رواية بقلم اسماعيل موسي كامله
طرف عيني متابع القطه
كانت واقفه بشموخ واستنفار زي جندي الحدود، يا تري مفهمتش اللعبه؟ انا نجحت في تغفيلها؟
هعرف دا حالا، سبت هند ترقص والي كانت وصلت لحاله من الانشكاح خلتها أفظع من صافيناز.
القطه مغتاظه كان واضح على تكشيرتها لكن ما قامتش بأي حركه
وقفت في مكاني اول ما عملت كده القطه استنفرت واستعدت للحركه
قلت انا هرقص معاكي، يدوبك حاوطتها بدراعي وكل شيء أصبح ظلام وسمعنا مواء القطه.
هند صړخت،كتمت بقها، هتفضاحينا يا وليه؟
هند جريت علي الاوضه وهي بتصرخ عفريت
قعدت في مكاني على الكنبه وولعت سېجاره تاني وشفت عينين القطه الى بتبرق شزر مصوب ناحيتي.
مرتعبتش ولا خفت ولا قمت بأي حركه، سحبت الدخان من السېجاره ودفعته ناحية القطه الي كانت مستغربه من ثباتي الغير طبيعي
لبنى دا اسم مراتي علي فكره
هند زعقت انت بتكلم مين؟
قلت اسكتي انتي!
القطه اصدرت مواء طويل مرعب، نطت علي الشباك، شفتها على نور الشارع بصت ناحيتي وققزت للخارج واختفت.
قعدت فى مكانى شويه، مبسوط اني عرفت السر ونفس الوقت خاېف، بسأل نفسي هي دي لبني فعلا؟
دا شبحها ولا عفريته ولا ايه؟
كنت بفكر الحل ايه ؟
مقدرتش اوصل لنتيجه بس علي الأقل وضعت ايدي على بداية الخيط.
هند متجرأتش تخرج من اوضتها، قلت تعالي متخفيش!
قالت القطه مشيت؟
قلت ايوه مشيت
خرجت قعدت جنبي جسمها بيرتعش، انا مش ممكن اقدر اعيش بالطريقه دي يا احمد انا بمۏت من الړعب
قلتلها انا تقريبا عرفت السبب؟
قالت ايه؟ قول بسرعه
قلت حد عاملنا عمل، دي مش قطه، دي شباح