قصه الصياد والأميرة بقلم سمير الشريف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الأميرة .فأنصدم من شدة جمالها وحسن خلقها وصورتها ثم غير ملابس الأميرة وثم استلقى جانبها وناما حتى الصباح ..
وفي الصباح جهز الأميرة وقام براعيتها على أكمل وجه ثم تركها وذهب الى البحر يصطاد وبعد ساعة عاد وهو يحمل سمكة وثم قام بشويها وهو يعلم أن السمكة لن تكفيهما. ثم نظر الى الأميرة بحزن وقال أني أعلم أن السمكة لن تشبع جوعنا نحن الأثنين وأعلم أن هذا غير لأئق بسعادتك ولكن هذا كل ما أملكة.
ثم عاد الى الشاطئ وهو في غاية السعادة لٲنه وجد طعاما جيدا للعشاء من أجل الأميرة ..ثم عاد حاملا الأميرة الى داخل الكوخ وثم. وضعها على فرشها وبدأء بتحضير السمكتين للعشاء .. ثم قدم للأميرة السمكة الكبيره والصغيره تركها للنفسه. ..
وفي اليوم التالي أستيقظ الصياد صباحا وقبل يدين الأميرة وثم أخبرها بأنه سوف يذهب الى البحر لكي يبحث عن شيئا من أجل الغداء ..
ذهب الصياد ..وبعد ساعة عاد وعندما أقترب نحو الكوخ وجد ثلاثة من جنود الملك يقفون أمام باب الكوخ هنا شعر بالخۏف وقال وهو يحدث نفسه أنهو يومي الأخير أنهو يومي الأخير .. سأل عن الأميرة فأخبروه أنها عادت الى القصر وأن الملك ينتظرك ...
فقال لها والدها ? ما بك تبكين بكل هذي القوة يا عزيزتي
أجابت لو تعلم يا أبي ماذا فعل من أجلي أثناء اختباره. لابكيت أنت أيضا ....
فقالت? لقد أشبع جوعي ونام جائعا لقد قدم لي الكثير وقدم لنفسه القليل لقد كان يهتم بي أكثر من نفسه
فكان الشاب مندهشا من ما يحدث.
ثم قال له الملك أن أبنتي ليست معاقة لقد كنت أبحث عن زوجا مناسبا من أجلها ولهذا أصدرت خبرا زائفا حتى أراى من الذي سيقبل أن يتزوج من فتاة معاقه ويضيع مستقبله وحياته من اجل فتاة معاقه وانت من قبلت ونجحت ومن اليوم سوف تعيش مع زوجتك في القصر وسوف تذهب وتأتي بجميع أسرتك الى القصر
انتهت القصة ولكن لم تنته
القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله