روايه بقلم حبيبه الشاهد
ميشرفنيش تكون أخت ليا مش اخ كمان لو عندك ذرة رجوله طلقني
صفعها على وجهها من اثرها وقعت على الأرض وضعت يديها على صدغها مكان الصفعه ثم نظرة إليه
قمر بتضربني ما هو دا أخرك بتبين رجولتك بالضړب والاهانه أنا اتعودة عليه أصلي هعوز إي من واحد ذايك
أتجوز واحده علشان يهنها وبس أنا هفضحك وسط الناس لما كبرهم يترفع عليه قضية خلع شوف هيبقى شكلك قدامهم عامل ازاي
قمر بزعيق مش هسكت طلقني بقولك
شمس وأنا مش هطلق
قمر أنا عايزه اطلق أنا بحب واحد غيرك عارف يعني إي بحب واحد غيرك لو عندك ډم طلقني
سحبها شمس من شعرها ثم حملها على كتفه مثل الشوال توجه إلى الداخل تحت صرخها الذي هز أركان المكان نظرة زينه إليه بفرحه توجه إلى الأعلى وسط همسات الخدم عليها
الكل بيتوجه إلى عمله
في الاعلى دلف إلى الغرفه وأغلق الباب جيدا ثم دفعها على السرير تألمت
بعد وقت كان يقف أمام المرايا في المرحاض ينصر عطره وضع الذجاجه على الرخامه وتوجه إلى الخارج وجدها تنكمش على السرير تضم سقيها وتبكي ذفر
بضيق وتوجه إليها بخطوات واثقه لم يبالي لما فعله منذ دقايق جلسه بجنبها ومدد يده ليرفه رأسها إليه
بس دا ميمنعش أن الغلط من عندك بأستفذاذك بالكلام إلي قولتيه قدام الحراس بس يلا قومي خدي شاور وتعالي وأنا هطلب الأكل من الخدام
نظرة له وهي تبكي وتشهق سحبها إليع وهو يربط عليه شعر برعشت جسديها
شمس هششش أهدي ويلا قومي ولا تحبي أسعدك
نظر إليها مطوله وهو يتأملها
بعينيها الخضرتين ف هو يشعر أنه تأه بينهما ف عينها مثل الزرع الذي لا بدايا له ولا نهايه وهو يقف في المنتصف لا يعلم السير كيف ف هو أراض أن تبقى له واحده ولا يشركه أحد
كما هي تلمع في عيناه ك البريق عندما يرأها أخذها في عالمه الذي هي أخذته إليه ليريها كما هو يراها فتتشبث به أكثر كما هو
كأنها قطعة سكر
يخبرها أنها جميلة فتنبت الأزهار من خديها والفراشات تطير حولها لم تكن عيناك فائقه الجمال الأمر فقط أنهما عيناك ومين ينسى ومين يقدر ف يوم ينسى ليالي الشوق وڼار وجماله أول سلام بالأيادي ولهفة المواعيد أقدم يدك وسط يدي حلوة أحضان الكفوف
في غرفة مالك في نفس الدور
الفتاه پخوف ص صورصار
مالك پصدمه ص صو إي يا روح أمك
مريم وهو تشاور على احدى الاتجهات اهو عناك ك كان هيجي عليا
زفر مالك بضيق وهو يتجه نحوه وقبل ان يصل إليه طار في الهواء داور بنظره ليراه ف لام يجده نظر إلى وجده تصرخ وتشاور على شعره نفضه من عليه ليطير نحوها دلفت إلى الخارج بصړيخ وهي تجري لم تنظر خلفها ترا هذه الشاب الذي يدعو مالك وهو يضحك عليها
بعد مرور أكثر من أسبوعين في الصعيد كانت قمر تقف في المطبخ تحضر كعكه شكولات وقفت على طرطيف أصابعها على الكرسي لتحضر الدقيق بعد أن أمسكت به رجعت للخلف وكانت على وشك الوقوع لتتفجأ بأنها بحموله والدقيق أنقب عليها هي وهوا
شمس مش تحسبي بعد كده
قمر بعصبيه خفيفه أنته الي عملين المطبخ عالي أوي مش مرعين أن في حد قصير
شمس قصير بس لسانه أطول منه يعرفه يجيب أي حاجة وغير كده مكناش عرفين أن حضرتك قصير لانك شايفه مفيش حد قصير غيرك ولا حتى زينه
قمر بغيره من ذكر أسمها هو أنت مش طالقت زينه
شمس بخبث ف هوا أراد أن يختبرها اه طلقتها
قمر أما انت طلقتها مامشتش من هنا لي بقى
شمس وأنت عايزها تمشي لي
قمر علشان مينفعش تقعد في مكان أنت فيه وادام هي مش هتمشي يبقى أحنا إلي نمشي
شمس بحد خفيف أنا محدش بيئمرني علشان تبقى عارفه
قمر بغيظ منه بالله
سحبت يدها من حول رقبته وأمسكت الدقيق وحدفتها على وجه شمس
قمر نزلني
شمس أنت أتجننتي يا بت أنت
شمس بيسحب يده لتقع قمر على الأرض ميل شمس بجسده امسك بالعلبت الدقيق وضلق الدقيق كله على شعر قمر صړخت وقامت وقفت وجريت عليه وهو جري بضحك لما مسكت موزايه في إيديها فضل يجر في المطبخ ويضحك