الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد حديثه الدافئ معها في مساء امس 
لتتنهد وتحسم امرها وتتوجه لداخل الشركه وهي تتلفت حولها بتوتر ليقاطعها فرد أمن من المسئولين عن تأمين المكان ليقول بجديه وهو يتأملها بصرامه
حضرتك واقفه كده ليه مستنيه حد
لتبتلع عليا ريقها بتوتروهي تقول 
ليقول فرد الامن بهدوء وهو يراجع اسماء مخزنه على جهاز لوحي

اسم حضرتك ايه
لتقول عليا بسرعه
اسمي عليا محمود المشناوي
لينتفض فرد الامن وهو ينتبه لاسمها ليقول باحترام
اهلا وسهلا يا فندم احنا عندنا تعليمات اول ماتوصلي تدخلي علطول اتفضلي انا هوجه حضرتك للريسبشن
لتدخل عليا لداخل الشركه وهي منبهره من اناقة و رقي المكان ليوصلها فرد الامن للريسبشن لتجد خلفه 
فتاتان قمه في الجمال والاناقه لتملس على تنورتها بتوتر وهي تشعر بانها ملابسها لاتتناسب مع اناقة المكان من حولها
ليقول فرد الامن وهو يوجه حديثه لفتاه من منهم
الانسه عليا المنشاوي الي الي جايه تدرب هنا
لتومئ الفتاه برأسها وهي تقول برقه
اه اهلا وسهلا اتفضلي معايا من هنا
لتشير لمصعد داخلي لتتبعها عليا وتصعد معها وهي تشعر بالخۏف والقلق من مقابلة جومانه
لتجد نفسها في طابق منفرد واسع في منتهى الاناقه
تغطي جدرانه لوحات لاشهر المصممين العالميين 
وارضياته مغطاه بالسجاد الفارسي الفاخر وتجد في زاويه من المكان سكرتيره غايه في الجمال والاناقه 
لتتوجه فتاة الاستقبال لها وهي تشير لعليا
انسه عليا المنشاوي وصلت
لتنطر اليها الفتاه الاخرى وهي تبتسم بود و تقول
اهلا وسهلا انسه عليا اتفضلي ادخلي.. انا عندي اوامر اول ما توصلي تدخلي علطول
لتشير لباب ضخم انيق من خشب الارو الفاخر 
لتبتلع عليا ريقها بتوتر فهي لم تتوقع كل هذه الاناقه والبذخ الذي ينطق به كل ركن من اركان المكان
لتدق على الباب بتوترثم تدخل وتغلق الباب خلفها وهي تتوقع وجود جومانه بالغرفه
لتفاجأ بوجود سليم الذي يرتدي بدله سوداء وقميص رمادي انيق
و يجلس على مكتب فاخر اسود اللون يحتل واجهة المكان بفخامه وخلفه خلفيه كامله من الزجاج تكشف المنظر الخارجي للمكان بالكامل وتلمح لوحات رائعه معلقه على الحائط بأناقه بالاضافه لطقم من كراسي الجلد الانيقه التي تحيط بجدران المكتب 
ليقوم سليم من خلف مكتبه ويتوجه اليها عندما رأها تدخل للمكتب
ليقول وهو يبتسم
اهلا بمتدربتنا العظيمه الي جايه متأخره من اول يوم شغل
لتقول عليا بتوتر وهي تنظر للارض وتتحاشا النظر اليه
انا جيت في معادي بس مكنتش عارفه اروح فين
ليقف سليم في مواجهتها مباشره وهو يتأملها بحنان ويقول بلطف و هو يضع خصله شارده من شعرها خلف أذنها 
ولا يهمك المره دي سماح عشان اول مره بس..
ليرفع وجهها اليه بحنان وهو يلاحظ توترها
انا مش عاوزك تبقي خاېفه او قلقانه من حاجه 
دا تدريب وطبيعي انك في حاجات كتيره مش هتكوني عرفاها او فهماها وبالوقت هتفهمي وتتعلمي كل حاجهو و لو في حاجه مش فهماها قوليلي وانا هفهمها لك.. اتفقنا
لتهز عليا رأسها بخجل وهي تقول 
اتفقنا
ليقول سليم برقه وهو يضع يده حول خصرها ويقربها منه
رجعتي الفستان لصحبتك 
لتشهق عليا بخجل وقد تفاجأت بتصرف لتحمر وجنتها من شدة الخجل
لتقول باحتجاج رقيق وهي تحاول فك يديه من حول خصرها
سليم انت بتعمل ايه
ليقربها سليم اكثر منه وهو يقول ببرائه 
هكون بعمل ايه بطمن على فستان صحبتك الي طير النوم من عيني طول الليل
لتتسائل عليا ببرائه وهي مندهشه من حديثه
فستان صحبتي طير النوم من عينك ليه انا مش فاهمه
ليقربها ا
لتشعر عليا بالشوق الشديد له وكأنها تريد لتستقر بين زراعيه وكأنها موطنها وملجأها الوحيد لتنتبه فجأه لوضعهم الغريب لتحاول الابتعاد ولكنها لاتستطيع كأن جسدها له اراده مستقله عنها تريد ان تبتعد عنه ولا تستطيع 
ليتأمل هو جمال وجهها المرفوع اليه بعشق
ليفتح الباب پعنف وتدخل جومانه فجأه لتقف تتأمل المشهد امامها بعينين مشتعله بنيران الحقد
ليبتعد سليم عن عليا بسرعه وهو يتنفس بتوتر 
ليقول پغضب شديد لجومانه
انتي اذاي تدخلي المكتب بالشكل ده
لتقول جومانه برقه وهي تدعي البرائه
اسفه يا حبيبي مكنتش اعرف ان عندك ضيوف
لتتابع بخبث.. ايه ده دي عليا وصلت انا كنت جايه اسئلك عليها علشان التدريب
ليتنهد سليم پعنف وهو ينظر لعليا التي كسا اللون الاحمر وجهها من شدة الحرج
عليا لسه واصله من لحظات وانا كنت هستدعيكي علشان تفهميها بنفسك المطلوب منها وياريت شغلها يبقى تحت اشرافك المباشر
لتقول جومانه بلطف خادع 
شور يا حبيبي متقلقش من الناحيه دي خالص 
لتلتفت لعليا وهي تبتسم بطيبه مفتعله
يلا بينا يا عليا تعالي معايا
لتومئ عليا برأسها بتوتر علامة الموافقه
ليغمز سليم بعينه لعليا بعبث وهو يقول بجانب اذنها برقه
لو في اي حاجه مش فهماها انا موجود وشاطر في المحاسبه خالص
لتحمر عليا بشده امام نظرات جومانه الحاقده التي تنظر لتصرفات سليم بنظرات تشتعل بالنيران
لتقول بغيظ وهي لا تستطيع السيطره على حقدها
مش يلا بينا بقى ورانا شغل كتير
لتخرج جومانه من الغرفه
پحقد تتبعها عليا بسرعه وهي تشعر بالحرج من تصرفات سليم امام جومانه
لينادي عليها سليم فجأه 
عليا
لتنظر خلفها بتوتر
لتجده يقف بالقرب من الباب وهو يقول بجديه
بالتوفيق
لتهز عليا رأسها وتذهب سريعا خلف جومانه
لتجد مكتب جومانه اقل حجما من مكتب سليم
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات