الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية شروق و مصطفى بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ازيك يا مصطفى عامل ايه
مصطفى الحمدلله اتفضل يا عمي
دخل عم مصطفى وسلم علي والدت مصطفى وقعد معاهم
عم مصطفى اومال مراتك فين يا مصطفى
مصطفى بتوتر تعبانه شويه وقاعده عن اهلها يومين
عمه يومين ولا 3 شهور
مصطفى بصدممه هو حضرتك عارف
عمه ايوا ام مراتك جاتلي النهارده وحكتلي علي كل الا حصل وعايزين ينهوا الموضوع 
مصطفى بقلق ينهوا الموضوع ازاي
عمه مادام مش عايز مراتك يبقى تطلقها
والدت مصطفى والله كنت لسه بتكلم معاه في الموضوع دا
عم مصطفى انهي موضوع بالظبط 
والدت مصطفى انه يطلقها او يتجوز عليها
عم مصطفى پغضب وليه مايبقاش انه يرجع مراته ويصالحها ولا انتي مابتتكلميش غير في الخړاب وبس
والدت مصطفى خرااااب وهو انا كدا بتكلم في خړاب لما افكر في سعادت ابني
عم مصطفى سعادت ابنك!!..هو انت سعادتك في الجواز علي مراتك وطلاقها يا مصطفى
نظر مصطفى لأمه
عمه بانفعال بتبص لأمك ليه بتاخد منها الاذن قبل ماترد عليا
مصطفى بتوتر اصل يا عمي المشكلة الا بيني وبين شروق انها مش عايزه تراضي امي
عمه پغضب وايه الا يرضي امك
نظر مصطفى لعمه وهو بيفكر ايه الا يرضي امه فعلا..وبعد تفكير لقى ان الا بيرضي امه هو اهانة مراته وذلها واذيتها
عمه بص يا مصطفى انا ادخلت في الموضوع لان انا الا روحت معاك وانت بتطلب ايد مراتك من اهلها ولما انت تهين مراتك يبقى انت كدا بتصغرني مع الناس الا ادونا بنتهم امانه واحنا من الواجب نحافظ عليها ونكرمها مش نهينها ونبهدلها كدا
مصطفى يا عمي انا..........
عمه مش عايز اسمع منك حاجه انا عايز اسمع منك كلمة واحده بس..انت باقي علي مراتك ولا لا
مصطفى طبعا يا عمي باقي عليها
عمه يبقى تسيبك من كلام امك..وتراضي مراتك وتعاملها زي ما ربنا سبحان وتعالى قال بالمودة والرحمة 
والدت مصطفى بانفعال يعني ربنا قال يعامل مراته بمودة ورحمه ويعامل امه بقسۏة ويجي عليها
عم مصطفى لما يعامل مراته برحمه دا ملوش علاقه انه يعاملك بقسۏة ولا يجي عليكي انتي امه وليكي انه يكون بر بيكي وهي مراته وليها انه يكون رحيم معاها
والدت مصطفى پبكاء مزيف يعني دلوقتي بقيت انا الشريره والست شروق هي الا مظلومه
وقف مصطفى بسرعه وكلم امه بتعاطف شديد ماتقوليش كدا يا امي دا لا شروق ولا الف غيرها يساوا دمعه من عنيكي
عم مصطفى بسخريه بصي يا ام مصطفى انا هقولك خلاصة الكلام ان ربنا مابيضيعش حق حد وانتي ظلمتي ابنك لما ربتيه علي انه يسمعلك انتي بس ويقفل دماغه علي كلامك..وقبله ظلمتي مراته لما حطيتي نفسك بمقارنه معاها وبقيتي تبني سعادتك علي حزنها وبكدا حطيتي ابنك في الاختيار يااما انتي يااما مراته وفي الاختيارين ابنك هو الا هيندم
اعتدل مصطفى في وقفته
مصطفى يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه
عمه انت الا تقول عايز تعمل ايه ولازم انت الا تفكر لانك انت الا شايف بعينك مين ظالم ومين مظلوم وانا عايز منك رد دلوقتي حالا..هترجع مراتك وتعاملها بمايرضي الله وتفهم امك ان مراتك بنت ناس مش خدامه عندها ولا تطلق مراتك وتشوف نصيبها مع حد تاني يحافظ عليها ويقدرها
وقف مصطفى وهو بيبص لولدته ومحتار يرد ومش عارف يقول ايه وبعد تفكير رد علي عمه
مصطفى انا يا عمي عايز ارجع مراتي
والدته بصدممه بعد ما هانتني وطردتني من بيتهم هي وامها
وقف مصطفى يبص لامه وقبل ما يرد عليها سمعوا صوت جرس الباب
مصطفى عن اذنك يا عمي هروح افتح واشوف مين
مصطفى فتح الباب
زينب اخته پبكاء ماما فين يا مصطفى
مصطفى بصدممه مين الا ضړبك وبهدلك كدا
خرجت والدت مصطفى وعمه علي صوت عياط زينب
والدت مصطفى مالك يا حبيبتي مين الا عمل فيكي كدا
زينب پبكاء جوزي منه لله ضړبني وبهدلني عشان خاطر الحربايه امه الا حطاني في دماغها
والدتها بانفعال يتقطع ايده ازاي يمد ايده عليكي هو اټجنن وحماتك دي انا هسود عشيتها ازاي يبهدلوكي كدا هما فكرين نفسهم مين
ابتسم عمهم شوفتي يا ام مصطفى ان ربنا مابيضيعش حق حد ونفس الا انتي عملتيه في مرات ابنك اتردلك في بنتك
والدت مصطفى پغضب مش وقته الكلام دا دلوقتي وبنتي حقها لازم يجي 
عم مصطفى قوليلي يا زينب انتي عملتي
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات