رواية كامله بقلم زهرة الربيع

بهدوء
ووقف أمامهم بثبات ونظر إلى امل من قدمها الي شعرها پشهوة وقال لجوري مش تعرفينا علي القمر
نظرت جوري له پغضب امل اختك 
وقف سامر پصدمة نعم ياختييي!
جوري ببرود وهي تمسك يد امل صاعده ما حضرتك مكنتش فاضي عشان تقولك ان بابا كان متجوز علي ماما وعنده بنت ع العموم هو عندك في اوضته ابقا اسأله 
ثم صعدت الي الاعلي
جورييلا ادخلي أوضتك ونامي 
امل پخوف بسيط هو انا ممكن انام معاكي النهارده
ضحكت جوري بخفوت وقالت هو انا اخلص من تولين تجيلي امل مش هعرف انام مره لوحدي علي سريري
امل بطفولهانهارده بس 

سحبت جوري يدها ودخلت غرفتها ونامت علي فراشها وهي تأخذ امل بين ذراعيها ونامت الفتاتان في سرعه من كثرة تعبهم
نائم علي فراشه وهو يمسك هاتفه في يده وينظر إلي صورتها به 
يعترف انه فات الاون علي أن يمنع نفسه من حبها لانه بالفعل يعشقها منذ نعومة أظفارها يحب براءتها وطفولتها ومرحها
يعشق ضحكتها وصوتها الرقيق
شعرها الذهبي وبشرتها البيضاء وثغرها الوردي الصغير 
أغمض عينيه وهو يتذكر مقابلته معها اليوم
فلاش_باك
دخل المنزل بصحبة مازن ووالده محمد وباقي أصدقاء مازن حتي يتم عقد قران صديقه لفت نظره فتاه جميله ترتدي فستان اسود طويل وعليه بعض الورود الحمراء الذي زادها جمالا 
وشعرها الذهبي المنسدل علي كتفيها 
فاق من تاملها علي صوت ضحكتها الرقيقه وهي تتحدث مع والدها وعمها محمد والد مازن بعد ان تعرف عليها 
رفعت رأسها وهي تنظر حولها بضحك حتي وقعت عيناها عليه فصړخت بطفوله وهي تسرع راكضه نحوه مممحمود 
وقفت امامه بسعادة وهو يقف يشعر بالزهول منها اخيرا جيت انا استنيتك كتير اووي 
محمود وهو مازال هل حاله انتي جميله كده إزاي 
شعرت بالاحراج وهي تنظر أرضا عيونك اللي جميله 
محمود جيتي ازاي 
امل بمرح بعد ان نست احراجها فهد طبعا جبني
محمود بعدم تصديقفهد ابن خالتك جه معاكي هنا
املاه وقاعد مع جوري بره
محمود اااااه جوري قولتيليطيب تعالي نقعد مع باباكي علي اما المازؤن يجي واخرج اندهلهم
فلاش_بلاي
فتح عينيه وهو يبتسم هتكوني ليا ياامل ومعايا تاني مش هسيبك ابدااا 
ثم اعتدل في نومته ونام بهدوء
في الصباح استيقظ مازن بهدوء وظل ينظر لصغيرته النائمه علي صدره بهدوء
ابتسمت هي بنعاس ومازالت مغمضة عينيها فقال مازن لها بحب اصحي يا كسوله عندنا يوم طويل 
إجابته بنعاس وهي تستدير الي الجهه الأخري لا سيبني شويه يا مازن
مازن بضحك يا بت قومي بقا عموما هدخل أخد شاور علي اما اخرج تكوني صحبتي عشان ننزل نفطر بره وافسحك
دخل مازن الي حمام الغرفه لكي يأخذ دش يجدد به نشاطه فهو حتي الان لا يصدق أنه تزوج حبيبته بينما هي في الخارج تحركت بنعاس من علي الفراش وانزلت قدمها للاسفل بهدوء وظلت مكانها وهي تستمع الي صوت المياه عند مازن
اتجهت نحو حقيبة ثيابها وأخرجت بعض الملابس لكي تاخد هي الأخري دش صباحي يفيقها من نومها بعد خروج مازن 
اقتربت من النافذة تشاهد شروق الشمس الذي يظهر من اعلي الجبال القريبة من الفندق المتواجدون به وهي تشعر بالسعادة من ما تراه عيناها 
في تلك اللحظة خرج مازن وهو يراها تقف امام النافذة تراقب شروق الشمس وهي مازالت ترتدي ذلك القميص منذ الامس
استدارت إليه بخضه وقالت مازن حرام عليك خضتني
احتضنها مازن بحب وقال بهمس صباح الخير يا احلي عروسه في الدنيا 
ثم قبل رأسها وهو يقول بحبك أوي ياتولين
نظرت هي للارض وهمست برقه وانا كمان بحبك اووي يا مازن
وقالت غير هدومك بقا واجهز عشان نفطر عشان انا جعااانه 
ثم أغلقت الباب وهو يقف ينظر لظلها بضحك
استيقظت
جوري باكرا قبل استيقاظ امل فتأخذ ثيابها وذهبت إلى الحمام بينما امل مازالت تنام بعمق علي الفراش وفي الغرفه المظلمه فهي لا تستطيع النوم الا في الظلام
ولكنها شعرت بشئ غريب يحدث

جوري بقلقمالك في اي تعبانه او حاسه بحاجه 
امل بششرود انا 
الفصل التاسع
خرجت جوري من الحمام في نفس اللحظة ثم انارت الغرفه وراتها علي حالها الغريب فتقدمت إليها بااستغراب وقالتأمل انتي كويسة
نظرت لها امل بزعر وقالت لا مش كويسه
جوري بقلقمالك في اي تعبانه او حاسه بحاجه 
امل بششرود انا حلمت بماما بس
ثم قالت وهي تنظر لها انا كويسه ياحبيبتي 
جوري وهي تنظر لها بقلق تمام قومي يلا عشان نفطر وروحي صحي بابا وانا هنزل لدادا أمينة اشوفها عملت ايه فى الفطار
خرجت امل من غرفة جوري بشرود وهي تمشي بخطوات بطيئة دخلت غرفتها وأخرجت ثيابها من الدولاب الصغير نحو غرفة والدها ودقة الباب بهدوء 
فتحت الباب وأدخلت رأسها منه فقط بعد ان إذن لها والدها بالدخول صباح الخير يا بابا عامل ايه يا حبيبي
ابتسم وهو يسمع صوتها المحبب اليه وقال بحنان تعالي ياحبيبتي 
أسرعت هي إليه جالسه بجواره علي الفراش وهي تبتسم بسعادة بينما هو ينظر لها بحزن مسامحاني ياامل
نظرت له بحنان بابا انا مسمحاك طبعا حضرتك كان ڠصب عنك تسيبني لولا قرار ماما
انا اه كان نفسي تكون موجود معايا من زمان بس انا فرحانه دلوقتي أكتر بوجود حضرتك وجوري وان شاء الله انا وتولين ناخد علي بعض 
ابراهيم ربنا يحميكي يا بنتي يعني مش زعلانه مني
اصطنعت التفكير ثم قالت بحزن حقيقي يا بابا زعلانه بس مش منك علي تولين 
أرجوك يا بابا متزعلهاش هي ملهاش ذنب
ابراهيم بحنان عارف يا بنتي انا اللي ڠضبي عماني وخلاني أكرهه بنتي فيا
بس ان شاء الله هخليها تسامحني
قفزت امل من اعلي الفراش بخضه عندما سمعت نداء جوري لها فقالت لوالدها بقا كدده يا بابا نسيتني !!
دي جوري ممكن تقتلني بعتتني اندهلك تفطر وفضلنا نرغي سوه
وبمرح قالت قوم قوم دي ممكن تعلقنا في السقف 
ضحك هو بشده علي حديث ابنته فقام من جلسته وخرج معها الي الأسفل كي يتناول افطاره مع أولاده 
بعد مرور بعض الوقت كان كل من جوري وامل وإبراهيم وايضا الداده أمينة جالسون يتناولون وجبة الإفطار في راحه وهم يتبادلون أطراف الحديث حتي قال إبراهيم إلي أمينة سامر فين مش ناوي يفطر
نظرت له بااحراج وقالت سامر خرج من بدري كالعاده 
ابراهيم پغضب وبعدين بقا مع الولد ده مش هيفوق لحياته اللي زي مخلف وعنده بدل العيل تلاته وشايف مصلحته 
امينه ربنا يهديه للخير
جوري وهي تنظر في طبقها وتتحدث بثبات انا هخرج دلوقت انا وامل يا بابا وهروح انهي عقد العمل مع شركة الأزياء تحب تخرج معانا 
ابراهيم بحنان لا يا بنتي بس خلصو وتعالي الشركة عاوزك في حاجه مهمه 
اومات بالموافقة وقامت من جلستها وهي تقول لامل خلصي فطار والبسي وانا هطلع اكلم مازن واطمن عليهمواختفت صاعده للاعلي
نظرت امل لوالدها وقالت بضحك ماما جوري بحسها مامت تولين
ابتسم ابراهيم بحزن وقالهي اللي مربياها يا بنتي 
يجلس في شرفته وهو يتناول افطاره بهدوء ومازال يفكر بها وهو مبتسم حتي قطع نغمه هاتفه لتناوله الإفطار اجاب بهدوء بعد ان نظر للمتصل وقال وعليكم السلام
ايوه