قصه حور بقلم هاجر عفيفي
وانا بشوفكم دايما معاك وكنت بتقطع بس بحاول اطلع حبها من قلبى عشان متبقاش خېانه ليك ولما حاولت انسي عشانك جيت بعدها ولقيتها اتكسرت بسببك لقيتكم كلكم ضدها مقدرتش اشوفها كده ساعدتها عشان هي متستاهلش كل ال حصلها بسببك
سليم پغضب وقتها هي ال اختارتنى ووافقت عليا
مازن بسخريه عشان كده أنا سكت وبعدت خالص عارف ياسليم أنا هسيب البلد كلها وهمشي هقدم على طلب نقل فى اسكندريه وهبعد عنكم انا تعبت من العڈاب ال انا فيه وإذا كان على صداقتنا انا موجود فى أي وقت تحتاجني فيه سلام
هاجر العفيفى
أستغفرووا
بعد مرور أسبوعين
حور عرفت أن أخوها فى المستشفي وراحت هي ووالدتها وشافوا والدها هناك ال عرف الحقيقه هو ومحمد وسليم هو ال حكالهم كل حاجه عشان يصلح ال عمله وأخوها كان ندمان على ال حصل فيها بسببه وال عمله اترد فى أخته بطريقه أقوي كما تدين تدان حاولوا يعتذروا من حور تاني بس هي خدت فتره بعيد عنهم عشان تقدر
صلوا على شفيعكم
وفى أحدى الأيام
مازن جه عندهم وقالهم انا شغلي اتنقل فى أسكندريه بس هطمن عليكم دايما
مازن بابتسامه حزينه معلش كده أحسن
حور بدموع هتسيبنا
مازن حاول يدارى حزنه وقال بۏجع وجودي مبقاش مرغوب فيه والدك ندم على ال حصل ومحمد اتعاقب على ال عمله واتحبس وقريب هيخرج لأن كانت عقوبه خفيفه ووالدتك جمبك وسليم أخد أخته وسافر يعالجها بره بعد الصدممه العصبيه ال هي وصلتلها وهو كمان ندم
حور بدموع خلاص يامازن أمشي
مازن قلبه وجعه عليها وودعهم وخرج ومشي وهي اڼهارت فى والدتها لأنها فعلا أتعلقت بيه لأنه أكثر