رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
!! أنتي ازاي يجي في دماغك إني قذر أوي كده .
مليكة بدموع و ثبات خلاص أنسي إني أتكلمت سابته و خرجت برا الأوضة .
بحر بهدوء قال لنفسه يارب قويني و صبرني علي الي أنا فيه دا يارب .
بحر خرج من أوضته و خرج من البيت كله و راح للمقر .
بقلم سلمي السيد عتمان .
بحر المسئول جه .
إسلام أيوه جه قولي بقا كنت فين .
بحر بجمود كنت عند سما .
قاطعه بحر بنرفزة شديدة و قال في اي يا إسلام أنت كمان ! أفهموني طيب و أسمعوا الأول مكنتش عندها عشان حاجة وحشة أنا كنت عندها لهدف معين في دماغي و هي حطتلي منوم و نمت و مصحيتش غير تاني يوم الصبح هو أنت مش عارف أخلاق صاحبك و لا اي .
بحر أتنهد بعصبية ما أنت لو مديني فرصة أفهمك كنت فهمتك .
إسلام بهدوء طب قولي في اي .
بحر ............... حكي كل الي حصل .
إسلام و الله العظيم أنا كنت شاكك إن البت دي وراها حاجة و الحمد لله إن ربنا بعتلنا المجهول دا عشان يخليك تفتح عينك عليها كويس و تشوف هي اي .
إسلام تعالي .
بعد ساعة .
المسئول فيه بصمات علي تليفونك غير بصماتك يا بحر و لما فحصناها طلعت البصامات بإسم واحدة أسمها سما إيهاب و المعلومات الي في تليفونك فعلآ طلعت منقولة علي تليفون تاني و حد خدها .
إسلام بذهول يا بنت الكلب .
بحر بدموع و صدمة ................... .
علي بزعل و بيمسك بحر يخرجه يله يا بحر .
بحر بذهول أنا مش قادر أصدق ازاي قدرت تلعب بيا و تخدعني كده و أنا مخدتش بالي يعني سما طلعت إرهابية أنا فعلآ لحد الشهر الي فات حسيت إن مشاعري من ناحيتها هي تعلق بس مش حب لاكن قاومت إحساسي دا و قولت لاء أكيد بحبها و هتجوزها ف طلعت فعلآ مش بحبها و كمان تطلع خاېنة .
إسلام بزعل علي بحر بحر و الله العظيم هي متستاهلش حتي إنك تزعل عليها ١٪ أحنا كلنا قولنالك إنها مش تمام و محدش فينا كان بيحبها و لا بيرتحلها بس أنت الي مكنتش واخد بالك .
زين بتعاطف طب قوم روح بيتك يا بحر خد أجازة إنهارده و روح أرتاح .
محمد اه يا بحر يله .
بحر و بيهز راسه بالإيجاب في صمت ...................... .
صدمتي كانت فوق ما أي حد يتوقع مكنتش أتخيل أبدآ إن سما تطلع كده خالص فعلآ مش كل الي بيقوله القلب صح لازم الواحد يفكر مع الناس بقلبه و بعقله و بعقله أولا ثم بقلبه عشان يشوف الحقيقة ميبقاش بيفكر بقلبه بس و عيونه تتعمي عن تصرفات الي قدامه الي تاعبني إني حسيت إن بحب مليكة لاكن مش عارف أقولها كنت كل ما أجي أتعامل بحب معاها صورة تعلقي ب سما تبقي قدامي و يوم هجوم الإرهابين علي المستشفي أتأكدت من حبي ل مليكة لما حسيت إنها ممكن تضيع مني و متبقاش موجودة في الحياة كنت حاسس إني بمۏت من فكرة إنها متبقاش موجودة و أترعبت كنت حاسس و كأن ناقصني حاجة طول ما هي متحاصرة جوا المستشفي و لما دخلت ليها و خدتها في حضڼي حسيت إن روحي رجعتلي تاني و مكنش فارق معايا بقا اي الي يحصل تاني كان المهم عندي ساعتها إنها بخير و بس لاكن مش هينفع أقولها مشاعري دي دلوقتي لإن كل الي هيجي في بالها إني بحاول أنسي سما بيها و أنا جرحت مليكة كتير و معنديش إستعداد إني أخليها تتجرح تاني لما تفكر كده روحت البيت بليل بعد ما لفيت شوية روحت و أنا تعبان نفسيآ أوي دخلت البيت و طلعت أوضتي و كانت مليكة واقفة في البلكونة و باصة للسما و بتغني أول مرة أخد بالي إن صوتها جميل أوي كده صوتها لوحده كان