارك اختي فرحتها بسمة الي معنديش حد اغلى منها و الټفت اليها قائلا بدموع فرحة.. كبرتي يا مصبتي و بقيتي عروسة ... ابتسمت له بفرح و دموع ترسل له هوائية بمرحها المعتاد ... اكمل حديث مستطردا
.... و في حاجة مهمة كنت مستنيها من زمان و عايز اعملها النهاردة .... ليخرج قطيفة حمراء اللون و يتجه ناحية دنياه الفاتنة ... راكعا أمامها بحب مردفا بعشق و نظرات لامعة .....
مازن... تتجوزني يا دنيتي
صدمت كثيرا من حديث المفاجئ لتلتفت الى سليم و جاسر اللذان يطالعانها بابتسامة موافقة ... لتمد يدها له بحب و اعين دامعة من شدة الفرح... تحت تصفيق و تصفير الجميع .....
هم مازن لضمھا الا أنه وجد جسد ضخم يقف بينه و بينها ... ولم يكن سوى جاسر .. الذي نظر له بتحذير و خبث شديد ليردف مازن بهمس هو الي بنعمله في الناس هيطلع علينا و لا ايه
جاسر و هو يضم دنيا إليه... معلش بقى يا زيزو مش دلوقتي اصل انت مش عارف بغير على اختى اد ايه
والټفت الى دنيا التى تحاول كبح ضحكاتها .. مش كده يا دودو
دنيا.. كده يا جسورة
جاسر... طب يلا نروح و أمسك بيدها و ذهبوا تحت نظرات مازن الحانقة ...
ذهب مروان الى احد الزوايا حتى يتحدث مع احدهم على الهاتف ... انهى مكالمته و الټفت الا انه اصطدم بجسد انثوى بحت فقال بدهشة واضحة على ملامحه ..مروان.. انتي
علياء بابتسامة ... ايوا انا يا سيادة الرائد
مروان.. انت ايه الي جابك هنا
علياء.. لما اكون اخت العريس لازم اكون هنا
مروان بعكس ما بداخله من مشاعر غريبة لرؤيتها اردف بجمود ... طب بعد اذنك ممكن تعديني
نظرت لامواج عينيه الساحرة و اردفت بتحدي ... لا مش ممكن و اطمن هتشوفني كتير الايام الجاية
رمقها بنظرة لم تلتقط معناها جيدا و اقترب منها حتى اصبح جسده ملاصقا ل مردفا بتحذير مخيف...
مروان .ابعدي عني احسنلك انا ڼار لو قربتي منها تتحرقي
علياء بإصرار غريب. من صغري وانا بحب العب پالنار لانى بلاقى متعتي معاها فعشان كده مش هبعد يا مروان
دفعها پعنف و ذهب بدون اي كلمة فتلك الجريئة فاقت توقعاته ... لا بد ان يتخلص منها قريبا والا ستندم من قربه .... جنس حواء مرة أخرى لا و ألف لا ....
في منزل يوسف
دخل هو و علياء التى كانت متعلقة بذراعه بفرح شديد تهتف بسعادة
علياء.. انا فرحانة اوي يا يوسف عشان خطبت بسمة انت مش عارف انا بحبها اد ايه
يوسف.. ومين سمعك دا انا قلبي هيقف من الفرحة
تركت يده و اردفت بمرح .. الله الله دا احنا واقعين بقى لا بقولك ايه مش انا اقعد اربي فيك و
هي تيجي تلهفك على الجاهز
الټفت اليها يرمقها بشراسة ممسكا بها كالارنب مردفا بحدة ... تلهف مين يا ژبالة يا تربية الشوراع هو مين فينا الي مربي التاني
علياء پخوف... اهدى بس يا وحش انت عريس و محتاج صحتك
يوسف بعدم تصديق بما تتفوه به ... انتي بتجيبي الكلام دا منين يا ساڤلة
علياء ... الحق يا يوسف في فار على الكنبة .. الټفت يرى ما تشير اليه .. و ما هي إلا ثواني حتى انسدلت من يديه .. وفرت هاربة الى غرفتها ... ركض ورائها يلحقها و قبل ان يصل اليها اغلقت الباب بوجهه ليردف پغضب
يوسف.. يا بنت .. انت فاكرة انك هتهربي منك طب مفيش خروج بكرة بقى و هتترزعقى في البيت
علياء من خلف الباب مردفة بطفوليه... الكلام ده ملوش دخل بالخروجة دي طقوس متعودين عليها كل يوم جمعة
يوسف... لما تشوفي قفاكي يا لولو والله لخليكي تخللي في البيتعلياء.. طب بص انت ممكن تخرجني و نفضل زعلانين من بعض عادي
لم يرد عليها و اتجه إلى غرفته يحادث تلك البسمة الشرسة....
قذفته بكل ما تطوله يدها في الغرفة ... تمسك بذلك الشرشف الابيض تغطي به ... كان يتفادى جميع ما يقذف بمهارة عالية و ضحكاته تملئ الغرفة مستمتعا بڠضبها
تستمر القصة أدناه
حور بصړاخ... ھقتلك يا جاسر والله لقټلك
جاسر. يا حبيبتي اهدي بس هو انا عملت ايه لده كله
حور پغضب .. قول مين صوفيا دي و الا مش هيحصلك طيب
جاسر. ما انا قولتلك دي كانت عايزة مني خدمة وانا كنت بساعدها
حور.. يا حنين بقى كنت بتساعدها
جاسر ببرائة . اه والله ما انت عارفة انا ما بحبش اكسف حد
حور. انت هتقولي والي عايزة مساعدة هتقولك يا جسورة
جاسر. طب اعمل ايه لو كنت مز و كل البنات بټموت