الأحد 10 نوفمبر 2024

قصه عائشه وحيدة أبويها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في قديم الزمان في قرية من إحدى القرى أو ما يعرف عندنا الدوار تعيش فتاة ذات حسن وجمال تدعى عائشة كانت وحيدة أبويها أبوها حواتيبيع الحوت أما والدتها و كعادة نساء ذلك الزمان فتذهب كل موسم حصاد تعمل في أراضي الأثرياء لقاء بعض الأجر .
لطالما كانت عائشة عاشقة للفساتين المذهبة و الحلي و المرايا و كل ما يمت للجمال بصلة لكن لقلة ذات اليد لم تستطع أن تحصل عليها فظلت أمانيها مجرد أحلام تنام و تنهض آملة في تحقيقها ..
هناك قرب منزل عائشة يقع منزل امرأة أرملة ټوفي عنها زوجها وتركها وحيدة أرادت الزواج ثانية و وقع اختيارها على والد عائشة فبدأت بنسج الحيل و الخدع علها تقدر على نيل مرادها و قررت أن تجعل من عائشة الطفلة البريئة طعما لتحقيق غايتها ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عائشة و كعادتها تلعب أمام بيتها و في إحدى المرات شعرت بمن يراقبها فالتفتت وراءها و إذا هي جارتها الماكرة تبتسم لها ابتسامة لا تنم عن براءة و لكنها كانت طفلة كيف ستفهمها 
قالت لها 
أنظري إلى ما في يدي..
أمعنت عائشة النظر فرأت وشاحا أحمر مطرزا بخيوط من الذهب فلمعت عيناها و ظنت أن أحلامها ستتحقق وبكل عفوية مدت يدها لأخذه فقالت المرأة وهي تسحب يدها 
سأعطيه لك ولكن بشرط .. و أخذت تتكلم و عائشة تصغي 
بالقرب منهم كانت تعيش أرملة ماكرة أخذت تعد المكائد للزواج من والد عائشة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في اليوم التالي كانت أم عائشة تعمل في أحد الحقول كالمعتاد و شعرت بالعطش ففتحت قربة مائها لتشرب ولكنها وجدت بها عقربا أخذته ورمته قائلة 
حمدا لله لم تكن عائشة من فتحت القربة و إلا لماټت.
بعد يوم آخر ماټت أم عائشة فقد لدغتها أفعى سامة كانت في ماء شربها و قبل أن ټموت أوصت زوجها بعدم الزواج حتى تصبح ابنتها قادرة على تحمل المسؤولية ..
عائشة لم تكن تستوعب ما يجري حولها فكل تفكيرها منصب على ذلك الوشاح الذي لن تأخذه حتى تنفذ بقية الشرط !
دعت عائشة أباها للزواج لكنه رفض من أجل وصية أمها وبعد ذلك كان يرجع يوميا للمنزل ليجده نظيفا و الطعام معد وكل ما كانت تقوم به زوجته من عمل موجود و على أكمل وجه ظل على ذلك مدة من الزمن حتى اقتنع بنضج ابنته فقرر الزواج بجارته الأرملة بإشارة من عائشة
جاء اليوم الذي بذلت من أجله عائشة الغالي و النفيس وطالبت بوشاحها الثمين و كلها أمل في الحصول عليه فهو ثمرة جهدها ففوجئت بصڤعة في وجهها من جارتها التي أصبحت زوجة والدها صڤعة تركت أثرا على وجهها و حفرت چرحا في قلبها فقد انقلبت معاملتها لها بعد أن كانت تتودد لها و
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات