الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الحب الضائع كامله جميع الاجزاء

انت في الصفحة 10 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

Mr layth !
Thanks jeen..
دلف للقصر و تبعته رسل و هي لا تفقه شيئا مما يحدث وقف ليث بوسط البهو الكبير و هتف قائلا 
عمار..ماما !
صوت نعل يقرع السيراميك جعلها تلتفت لتجد إمرأة في أوائل عقدها الخامس تهبط من علي الدرج بلهفه و تبعها شاب يشبهها كثيرا و هو يبتسم بإتساع تشدقت ناريمان بشوق جارف 
ليث..حبيبي أخيرا رجعت !
ثم أرتمت بين أحضانه ليعانقها ليث بإبتسامه حنونة تطلع عمار لتلك المذهولة و هو يقول بإعجاب 
Wow..beauty in my home ? !
ألقت رسل نظرة عليه و من ثم قالت بإزدراء 
بس يالاااا !
جحظت أعين عمار و صاح 
أية دا أنتي مصرية !
أنت شايف أية !
قالت رسل بإستخفاف طالعتها ناريمان بذهول ثم حولت أنظارها المتسائلة نحو ليث كاد أن يتحدث لكن صوت عزت الرخيم الذي كساه الشوق الجارف قاطعه و هو يقول 
رسل !
ألتفت رسل لذلك الرجل بعدم إهتمام لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع و هي تتراجع للخلف جحظت عيناها پصدمة و هي تهز رأسها برفض ليحاوط ليث كتفيها قائلا بقلق 
رسل !
تسارعت وتيرة أنفاسها بشكل مخيف و مازاده خوفا دموعها التي أغرقت وجهها الجميل بثواني دفنت نفسها بين أحضانه و هي تتمتم پصدمة و بكاء 
لأ !
ضمھا ليث إليه أكثر و قال محاولا تهدأتها 
أهدي بس كدا !
ثواني و لاحظ تراخي جسدها بين ذراعيه ليبعدها عنه مناظرا إياها بحاجبين مقطوبين ليجدها قد فقدت الوعي تماما...!
_ يتبع _
الفصل الثامن 
بمكان ما
كان ريتشارد يجلس علس مقعده الوثير يفكر بهدوء إلي جاءه صوت ضړب الڼار العڼيف الذي بالخارج ذاك !
أنتفض سريعا نحو مكتبه كي يأخذ منه سلاحھ فتح الدرج و أستدار ليخرج ليجد أمامه شخص يشهر سلاحھ أمام وجهه مباشرة أبتلع ريقه ببطئ و ما هي إلا ثواني حتي وقع مدرجا بدماءه أثر تلك الطلقة التي أخترقت رأسه !
في صباح اليوم التالي
تجلس و هي ضامه ساقيها لصدرها و تتطلع أمامها بشرود فهي لا تعلم ماذا حدث لها

بعدما قال لها أن ملك لأخري !
فقط أحست بروح توأد و بقلب لأول مرة يدق لأحدهم ېمزق بقوة تنهدت بضيق فمتي و أين و كيف أحبته هي لا تعلم لكنها تعلم أنها تحبه فقط همست بقوة 
دا مش حب و لا عمره هيكون حب..أنتي لسة شيفاه من أسبوع و شوية هتلحقي تحبيه يعني !
أسندت ذقنها لركبتها و هي تقول بيأس 
كدابة يا رسل لو مكنش همك مكنش قلبك دق أوي كدا بفزع حقيقي لو مكنتيش حبتيه مكنتش الدموع أتجمعت في عينك كدا !
دقائق و وجدت الباب يطرق لتنهض من علي السرير بتكاسل متحهه نحو الباب و هي تقدم ساق و تأخر الأخري فتحت الباب بهدوء لتتسع عينيها بذهول و إعجاب واضح عندما وجدت ليث بهيئته الجديدة تلك !
فكان يرتدي چاكت بذله أزرق تحته قميص أبيض و بنطال من الچينز الغامق نظرت له بتساؤل ليناولها حقيبة بهدوء و للعجب أنها حقيبتها نظرت لها پصدمة قبل أن تأخذها منه بآلية قالت بدهشة 
أنت جبت شنطتي منين !
تشدق بهدوء 
ألبسي يا رسل !
طرق قلبها پعنف و هي تقول بترقب و توجس 
لية !
هترجعي لأهلك !
دقائق مرت و هي ساكنه مصدومه مما سمعته لكنها تحاملت علي نفسها و أومأت له بشرود !
أخذت منه الحقيبة و من ثم أغلقت الباب بهدوء أستدارت و هي تنظر أمامها پصدمة و قد ترقرقت الدموع بعينيها الزيتونية الفاتحه شهقه بكاء عالية صدرت منها لتسارع بتكميم فمها تساقطت دموعها رغما عنها بغزارة و هي تفكر أتلك هي نقطة النهاية في قصتها أم ماذا !
أستيقظت مرام علي صوت دق علي باب الغرفة التي تمكث بها في منزل عمتها خيرية فتحت عين واحدة و هتفت بصوت متحشرج أثر النوم 
مين !
جاءها صوت سهر و هي تقول ببراءة 
أنا سهر يا أبلة مرام !
أغمضت عينها مرة أخري و هي تقول بصوت نائم 
عايزة أية يا سهر !
طنط حميدة تحت يا أبلة !
فتحت عيناها فجأة پصدمة و ذهول و ما لبست حتي أنتفضت من علي السرير راكضة نحو الباب فتحت الباب لتجد سهر تبتسم لها ببراءة حكت شعرها و هي تقول 
متأكدة يا سهر..ماما تحت يعني !
هزت سهر رأسها بتأكيد لتهرع مرام للأسفل حيث تجلس عمتها و والدتها !
وصلت حيث غرفة الجلوس لتجد بالفعل حميدة تجلس مع خيرية و هما يتضحكان هتفت بذهول 
ماما !
ألتفتت لها حميدة لتقول بسعادة 
تعالي يا ميرو يا حبيبتي تعالي !
مطت شفتيها للجانب و أقتربت منهم مالت علي عمتها مقبله وجنتها و هي تقول برقه 
صباح الخير يا عمتو !
ربتت خيرية علي ظهرها و هي تقول بإبتسامتها التي تجعلها أصغر بعشر سنوات 
صباح النور يا قلب عمتو..نمتي كويس يا قلبي !
أومأت مرام بإبتسامه صغيرة لتجلس بعدها بجانب والدتها قبلت وجنتها بقوة قائلة 
عاملة أية يا دودو !
كويسة يا حبيبتي !
تحدثوا قليلا إلي أن قالت مرام ببعض الحرج 
بس أية اللي جابك يعني يا ماما !
نظرت لها حميدة بنصف عين و تشدقت قائلة 
أممممم يعني مش عارفة يا مرام أنا جاية لية !
رفرفت برموشها و أردفت ببراءة 
أبدا يا ماما..أنا أتفاجئت !
ضحكت خيرية و قالت 
تعرفي واحد إسمه إياد الجندي يا ميرو !
قطبت جبينها للحظات محاولة تذكر إسم ذلك الأبلهه لتجد أن الذي تعرفه إسمه إياد فقط هذا ما تعرفه عنه فقط !
أومأت بإستحياء لترد حميدة بفخر 
هو اللي خلاني آجي أصله طلب إيدك مني !
همست بذهول 
لا سريع الواد !
تشدقت خيرية بزهو 
بسم الله مشاء الله الولد أدب و جمال و مال و حاجه كدا أخر حاجة يعني ربنا يجعله من نصيبك !
ضيقت عيناها و تمتمت 
ضحك عليهم الساڤل الجزمة إبن رباط الجزمة !
صاحت حميدة 
هو جاي النهاردة بليل عشان نتكلم شوية..و رامي هو مريم إنشاء الله جايين هما كمان !
أردفت بغيظ 
طب ما كان يجي أحسن في بيتنا !
هتفت خيرية بعتاب 
و دا مش بيتكم يعني يا مرام..ما أنتي عارفة أني مليش حد غيركوا من بعد ما محمود الله يرحمه ماټ هو و جوزي !
لانت ملامحها و هي تقول بلطف 
و الله ما كنت أقصد يا عمتو بس كان إية لازمتها الشحططه دي يعني !
طالعتها حميدة بغيظ لتزفر هي بحنق علي ما فعله ذلك المتسرع !
فتحت باب الكوخ و خرجت منه و هي تجر حقيبتها بكل هدوء نظرت أمامها لتجد ليث يحدجها بنظرات غريبة زفرت بتروي و من ثم قالت و هي تنظر للأرض 
أنا خلصت علي فكرة !
حمحم قائلا بهدوء 
تمام !
تحرك لخلف الكوخ لتتبعه رسل علي مضض وجدت صوت فتح سيارة إلكترونيا !
رفعت رأسها سريعا لتجد أمامها سيارة چيب ضخمة سوداء اللون موديل Grand فغرت فاهها بذهول و هي تراقب ذلك التغير الغريب الذي طرأ علي ليث !
هزت رأسها للجانبين و من ثم أستقلت المقعد الذي بجانبه أدار المحرك ثم سار بها ببطئ إلي أن خرجا من الغابة إلي الطريق العمومي ربعت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول 
مشوفتش العربية دي قبل كدا !
لأنك مكنتيش بتتحركي حوالين المكان !
قالها بهدوءه المعتاد لتزم رسل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 66 صفحات