رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
لحن من غير موسيقي كان صوتها جميل أوي أوي كانت بتغني أغنية تركية لاكن كنت فاهم معناها لإني كنت سمعتها قبل كده ترجمة الأغنية كانت............... .
أتمني أن لا يكتب الله قدري و أنت غير موجود فيه حتي ليوم واحد
قلوبنا واحدة و روحنا واحدة
لا الجبال و لا البحار تمنع حبيبآ عن حبيبه
هذه الأغنية لصاحب قلبي الوحيد
أنت الربيع و ضحكتك هي چنتي
و الملائكة تضئ وجه حبيبي بالنور
أحبك كثيرا
كنت بسمع لكل حرف في الأغنية و أنا ضميري بيأنبني مرة و ألف مرة نفسي أقولها بحبك بس مش دلوقتي لاكن جايز أقولها قربت منها و حضنتها من غير ما تاخد بالها من ورا و قولت بإبتسامة صوتك حلو أوي أول مرة أسمعك و أنتي بتغني .
بحر غمض عيونه و قال بدموع جنب ودنها أنا أسف يا مليكة أسف أوي و الله و لو أقدر أعمل حاجة أكبر من الأسف عشان تصدقي إعتذاري دا كنت عملتها .
مليكة بدموع بحر .
بحر فتح عيونه و قال بدموع عيونه .
مليكة بدموع نازلة علي خدها متخلنيش أتعلق بيك و في الآخر تمشي و تسبني أنا ملاحظة تصرفاتك معايا الفترة دي كملت بصوت مهزوز ممزوج بالعياط بس أوعي تكون بتتعامل معايا كده عشان تتقبل الأمر الواقع و تحاول تقتنع بيا و بس دا مسمهوش حب يا بحر .
مليكة و بتاخد نفسها بدموع طب و سما .
بحر بملامح خالية من أي مشاعر ل سما سما كانت مجرد تعلق بيها مش أكتر من كده و الله و دا الي أنا أكتشفته متأخر للأسف .
بحر بإبتسامة تعب كنت متأكد إنك هتقولي كده بس أقسم بالله لاء مبنسهاش بيكي يا مليكة كمل بدموع و الله العظيم أنا كنت كاتم في قلبي مشاعري من ناحيتك دي عشان مخلكيش تفكري كده .
مليكة أبتسمت جامد بفرحة و بدموع و لفت وشها ليه و قالت و أنا مصدقاك يا بحر .
بحر بدموع نزلت من عيونه في صمت و إبتسامة واسعة و قال أنا بحبك بحبك أوي يا مليكة مكنتش شايف الحقيقة دي للأسف شوفتها متأخر حقك عليا و الله و كأني كنت مټخدر و مش حاسس بحاجة مشاعري ل سما مكنتش حقيقية و الحقيقة كانت كلها معاكي أنتي لما أتجوزتك و مكنتش واخد بالي لاكن ربنا نورلي طريقي و شوفتك بقلبي يا مليكة .
بحر و بيحضنها بإبتسامة الحمد لله بعد شوية و قال بعقد حاجبيه و إبتسامة مليكة أنتي بتحبيني من أمتي .
مليكة بإبتسامة من قبل جوازنا بسنتين كملت بغيظ مضحك بس أنت الي كنت حجر و مش واخد بالك و معندكش ډم و الله كنت هتعافي خلاص من الحب الي من طرف واحد دا لما لاقيتك بتحب سما بس فجأة و بدون أي مقدمات ظهرت وصية تيته و أتجوزتني أهو النصيب بقا .
مليكة بإبتسامة أكيد .
بحر و بيوجه وشها للسما و واقف وراها و هو كمان بص للسما و أتنهد و قال و هو حاضنها نعتبر إن كل الي فات محصلش و أسف علي كل ألم أنتي عيشتيه بسببي و يشهد عليا ربنا إني هعوضك عن كل الي فات و هتبقي ليا حبيبتي و مراتي و صاحبتي و أمي و أختي و كل حاجة ليا في الدنيا دي كلها يا مليكة و تعالي نعتبر إن من اللحظة الي أحنا فيها دي هي أول لحظة تجمعنا و أول لحظة في قصتنا الحقيقية مش القصة الي كلها ۏجع و أول دقيقة في أول يوم جواز لينا اه أنا هعتبر إن إنهارده أول يوم لينا في حياة بعض .
مليكة بإبتسامة و فرحة موافقة طبعآ .
بحر بإبتسامة هنسمي عيالنا اي .
مليكة بإبتسامة اممممم مش عارفه لسه هفكر .
بحر بإبتسامة فكري براحتك .
مليكة بإبتسامة و بتغمض عيونها عاوزة أنام يا بحر أول مرة هنام و أنا قلبي مرتاح و مجبورة بعد صبر طويل .
بحر بإبتسامة تعالي يله أنا كمان عاوز أنام .
في الحقيقة مش مليكة بس الي مرتاحة أنا كمان أول مرة