رواية رائعه للكاتبه نور
المرحاض ياخذ حماما سريعا ليلحق بزوجته الطفلة ....نزل الى الاسفل مرتديا ملابس بيتية مريحة .... بنطال زيتي طويل مع قميص ابيض يبرز عضلات جسده القوية.... اتجه الى المطبخ فور سماع أصوات من ناحيته ...
فرغ فاهه بشدة فتلك الساحرة تقف تعطيه ظهرها منهمكة في تحضير الطعام ... ترتدي شورت قصير من الجينز الازرق يظهر ساقيها الناعمتين... و قميص اسود ذو حمالات رفيعة و الادهى الامر ان احدى حمالات القميص تقع منحيا تاركة كتفها الايمن عارى عاقصة خصلاتها العسلية على هيئة دائرية غير منظمة لتكتمل طلتها بظهور عنقها المهلك
يجب عليه حجز غرفة في احد المستشفيات الخاصة بالمرضى النفسيين .... لانه قريبا سيصاب بالجنون على يدها ...
اقترب منها بخطوات ثقيلة يحاوط خصرها النحيل بذراعه مسنتدا برأسه على كتفها يستنشق عبيرها باستمتاع ... لتنتفض قائلة
.... خضتني يا حازم
حازم.. سلامتك من الخضة يا روح حازم
نغم. طب اوعى عشان احط الفطار
جلسوا على طاولة الطعام يتناولون وجبتهم في جو من المرح و الحب الظاهر على صفحات وجههم
نغم بخجل بريئ ... هو كده خلاص البيبي هيجي
نظر لها بخبث قائلا.. معرفش
نغم پغضب طفولي... مش انت قولتلي هقولك يوم الفرح وان احنا هنجيب بيبي وانا سمعت كلامك
حازم... لا عندك انا قولت على الطريقة بس يجي امتى فده مش بايدي
هبت واقفة تردف بحنق ... انا زعلانة منك
غمز لها بخبث قائلا وهو يحملها بذراعيه... نجرب تاني يمكن يجي ....صاعدا بها درجات السلم متجها الى غرفتهم ... مقر ولادة اقترابهم العاشق....
في منزل يوسفكان جالسا ينظر اليها مصډوما مما تحدثت عنه ... تطلب منها الموافقة على زواجها من شخص لا يعرف عنه شيئا سوى ماضي أليم قصته عليه للتو زفر بضيق قائلا
يوسف... اسمعيني يا عليا انا طول عمري معودك على اني ما ادخلش في قرار يخص حياتك و ده الي خلاكي دايما صريحة معايا انا معنديش مانع انك تساعديه بس يا حبيبتي ده مش معناه انك ترمي نفسك في الڼار ..
عليا... انا بحبه يا يوسف و نفسي اقف جنبه
كز على أسنانه بقوه مردفا... انت عارفه لو اخ تاني غيري كان عمل فيكي ايه
تعلقت بذراعه تردف بمداعبة مرحة... وهو في حد زيك يا يويو
يوسف پغضب.. قولت مېت مرة بلاش الاسم ده
عليا... خلاص انا اسفة قولي بقى موافق و لا اقوله يتكل على الله
يوسف بسخرية. قال يعني هتسبيني لو موافقتش
عليا بدموع .. انا مقدرش اغصبك على حاجة يا يوسف انت ولي امري وكل حاجة ليا انا مليش غيرك من بعد ما بابا وماما سابونا انا بحبك اوي يا يوسف
احتضنها بحنان ممسدا على خصلات شعرها برقة مردفا بحب.. وانا بحبك يا قلب يوسف و على فكرة انا موافق عليه خليه يجي بكرة اشوفه
عليا بسعادة... بجد يا يوسف انت موافق
يوسف بابتسامة جذابة... بجد يا لولو
انطلقت مسرعة الى غرفتها تحادث سيادة الرائد لتخبره بموعده مع اخيها ... تنتظر الغد بحماس يوزع على مجرة كاملة.....
في مجموعات شركات SD
كان ممدا على مقعده مبتسما بمكر سعيد ... مستمتعا بمنظرهم الغاضب ... فمنذ ان حادثهم في الهاتف و هو منتظر هذه اللحظة التاريخية ليشمت فيهم برواق
هب رعد صارخا... يعني انت منزلنا تاني يوم جواز عشان تقولنا نغير سفرنا و نخليه في القرية الجديدة نتابع الشغل... ده يبقى شهر عسل يا فاجر
حازم پغضب... انت ايه يا مفتري احنا لسه ما لحقناش نصدق اننا اتجوزنا منك لله يا جاسرجاسر ببرود.. خلصتو .. طب اسمعوا بقى سفر و هتسافروا والي مش عايز ياخد مراته معاه هو حر اهو ترتاح من شقاوته برضو .. اه و على فكرة انا حجزت خلاص جهزوا نفسكم الطيارة كمان خمس ساعات ... سلام يا عريس منك له
خرج وهو يصفر بخبث صاڤعا الباب ورائه...
رعد پغضب حارق .. ابن...
سقط حازم على الاريكة وقال بحسرة... اشوف فيك يوم يا جاسر الهي حور تقفشك مع صوفيا قريب
في أحد المقاهي الفاخرة
جلس على احد الطاولات ينتظر قدومها ينظر في ساعته بتأفف ... حتى وجدها تطل عليه بتلك الملابس التى تكاد تخفي ... اقسم لو ان حور رأته لمزقته اربا .. جلست بجانبه ... مردفة بدلالها المعتاد
صوفيا... اتاخرت عليك يا جسورة
كتم غيظه محاولا تهدئة نفسه ليردف بهدوء معاكس ما بداخله... اخلصي يا صوفي عملتي ايه
صوفيا... اسمي طالع من بوقك زي العسل
جاسر پغضب محذرا ... صوفيا
صوفيا... خلاص انا اسفة
جاسر.. فين الورق و الكاميرا
اخرجت ما طلبه من حقيبة يدها تمده لياخذه بحماس واضح مردفا بمكر... شكرا يا
صوفي اشوفك قريب .. و ذهب تاركا إياها تنظر بهيام الى طيفه العابر...
جلس امام جهاز اللابتوب الخاص به يفرغ فيديوهات تلك الكاميرا ... يطالع المقاطع الظاهرة على الشاسة بخبث شديد و تلك البسمة لا تفارق ليردف پحقد واضح...
جاسر..... نهايتك قربت يا كيمو....
الفصل الثامن والعشرون
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
دلف رعد الى الفيلا و شياطينه تتراقص أمامه على انغام غضبه الهالك ... فبعد ان رتب كل شيء حتى يطير مع زوجته الى روما مدينة العشاق ... جاء جاسر و حطم جميع آماله وتطلعاته .... جلس على احد الارائك زافرا بحنق لاعنا ذلك الجاسر الآلاف المرات .. ... حتى تخلل رائحة عطرها المخدر الى أنفه.. سحب أكبر قدر ممكن من الشهيق حتى يسري مخډرها في خلايا جسده ساحبا معه كمية الڠضب التى تجتاح صدره .... جلست بجانبه على الاريكة بثوبها البنفسجي القصير .. تربت على يده بحنان متسائلة....
منى.. في ايه يا حبيبي
رفع حاجبه بمرح مردفا بخبث... شكل ليلة امبارح اثرت عليكي جامد
تأففت بضيق فقد تعودت على وقاحته تلك مردفة ... مفيش فايدة فيك ساڤل ساڤل
تمدد مريحا رأسه على فخذها ... واضعا كفها على خصلاته قائلا... جاسر
عقدت حاجبيها باستفهام قائلة... ماله
رعد... مصمم اننا نسافر القرية الجديدة عشان نتابع الشغل و قال ايه منه شهر عسل
مسدت على شعره قائلة بحب... مش مهم يا رعد اهم حاجة ابقى معاك و متسافرش لوحدك و تسبنيمسدت على شعره قائلة بحب... مش مهم يا رعد اهم حاجة ابقى معاك و متسافرش لوحدك و تسبني
انتفض فجأة مردفا بعشق... بجد يعنى انتي مش زعلانة
اقتربت منه بدلال تحيط عنقه بيديها قائلة بهمس مغري.... انا مش عايزة غير اني افضل معاك وبس
رعد... انتي كده بتلعبي في عداد عمرك على فكرة
منى بعشق خالص... عداد عمري ملكك انت تلعب بيه براحتك
رعد بغمزة عابثة.. يبقى نعيد المشهد تالت مرة
منى بهمس.. وقح
رعد بأعين لا تبشر بقدوم خير ابدا ... وحياتك مشفتي حاجة من وقاحتي.... ما لبث حتى شق قميصها الى نصفين ظاهرا تفاصيل بوضوح امام عينيه الجائعة....
منى بصړاخ... سااااافل
ابتلع اعتراضها الغاضب في جوفه ملتهما بشغف و يديه تعبث بمنحنيات الفاتن ... هامسا في اذنها بصوت مغري وقح...
رعد... لازم نجرب الصالة عشان ميبقاش حرمتك من حاجة يا منايا
نازعا اخر ذرة مقاومة لديها سابحا معها في عالم صنعه لها بعشق