الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم رغد عبد الله

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


شبشب .. وبيفتح الباب من ناحيتها ...
حور إى دا ! 
بينزل لمستواها وبيقعلها الجزمة رجليها كانت ورمة ...
بيملس عليها براحة .. أنا آسف .. . 
حور بتمثل أنها كويسة مفيش حاجة ... هتبقى كويسة 
بيلبسها الشبشب .. لا .. هنعدى على المستشفى قبل ما نروح ...
حور !!! 
__فى المستشفى __
الناس كلها بتبص على مالك وهو ماشى .. علشان كان شايل حور بين إيديه كإنها عيله صغيرة .. . 

حور كانت دافسة راسها فى حضنه بسبب أحساسها بالخجل الشديد .. 
الممرضة أول ما شافته قالت بدهشة مالك بية ...! 
مالك بضيق لسة واقفة ! .. دكتور بسرعة .! . 
كشف عليها الدكتور .. و لف رجليها بشاش .. وكتبلها مرهم .. حاولى تستريحى و متمشيش على الرجل المصاپة .. 
هزت راسها بفهم .. بيميل عليها مالك يعنى هشيلك تانى واحنا خارجين .. 
بتقوم مره واحدة هه... أنا كويسة ج.. بألماأأهه
مالك بيشيلها . . كفاية دلع بقى .. إسمعى الكلام.. 
بتكن فى حضنة .. و بيشيلها للعربية علشان يرجعو البيت ...
_فى المنزل_
لما بيطلع مالك و حور بعد العشا لاوضتهم .. 
بيطلع مالك كتاب وبيقرأ .. وبيفضل فى نفس الصفحة نص ساعة .. 
حور بتشيل النظارة من على وشة و بتلبسها عندك حق الكلام بالنظارة دى مش واضح خالص ...
بيفوق من سرحانه و بيبتسم .. وهو بيقلعها النظارة هتضعفلك نظرك .. 
حور بتنتشها منه مش هديهالك إلا لما تقولى كنت سرحان فى اى .. 
مالك بجدية .. كنتى بتكلمى بجد لما قولتى أنك بتحبينى 
حور خدودها بتحمر وبتاخد وضعية ياريتنى ما سألت ! .. ها . . ك .. كنت منفعلة و مفكرتش فى إلى بقوله .. لكن ... 
مالك لكن .. 
حور بمشاكسة علشان تخرج من الموقف برده مش هقولهالك إلا لما تقولهالى أنت الأول ! 
وبتقفل الاباجورة جمبها وبتنام .. تغطى وشها بالبطانية .. وهى قلبها بيدق بسرعة . . 
بيبتسم مالك .. و بيقفل الاباجورة و ...
بتعدى الايام .. وحور بترجع تانى لدراستها وتنزل الجامعة .. و مالك بقى يقرب منها اكتر .. سامية كانت بتتجهز علشان تدخل المستشفى .. والحياة مستقرة إلى حد ما 
_صباح أحد الأيام _ 
سامية .. اخلص يا مالك .. هنتأخر على معاد الدكتور 
كان بيدور فى الدولاب على تحاليها القديمة .. وفجأة .. بيقع تحت إيده شريط دوا 
سامية بتروحله وهى بتتذمر .. قولتلك أنجز أى كل التأخير د.... لقته قاعد على الأرض مصډوم .. 
سامية مالك يا واد !
بتقرب منة ... وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها مرااتك بتاخد حبوب منع الحمل ! 
يتبع
هتدخلي صينية الأكل وتحطيها ع الترابيزة الصغيرة اللي في أوضته وتخرجي على طول 
هي حاضر 
ممنوع تفضلي في الأوضة من بعد ما تحطي الصينية عشان يعرف يقوم وياخد راحته متفتحيش ستاير زي أي خدامة ما بتعمل عشان نور الصبح بيضايقه 
هي متقلقيش هعمل كل دا 
شيلت الصينية ومشيت بالراحة لحد ما وصلت لأوضته الطرحه على راسي بس عماله تقع لأنها حرير بس قدرت اثبتها مؤقتا لحد ما أدخل الصينية واحطها وأخرج 
خبطت خبطتين ع الباب وانا شايلة الصينية بإيد واحدة بصعوبة 
موصلنيش رد ف فتحت باب الأوضة وامري لله بقى لقيت الترابيزة قدامي ف مشست بخطوات ثابتة عشان احطها لكني ملحقتش طان في كيس فاضي واقع ع الأرض أتزحلقت فيه ووقعت على وشي طبعا صينية الأكل إتبعترت والطرحة وقعت من على راسي وشعري إتفك على ظهري
في اللحظة دي كان هو خرج من الحمام الداخلي اللي في اوضته وهو بينشف وشه بالفوطة 
رفع عينه وبصلي كنت پتألم ومكانش فيا حيل اركز في أي عقاپ هيحصلي حتى لو العقاپ دا قطع عيشي قومت بسرعة بصعوبة وانا بلف الطرحة تاني وتقع والفها تقع في الاخر سبتها على كتفي ومسكت الصينية وفضلت ألم في الاكل المتبعتر في الاوضة وأنا عماله اترعش وأكرر أسفي قدامه 
هو أهدي خلاص محصلش حاجة
بعد ما جمعت الصينية قومت وقفت قدامة وهو مسك الطرحة من على كتفي حطها على راسي كان مركز في عيوني جدا وكأن لونهم الزيتوني عجبوه 
لكن قطع كل دا دخول مشرفة الخدم وجرتني من دراعي جامد برا الاوضة وهي بتبتسم في وشه وبتعتذرله 
بعد ما خلصت قفلت باب أوضته وراها وهي بتبصلي بحزم وبتقول أخر يوم ليكي أنهاردة أول واخر يوم بسبب سرحانك ومخالفتك لكلامي 
أنا بضعف بس انا محتاجة الشغل دا عشان اصرف على أمي و ...
قاطعتني هي بقسۏة كان المفروض تفكري في عواقب أفعالك لمي حاجتك وسيبي الفيلا فورا هنلاقي غيرك تهتم بالشغل دا
نزلت ع السلم وأنا شايلة الصينية ومکسورة من كلامها وقسۏتها حطيت الصينيه في المطبخ وأنا بمسح دموعي وروحت ع الاوضة الصغيرة أخد شنطتي وحاجتي اللي لسه مخرجوش من الشنطة رجليا كانت بتوجعني من الوقعة بس أتحاملت على نفسي لحد ما وصلت للبوابة إترجيت الحارس يساعدني أني أوقف تاكسي بس كان واقف زي تمثال الشمع مش راضي يتحرك في الاخر قولتله بدموع كتر خيرك انا هعرف اتصرف 
أنا إسمي ريماس مكملتش تعليمي من بعد الثانوية بسبب الظروف الصعبة بصرف على والدتي غسيل كلى وأشتغلت كل حاجة ممكن الشخص يتخسلها عشان أقدر أجمع فلوس محترمة ورثما من ابونا خلص على علاج أمي لإنه مكانش سايب فلوس غير ع الأد وكان لازم أشتغل لقيت أعلان في الجورنال بتاع السوبر ماركت وقريته عارضين شغل لبنات يشتغلوا في فيلا قدمت وإتقبلت وكان أول يوم شغل ليا إنهاردة وبقى أخر يوم بسبب اللي حصل
خرجت للشارع بعرج ووقفت عشان أحاول اوقف تاكس
اخيرا لقيت واحد ولسه بوطي عشان اشيل شنطتي وأركب وأمشي لقيت الحارس بتاع الفيلا مسك دراعي ف أتنفضت ! 
لقيته بيقولي إن صاحب الفيلا عاوزني جوا......
بارت 2
فضلت أبص للحارس ومترددة أرجع لا يكونوا إتهموني بسړقة حاجة وأنا معملتش كدا وكمان كرامتي نقحت عليا شوية بس قولت ربما خير ! ليه مروحش وأشوفه هيقول إيه 
إيديا كانت بتترعش وأنا بشيل شنطتي وبمشي ورا الحارس لحد ما وصلنا الفيلا بعد ما أنا دخلت قفل ورايا البوابة وشاورلي بإيده ع البوابة الداخلية وقالي إن فريد بيه مستنيني جوا مشيت خطوات مترددة لحد ما دخلت 
لقيت الخدامين واقفين صف وفريد بيه قاعد وواقفة جمبه المشرفة بصيتله بإستغراب لقيته قال بعد خمس ثواني رد بصوت تقيل كدا أنا هنا صاحب الفيلا لحد ما والدي ووالدتي يرجعوا أنا اللي اقول هنا مين يمشي ومين ميمشيش اللي حصل من المشرفة دا مش هيتكرر تاني وهيتخصملها من مرتبها عليه لإن الصنية وقعت منك بدون قصد
بس بحذرك إنتي كمان تخلي بالك بعد كدا زي ما قدرتك قدريني وقدري شغلك 
رفعت راسي وبصيتله في عيونه وقولت بسعادة طفلة يعني أنا رجعت الشغل تاني

لقيته سرح ! معرفش ليه لما بيبص في عيوني بحس الوقت وقف عنده وإنه مبينزلش عينه من عليا رمش مرتين ورا بعض واتنحنح بعدين قال أءء أه رجعتي تقدري تحطي شنطتك وتكملي شغل 
بعدين قام من مكانه وخد
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات