قصه حور بقلم هاجر عفيفي
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
أنسان وقف جنبها فى وقت أقرب الناس ليها أتخلوا عنها
هاجر العفيفى
أذكروا الله
بعد مرور شهرين
مازن كان قاعد على البحر فى اسكندريه وكانت ملامحه حزينه وبيفتكر كل ال حصل وفجأه سمع صوت حور بتنادي عليه افتكر ان تهيؤات من كتر مابيفكر فيها بس اتأكد لما سمع الصوت تاني بص ناحيتها واستغرب لما لاقاها وهي بتجرى ناحيته
حور ماااازن
حور قربت عليه وهى بتنهج وقالت بمرح ياعم تعبت قلبى بدور عليك بقالي كتير
مازن بدهشه بتدورى عليا أنا
حور بابتسامه أيوه أول أمبارح كان أخر يوم من انتهاء العده رغم أن سليم حاول معايا كتير بس انا خلاص بقيت أكرهه فاكر يوم ماتكلمت انت وهو سمعتك وانت بتقول أن أنت بتحبنى وعرفت قد أيه انا كنت مغفله وانت ضحيت بسعادتك لأجل ناس تانيه انت متتعوضش يامازن أبدا
حور بدموع أيوه ويوم ماقولتلك ماتسبنيش مكنتش أقدر أمسك فيك عشان انا فى شهور العده ومش ملك نفسي ولما سافرت جيت هنا أسكندريه ودورت عليك كتير
مازن بدموع بس انتي قلبك لسه مع سليم
حور انا حبيت سليم اه بس هو كان أكثر حد دمرنى وانا عمرى ماهسامحه لكن أكتشفت أن الحبيب ال بجد ال يقف جمبك فى وقت كله أتخلى عنك فيه وانت كنت الحبيب ده
حور هزت راسها بدموع وانا كمان
مازن طب وأهلك
حور أنا سامحتهم هما برضوا كانوا معذورين بس محمد لاء لأنه هو السبب بس مع الوقت هسامحه
مازن بحب تتجوزينى
حور بمرح كفايه حزن بقا موافقه طبعا
مازن بضحك بينا على مصر نكتب الكتاب وبعدين نعمل الفرح
حور بضحك وسعاده يلا بينا
الناس ال قالت سليم ياخد فرصه تانيه هو فعلا ميستاهلش أولا لأن أصعب حاجه عند البنت هو
الشرف وهو دمرها فى دي هو باعها أول مره يبقا هيقدر يبيعها
تاني وتالت إنما مازن مش خاېن لصاحبه مازن حب بجد وكان يستاهل فرصه سليم هو ال أخدها منه فى الأول وبعدين هو ال وقف جنبها يبقا هو ال يستا
حبها مع احترامي لرأي الجميع يارب تكون عجبتكم يابنات وأكون طلعت عند حسن ظنكم
حكاية حور
دمتم في حفظ الرحمن