رواية الحب الضائع كامله جميع الاجزاء
بنطاله !
تطلعت لهيئته الجذابة فقد أضفي عليه اللون الأسود الذي يسود ملابسه جاذبية ممېته ف كان يرتدي بنطال من الچينز الأسود و قميص أسود يشمره عن ساعديه هتفت بحنق
طب قول إحم و لا دستور حتي يا جدع !
قال بټهديد و هو يجز علي أسنانه
بت أنتي أنا مش طايقك من اللي حصل إمبارح ف أتلمي كدا و أتعدلي !
قطبت جبينها قائلة ببلاهه
أية مش فاكرة أنك شربتي خمړة !
شهقت پصدمة لتقول بعدها بفزع
خمړة أنا مشربتش خمړة !
حمحم عمار و هو يميل عليها قائلا
شربتي ياختي بس يعني مش بالمعني الأصح أنتي أتغفلتي !
برمت فمها و أردفت بتفكير
عشان كدا صحيت الصبح لقيتني ب الفستان زي ما أنا !
هتف ليث بجمود
روح دلوقت يا عمار !
أنتي عارفة يا رسل أني بحبك..
تهللت أساريرها من فورها ليتابع الأخر بصرامة
زي أختي عشان كدا نصيحة مني متثقيش في أي حد يعني أمبارح ليو إداكي خمړة علي إنها عصير تفاح و أنتي أخدتيها منه بحسن نية لكن طلع واحد خبيث !
عندك حق يا أبيه ليث !
ثم أستدارت مغادرة المكان تاركه إياه مشدوهه و هو يكرر كلمة أبيه بذهول تمتمت بغيظ
قال بحبك زي أختي قال أفرحي يا ماااااسر سي ليث بيحبني زي أخته !
جلست بجانب عمار تولول و ټضرب علي ركبتيها قائلة
رد عمار بمرح
مش هعمل كدا تاني !
حدجته بغيظ ليصمت هو ب لحظتها أكملت ببلاهه
اه يا زهرة شبابي اللي قلبت حزمة جرير أصفر بسبب البارد دا معرفش دا كان بيرضعوه أية و هو صغير كانوا بيرضعوه تلج مجروش مثلا ممكن مع ليث ممكن و الله !
سمعت صوت ضحكات عمار المكتومة لتمسك بنعلها المنزلي و تقذفه نحوه بغيظ لتنطلق ضحكاته بعدها بصخب تمتمت بتوعد
أية حامل !
أنتفضت راوية من علي مقعدها و هي تثولها پصدمة صمتت قليلا ثم قالت بإمتعاض
مبروك..مبروك يا رامي !
دقائق و أغلقت معه المكالمة ألقت بجسدها المكتنز علي المقعد بوجه شارد تمتمت بوجوم
حملت بنت الرفضي دي كدا هتركب و تدلدل رجليها كمان !
زفرت بغل واضح و هي تفكر في تلك الخطوة التي لم تكن ب الحسبان ضړبت علي فخذها قائلة پحقد
أحتضنت مرام خيرية بحب جلي و هي تقول
هتوحشيني يا عمتو !
ربتت خيرية علي ظهرها بحنان أمومي تشدقت بنبرة حانية
و أنتي أكتر يا حبيبة عمتك بس مش كنتي تقعدي شوية !
أبتعدت عنها قليلا قائلة بأسف
عشان الجامعة و الأمتحانات بقا !
تبدلت نبرتها للمرح و هي تقول
و بعدين يا خوخة أنا هجيلك تاني مټخافيش الإمتحانات بس تخلص و هتلاقيني نطالك !
ماشي يا روحي بس أبقي هاتي البت رسل معاكي عشان وحشتني أوي الجزمة !
من عيوني يا خوخة..يلا لا إله إلا الله !
محمد رسول الله..
خرجت مرام من المنزل و من ثم
أستقلت رسل بعدما وضعت حقيبتها الصغيرة في المقعد الخلفي أنطلقت بها ب سرعة متوسطة حتي وصلت لحدود المنطقة قفز إياد ب عقلها لتبتسم من فورها ف ذلك الشخص يجذبها له ب حنانه و مرحه اللا متناهيان !
تنهدت بشرود لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع عندما وجدت تلك السيارة الضخمة تقطع عليها طريقها ضغطت علي المكابح ب كل ما أوتيت من قوة لتتوقف سيارة رسل پعنف قبل السيارة الأخري ب شبر واحد !
ترجل شخص ما ذا ملامح قاتمة بها مسحة وسامة من تلك السيارة الضخمة ثم قام بفتح الباب الملاصق ل مقعد السائق جاذبا مرام من ذراعها بقسۏة ألصقها بالسيارة و هو ينظر لها پغضب لتشهق مرام و هي تتمتم بإرتجاف
ص..صهيب !
_ يتبع _
الفصل الثالث عشر
كان يجلس ب غرفته يتطلع لصورتها بأعين حزينة حوريته الغالية التي فقدها للأبد..
أغمض عينيه پألم و هو يرجع رأسه للخلف مستندا علي المقعد تنهد بحزن قائلا
أنا ضايع من غيرك يا حورية لية روحتي بعيد و سيبتيني !
سقطت دمعة خائڼة من عينه ليمسحها سريعا قطب جبينه بذهول عندما وجد صوت جلبة في الخارج و أصوات موسيقي صاخبة نهض من علي مقعده ثم خطي تجاه الباب فتحه بقوة ليجد تلك الأصوات صادرة من غرفة أخيه الأصغر فتح باب غرفة عمار بهدوء ليفتح عيناه پصدمة عندما وجد عمار يرتدي ملابس غربية و يمسك ب جيتار يعزف عليه بمهارة و أمامه رسل ترتدي فستان أبيض بخطوط سوداء يصل لركبتيها و له ذيل مليئ بالتموجات
و ترتب شعرها علي كتفها بتسريحة بسيطة ف كان الذي يراها يجزم أنها راقصة فلامنجو !
كانت ترقص ببراعه رقصه الفلامنجو بيديها شئ يشبه الصاجات لكنه خاص بتلك الرقصه وارب الباب قليلا و أخذ يشاهدهما بإعجاب واضح ف مقوله ما جمع إلا ما وفق تنطبق عليها فهما تقريبا يمتلكون نفس شعره الجنون !
ما أن أنتهوا حتي صاحا بمرح
Oleaaaaa
ضړبت رسل كتف عمار قائلة بمرح
لأ بتعزف حلو أوي يا عمار !
قال عمار بإعجاب واضح
و أنتي يا سولي بتعرفي ترقصي حلو أوي !
أجابت بغرور مصطنع
هه أوف كورس يا بيبي أنت بتتكلم مع واحدة كانت بتاخد كورسات رقص أكتر ما بتاخدها للتعليم !
يعني بتعرفي ترقصي أية تاني !
شرقي !
و تبعتها بهزة من خصرها و هي تضحك بمرح تابعت
صلصة
تبعتها بإحدي الحركات من رقصة الصلصة وقفت علي أطراف أصابعها قائلة و هي تلف حول نفسها
بالية !
توقفت في مكانها بخفة و هي تقول
و بس !
قال عمار بذهول
بجد !
اه و الله !
صاح بحماس
أية رأيك ننزل نلعب شوية في الجنينة !
قالت بحماس هي الأخري
أشطا مش عندي مانع بس أروح أغير الفستان دا الأول !
توجهت للباب بخطوات متهادية لتشهق پعنف عندما وجدت ليث يقف أمام الباب قالت بتوتر
أنت أية اللي موقفك هنا !
حاجة متخصكيش بس عموما هريحك !
مال علي أذنها قائلة بنبرة ذات بحه مميزة
كنت بتفرج علي العرض الهايل دا بصراحة أرفع القبعة ليكي !
زمت شفتيها بغيظ ثم قالت بإستفزاز
أنت إزاي تسمح لنفسك يا أبيه أنك تقف تتفرج علي أختك كدا !
شدت علي كلا من كلمتي أبيه و أختك حتي تستفزه و ب الفعل نجخت إذ هو يقطب جبينه و هو يقول بحنق
أية حكاية أبيه دي مكانوش أربع سنين يعني !
أجابت ببرود
أنا اللي يشوفني مش يديني حتي 19 سنة الدور و الباقي علي أبو 30 سنة العجوز المكحكح اللي قريب سنانه هتخلع !
ثم ذهبت من أمامه و هي تتبختر بغره أحتدت عيناه و هو ينظر لطيفها و بداخله يتوعد بالكثير و الكثير ل سليطة اللسان تلك..
رحل خلفها ليغلق عمار باب الغرفة و هو يقول بزعر
ھتموت النهاردة أنا عارف !
بعدما أبدلت ملابسها بأخري مريحة