رواية كامله للكاتبه زهرة عصام
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
من عند المعلمة
أويس باستغراب ماما هي مش والدتك مټوفية
إستبرق حضنت ابتهال و قالت مهي دي امي برضوا اللي حنت عليا و لمتني من الشارع و
قبل ما تكمل ابتهال قالت اياكي اسمعك بتقولي كدا تاني انتي فاهمه هزعل منك
أويس هو فين جوز حضرتك
ابتهال زمانه جاي
اذكر الله
بعد شويه الباب خبط و دخل يوسف
جريت عليه إستبرق و قالت فين الحاجة الحلوة بتاعتي فين ها فين
إستبرق ما انت هتدخل تقعد مع الضيوف و تنساني هاتها الأول و ادخل
يوسف ماشي يا غلباوية
يوسف دخل قعد معاهم و أويس فجاه قاله انا عاوز اتجوز إستبرق
يوسف بدهشة افندم
أويس انا بطلب ايدك إستبرق منك
يوسف الصراحة انت فاجاتني ادينا فرصه نفكر
أويس تمام
مشي أويس هو و أمه و حكي لابوه كل حاجه اللي كان متابع قضية إستبرق السنين دي كلها و قرر أنه لازم يبلغ أخوها مكانها
حسام اللي كان عايش مش عايش و طول السنين دي بيدور على اخته
حسام انت بتقول ايه إستبرق
تمام تمام
قفل مع الظابط و هو تايه معقول بعد السنين دي كلها يلاقي أخته معقول في دقيقة كان لابس هدومه و قدام البيت
رن الجرس و ايدة بترتعش
يوسف فتح الباب بصله من فوق لتحت و قال افندم اي خدمة
يوسف عقد حواجبه و قال عاوز ايه من بنتي
حسام اختي
يوسف مسكه من هدومه و قال بزعيق دلوقتي جاي تفتكر انها أختك كانت فين الاخوه دي قبل ما ترميها
خرجت إستبرق جري على صوت يوسف قالت من غير ما تاخد بالها من حسام في ايه يا بابا
حسام إستبرق
إستبرق وقفت متنحة حولها كذا شعور بس الاكيد انها مش عاوزه تاني في حياتها هي مستريحة كدا
مسكت ايد يوسف و دخلت و بصت لحسام بصه عمره ما هينساها و قفلت الباب قعد على الأرض و عيطت جامد و ابتهال بقت تخفف عنها
حسام عرف أنه مهما هيعميل إستبرق مش هتسامحة ابدا ويمشي بعد ما اطمن عليها
اذكر الله
إستبرق وافقت تتجوز أويس و اللي كان طاير من الفرحة بالخير دا و صمم أنه يتجوزها في شهر
وصلوا للساحة و رقص معاها اسلو و قال ما دامت عيناك لامعة بفرحة إذا هناك حياتي
إستبرق ردت عليه و قالت دمت لي فرحة عوضا طلبته من الله فكن لي خير الزوج الأخ الاحبيب أكن لك كل الحياة
تمت بحمد الله