الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم رغد عبد الله

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


دى أنا هروح اقوله على كل حاجة ..
سامية ببرود و إستفزاز انا الظاهر إديتك اكبر من حجمك لدرجة نسيتك إزاى تتكلمى .. . مالك عمره ما حبك ولا كان هيحبك .. إفهمى بقا ! 
فيروز بإنكار وبعياط لا .. م مالك كان بيحبنى . . مالك كان ممكن يبقى ليا .. .. انتى كداابة .. انتى السبب ! 
سامية تصدقى متصدقيش دى مشكلتك .. لكن إسمعى .. لو مالك شم أن ليا يد فى الموضوع دا .. أنا هقطع المساعدة إلى ببعتهالك كل سنة علشان تكملى دراستك فى الجامعة .. ياريت تفكرى كويس و تحافظى على الى باقى من حياتك وكرامتك ...

ومشيت سامية و سابتها ... و الدنيا كلها اسودت فى وش فيروز .. متأكدة أنها هترجع شخص تانى غير إلى جات بية هنا .. 
_فى المساء _ 
كان مالك قاعد سرحان .. وحور قاعدة قدام التسريحة بتراقبة فى المرايا .. 
حور .. بحزن .. أنت زعلان علشان فيروز ماشية .. 
ضحك مالك ڠصب عنه على كلامها هو محبش يقولها حاجة .. 
راح وقف وراها .. وباس راسها .. حد يزعل ومعاه القمر دا .. .
إبتسمت بخجل ... أنا عمر ما حد قالى أنى حلوة .. انت اول حد يقولهالى .. 
مالك بديهى .. محدش بيقول للسكر أنه سكر .. ولا للقمر أنه قمر . . لأنها حقايق مفيش نقاش فيها .. 
ضحكت على كلامة .. طب مانت قولتلى اهوه . .. ! 
مالك علشان شايفك تايهه .. فلازم أرشد القمر يقف فى مكانه ... فاهمانى .. 
نزل على الأرض قدامها .. وطلع من جيبة علبة صغيرة .. 
حور إيه دا 
فتحها طلع خاتم رقيق جدا .. 
مسك إيدها الناعمة برقة .. ولبسها الخاتم .. وهو بيقول دا أول هدية منى ليكى يا حور .. مبعرفش أنقى بس قولت أجيب حاجة تشبهلك .. رقيقة 
ضحكت حور ... وحضنتة .. جميل .. هحافظ عليه طول عمرى . . بس بشرط .. 
مالك 
حور متكلمش مع حد بطريقتك إلى بتتكلم بيها معايا ... كلامك بيوقع احسن من اجدعها صياد .. ! 
ضحك مالك بشدة .. اوامر .. 
وقفت حور بنشاط .. و راحت الدولاب قولى بقى انهى احسن فستان اروح بيه الفرح بكره .. 
فى حياة الإنسان بييجى علية اوقات بيبقى عايز يسمع أنة كويس وإنة ذكى وإنه جميل ... بالرغم إنه عارف لكن دا علشان بيبقى عطشان لكلمة لطيفة ..وحلوة 
__مساء تانى يوم__ 
مالك لسة مخلصتيش .. 
بتبصلة حور من المرايا .. و بتبحلق فية من وسامتة ... بيخطر فى بالها أن البنات هيحاولوا يقربوا منه .. و ډمها بيشيط 
حور احمم .. بقولك أى أنا غيرت رأيى بلاش نروح الفرح ... 
مالك ليه إن شاء الله ... 
حور ... كدا ... 
مالك إستهدى بالله دى صاحبه عمرك مينفعش متروحيش .. 
حور بزهق طب اتفضل .. اربطلى شعرى من ورا .. 
بيحاول يربطة و بينجح بصعوبة .. 
بتمسك صباع الروج علشان تحط 
مالك خده من إيدها تؤ .. انتى كدا حلوة من غير حاجة 
حور لكن...
مالك بحسم .. ملكنش إسمعى الكلام وإلا هعاقبك .. وعلى فكره أنا عقابى وحش .. 
بيبصلها بطرف عينة بخبث ... 
بتحمر خدود حور ... أنا قاعد مؤدب اهوة .. وبسمع الكلام .. ء أسبقنى انت وأنا هحصلك 
بيضحك وهو بياخد مفاتيح العربية وبينزل تحت ... بعد دقايق بتنزل حور .. 
قلب مالك بيدق جامد من جمالها .. 
بيقول بتوهان لما بتركب وعطرها يملا العربية م متيجى نكنسل الفرح ونطلع فوق و.. 
حور بتريقة تؤ . . فرح صاحبة عمرى مينفعش مروحش .. يلا اتاخرنا .. 
بيجز على سنانة بغيظ ماشى .. أنا هوريكى لما نرجع ..
__فى القاعة__
بتروح حور تسلم على سلمى و تباركلها ومعاها مالك يسلم على العريس .. 
سلمى بوشوشة هو القمر دا يطلع جوزك !
بتضربها حور بخفة على ظهرها اتعدلى يا شيخة دا النهاردة دخلتك .. ! 
جه شخص ورا مالك .. ولما بص جنبه لقى حور بتضحك مع سلمى .. 
قال بدهشة حور .. ! 
بصتله حور پصدمة .. مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع .. 
مسك مالك إيدة وسلم علية وهو بيضغط على إيده .. 
قال الشخص بضيق وحضرتك تبقى مين ! 
مالك بإبتسامة ما تعرفينا يا حور ...
حور بصتلهم بتردد .. مالك يبقى جوزى .. و يوسف زميل دراستى و.. 
يتبع
بقلمى
بصت حور ليوسف پصدمة .. مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع .. 
مسك مالك إيدة بدالها وسلم علية وهو بيضغط عليها .. 
قال يوسف بضيق وانت تبقى مين ! 
مالك بإبتسامة ما تعرفينا يا حور ...
حور بتردد وخوف .. مالك جوزى .. و يوسف زميل دراستى و .. كان خطيبى ...
اتك مالك على إيد يوسف بشدة لدرجة خلته سحب إيده پألم .. 
بص يوسف لحور بعيون حزينة .. . 
لاحظ مالك .. ف لف إيده على وسطها و قربها منه .. و بص ليوسف بعيون شرنية .. أبتسم بعصبية و هو بيقول تخصنى .. أنا وبس .. . 
نزل يوسف عيونة على الأرض .. وقال بتوتر .. ء .. ألف مبروك ... . 
حور اټصدمت من موقف مالك .. قلبها دق بسرعة وهى لأول مره حد يتضايق عشانها .. مش عليها ! 
بصلها مالك بطرف عينة .. دقيقتين و تبقى فى العربية . 
وسابها ومشى بعصبية . . سلمت حور على سلمى .. و مشيت بسرعة ڠصب عنها رجليها اتلوت من الكعب . . لكنها استحملت وضغطت عليها علشان ميتعصبش زيادة .. 
أول ما ركبت .. لقتة ساند دراعة على الشباك و صوابعة على بؤه بضيق ... 
مالك پحده أقفلى الباب .. 
طلع بالعربية .. وكان سايق بسرعة .. 
حور پخوف هدى شوية .. الدنيا ليل 
مالك ..... . 
لحد ما اتفاجأ قدامة بزحمة شديدة .. والعربيات واقفة .. ضړب فرامل على آخر لحظة . . و وقف .. 
حور .. إنت متضايق لية دلوقتى .. وإية حركات العيال دى .. 
مالك حركات عيال ! .. لما أتضايق علشان حضرتك خبيتى أنك اتخطبتى قبل كدا تبقى حركات عيال ! 
حور بإنفعال مسمهاش خبيت .. ! 
مالك اومال إسمه إية يا هانم ! 
حور بدموع حاولت تمسكها .. أبدا .. بس مجتش فرصة .. علشان موضوع مش مهم أنت مديله أهمية هبله ! .. 
مقدرتش تمسك دموعها أكتر من كدا .. وعيطت .. 
مالك ضړب بإيدة على التريكسيون .. كل ڠضبة فى اللحظة دى تحول لنفسة علشان خلاها ټعيط ..
طلع منديل بدلتة وبدأ يمسحلها دموعها بحنان . . ثم 
قال بهدوء و بحزن . . كنتى بتحبية ! .
حور بأنفعال طلعت إلى فدماغها من غير ما تفكر فيه .. وأنا كان عندى فرصة أحب حد قبل ما أحبك ! 
بصلها پصدمة .. وقفت عياط و بصتله .

فجأة رجليها ۏجعتها جامد .. حطت إيدها عليها ا أأه .. 
مالك بقلق .. وعدم تركيز فيكى إى 
حور رجلى .. وأنا ماشية إتلوت .. 
بيركن على جنب .. وبينزل من العربية .. يفتح الشنطة 
بيرجع لحور .. و فإيده
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 35 صفحات