الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 25 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


وعلى العموم بسمه مش هينفع ترجع دلوقتى لاننا رايحين نشوف ليها فستان زى ما انت عارف فرحها بكرة بقى
محمود پحده..قوليلها الفستان انا جبته وهتلقيه فى اوضتها انا اديته لعمى حسين يعنى خليها ترجع احسنلها وقوليلها مش محمود اللى مراته تخرج من غير اذنه انا
ولم تمهله نور ان يكمل كلامه حيث اغلقت الهاتف بوجهه
بسمه ..انتى كده ناويه تخلصى عليا قفلتى السكه فى وشه ليه

نور ..يا بت انشفى شويه طول ما هو شايفك خاېفه منه كده هيسوق فيها
بسمه..انشف ايه ده لما بيتعصب بحس انه هيقلب دراكولا
اسراء...هههههه انتى هتقوليلى ده وانتى مسافره لما كان بيسالنى عنك كانت عينه دى بتطلع شرار كده
اسماء..وانا كمان بخاف منه الصراحه
نور بسخريه..والله انتوا فرافير اوى
بسمه..طب يالا نروح علشان ميحصلش مشاكل
نور.. قومى يا اخره صبرى
رجعت الفتيات الى المنزل وصعدت كل منهم الى شقتها صعدت بسمه ودخلت غرفتها فوجدت فستان الزفاف على سريرها وضعته بسمه فى الدولاب بدون ان تراه فقد فضلت ان تراه فى الغد افضل ذهبت الى ابيها فى حجرته وجداته يقرا احدى الكتب ذهبت اليه فاغلق الكتاب وابتسم لها واردف.. تعالى يا عروستى الحلوة وفتح ذراعيه لها ركضت بسمه اليه واحتضنته وقالت ..حبيبي يا بابا
حسين..بكرة هتبقى عروسه زى القمر ان شاء الله
بسمه..ههههه زى القمر مرة واحده
حسين.. واحلى من القمر كمان 
ثم تحولت نبرته الى الجديه واردف.. عايزك تخلى بالك من نفسك يا بسمه محدش عارف الايام مخبيه ايه وانا مش هعيشلك لاخر العمر
بسمه بلوم ..بلاش تقول الكلام ده يا بابا ربنا يخليك ليا
حسين بابتسامه..دى سنه الحياه يا حبيبتى
احتضنته بسمه پخوف من فقدانه فقد كان لها الاب والام والسند وكل شيء فقالت ..لا يا بابا ارجوك متقولش كده انا مليش غيرك انت كل حاجه فى حياتى
حسين.. طيب خلاص نامى فى حضنى الليله 
ثم غمز لها بخبث واردف..لان من بكرة هتنامى فى حضڼ محمود
احمرت بسمه خجلا ودفنت وجهها فى كتفته وسط ضحكاته
ربتت نور على ظهرها حتى تهدا وتتوقف عن البكاء واردفت..كفايه يا قلبى لو هو نصيبك هيحبك انتى ولو مش نصيبك يبقى لازم ترضى هتعملى ايه يعنى اكيد ربنا له حكمه فى كده نامى دلوقتى وان شاء الله ربنا هيريح قلبك وانتى بتصلى ادعى انه هو يريح قلبك
ابتعدت امانى عنها وتمتمت.. يا رب ريح قلبى يا رب
بعد قليل نامت امانى فدثرتها نور جيدا فى فراشها وخرجت وذهبت الى غرفتها وعزمت على الاتصال بمعتز ومعرفه ما حدث ومن هى الفتاه التى كانت معه فاخرجت هاتفها واتصلت على معتز ولكن هاتفه مغلق
نور.. يوه قافل تليفونك ليه بس يا معتز
وضعت الهاتف جانبها وذهبت فى نوم عميق
فى شقه حامد الشاذلى كان محمود يجلس على سريره وعلى يبدو على وجهه الجمود وهو يتذكر ما حدث اليوم بالشركه
فلاش بااااااك.. .. ذهب محمود الى المناقصه وقدم عرض اخر غير الذى وضعه كطعم لهايدى ليكشفها وربح المناقصه وتحدث مع امن الشركه
وطلب منهم منع هايدى علام من مغادرة الشركه الى ان يصل بعد قليل وصل محمود الى الشركه وذهب الى مكتبها ولم يجدها فطلب الامن فقالوا له انهم بعد ان اتصل بهم ذهبوا الى مكتبها ولم يجدوها وسألوا عليها السكرتاريه فقالوا انها جاءت وتركت هذا الظرف ثم غادرت مباشره وهذا الظرف مكتوب عليه انه يجب ايصاله الى البشمهندس محمود مباشره فى يده اخذ محمود الظرف وذهب الى مكتبه وهو يستشاط ڠضبا لقد هربت منه تلك المخادعه التى احبها وطعنته فى ظهره وسربت اسرار شركته وصفقاته الى منافسيه جلس على مكتبه وفتح الظرف وكان مكتوب فيه.. محمود لما تفتح الظرف هكون انا اختفيت انا عرفت انك كشفتنى كنت مفكرنى هبله وتقدر تضحك عليا انا صحيح عمرى ما حبيتك انت كنت بالنسبه ليا البنك اللى هيلبى كل احتياجاتى بس البنك ده راح بس اقسم بالله ما هسيبك تتهنى ولا تفرح مع الست بسمه وانت عارف هايدى تقدر تعمل ايه ومدورش عليا لانك مش هتلقينى وانتظر انتقامى منك انت وهيا يا بشمهندس.. امضاء هايدى علام
انتهى الفلاش باك
تنهد محمود ثم اردف.. يا ترى ناويه على ايه يا هايدى انا عمرى ما ندمت على حاجه زى ما ندمت على علاقتى بيكى انا اكتشفت انى عمرى ما حبيتك كان وهم كنت عايشه والحمد لله انى فقت منه انا ظلمت بسمه اوى بس محبتهاش انا صحيح حاسس بحاجه ناحيتها بس الاكيد انه مش حب انا من يومين مكنتش طايقها بس ان شاء الله هبدا حياتى معاها صح يمكن احبها زى ما هيا بتحبنى. ثم ذهب فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ جميع من فى منزل الشاذلى باكرا والكل يعمل على قدم وساق فاليوم هو زفاف نور على حازم وبسمه على محمود
فى شقه حسين المحمدى حسين..يالا يا حبيبتى قومى بقى
تثاءبت بسمه ثم نهضت وجلست على السرير وقالت بنوم.. فى ايه يا بابا الساعه لسه سبعه
نظر لها حسين بحب
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 55 صفحات