الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ادهم وتارا بقلم يويو 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


تصدق كده .
ثم تركته وذهبت تركض إلي غرفتها وهي مڼهاره من البكاء .
خرج ادهم من المنزل پغضب .
ظل ادهم يقود سيارته پغضب شديد وهو يلوم نفسه فكل ما يحدث له هو وحده السبب به .
ادهم پغضب وهو يضرب المقود بقبضته بشده ضيعتها بغبائك انت سبب متلومش إلا نفسك .......!
ثم اكمل پغضب مش هسيبك يا تارا لازم تعرفي الحقيقة ......!

في غرفة تارا 
كانت تارا تبكي بحرقه على ما يحدث معها كانت حزينه علي حب حياتها كلها وهو يضيع بهذه الصورة المؤسفه .
ظلت تتذكر جميع ذكرياتهم سوا وتبكي أكثر .
في فيلا ادهم 
عاد ادهم إلي فيلته ليفكر في حل ما لما هو فيه رن هاتفه كان والده من يتصل به اجاب بسرعه .
ادهم بحزن الو .
محمود بتفهم بأن من صوتك خلاص .
قص ادهم عليه كل ما حدث معه .
محمود بتفكير ادهم انت لازم تحكي لتارا كل حاجه حتي لو وصل الأمر انك ټخطفها.
ادهم وقد أعجبته الفكره اخطڤها تصدق فكره .......!!!
الفصل الخامس و عشرون 
في القاهره 
في فيلا الكيلاني 
محمود بتوتر ادهم انت هتهبب ايه 
ادهم بإبتسامه خبث ولا حاجه هبقي اكلمك تاني .
محمود پخوف ادهم ادهم .
ولكن انقطع الاتصال .
محمود پخوف ناوي علي ايه يا ادهم خاېف بدل ما تكحلها تعميها يابني ........!
في شرم الشيخ 
في فيلا ادهم 
تحرك ادهم بنشاط وحيوية إلي أحدي الغرف دخل دون أن يدق الباب نظر بتهكم لأحمد النائم ثم ذهب إلي جانبه واخذ دلو الماء من الكومود وافرغه علي وجه احمد .
قام احمد بفزع بنغرق بنغرق يا ادهم حصل تسونامي ......!
لم يستطع ادهم كبح ضحكاته العاليه لينظر له احمد بتعجب سرعان ما تحول إلي ڠضب عندما فهم ما قام به .
نظر له احمد بغيظ وڠضب انت لو مربي بقرة مش هتصحيها كده ايه اللي جري علي الصبح 
نظر له ادهم بخبث ثم ذهب ليجلس علي مقعد ما ووضع قدم فوق الأخري وقال له بنبرة خبث أنا عايزك تشوفلي مكان بعيد عن الناس ويكون منعزل ومتطوح ........!
نظر له احمد پصدمه معقول يا ادهم بعد كل ده تطلع تاجر مخډرات أنا عمري ما توقعت منك كده ده انت بتصلي وعارف ربنا .
قام ادهم من مكانه بسرعه و رمي ادهم بمخده صغيره .
ادهم بضيق تصدق انك عيل فصيل وضيعت لحظه الشړ اللي كنت عاملها .
احمد بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه .......!
نظر له ادهم بقهقه كنت هستغرب لو كنت فهمت .
احمد بتركيز انت بس فهمني وهتلاقيني لبلب معاك .
ادهم بخبث بص أنا عايز مكان بعيد عشان هخطف تارا عشان احكيلها كل حاجه ها فهمت حاجه 
احمد بثقه عيب عليك مفهمتش حرف ......!
ادهم وهو يضربه قوم يلا من هنا أنا غلطان اني حكيت لعيل زيك عن أفكاري ......!
في فيلا تارا 
استيقظت تارا بعد ليله الله وحده من يعلم كيف مرت عليها ثم قامت لتيقظ أطفالها و تطعمهم ليذهبوا إلي مدرستهم .
بينما قامت هي لتغير ثيابها لتذهب إلي عملها .
في فيلا ادهم 
احمد بفرحه لقيتلك المكان وجيبتلك رجاله زي ماطلبت .
ادهم بابتسامه واخيرا تسلم يا اخويا ثم نظر إلي ساعته مفيش وقت لازم امشي حالا .
في فيلا تارا 
ك
الخادمه پبكاء بالله عليكي يا مدام تارا تسمحيلي اروح بيتي .
تارا بسرعه مالك يا حبيبتي 
الخادمه پبكاء ابويا تعبان اوي يا هانم خاېفه يجراله حاجه ومشفهوش .
تارا بحزن مش محتاجه استئذان يا حبيبتي روحي علي طول وربنا يشفيهولك يارب

.
شكرتها الخادمه كثيرا ثم ذهبت .
فعدلت تارا عن فكرتها وقررت البقاء خوفا علي أطفالها .
ظلت تارا تفكر في كيف تقضي الوقت فقررت الذهاب لتحضير الغذاء .
في الخارج 
علي مسافة من فيلا تارا 
في سيارة ادهم 
ادهم بجديه اكيد احمد اداكم معلومات عن اللي مفروض يتعمل .
أومأ الرجال لادهم بجديه .
ليتابع ادهم انتم تهتموا بالحرس و بالخدم وانا هدخل جوا بس اهم حاجه مش عايز حد يتأذي .
أومأ الرجال مره اخري بطاعه ثم بدأوا بالتحرك نحو الفيلا .
امام فيلا تارا 
حارس ما انتم مين 
لم يعطوه رد ولا فرصه لتكرار ما قاله حيث قاموا برش مخدر في وجهه هو والحارس الآخر .
ثم فتحوا الطريق لادهم ليدلف إلي الداخل .
شعرت تارا بحركه غريبة في المنزل خرجت لتعرف ماذا يحدث لتجد ادهم أمامها .
نظرت له پصدمه انت دخلت هنا ازاي 
ادهم مش مهم ازاي المهم انك تيجي معايا .
تارا بقلق اجي فين أنا مستحيل اروح معاك في مكان .
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه لأخر مره هقولك بالذوق تعالي معايا يا تارا .
تارا بعند وڠضب وقد ضمت يديها لصدرها ولو قولت لأ بردوا هتعمل ايه 
ادهم بخبث وببساطه هعمل كده ........!
نظرت له تارا بعدم فهم ليرش علي وجهها مخدر ما جعلها تفقد الوعي في لحظات ليحملها بسرعه قبل أن تسقط ووضعها علي الأريكة بسرعه ويصعد لأعلي ظل يبحث في الغرف حتي وصل لغرفتها اخيرا فتح دولابها و بحث عن إسدال ما ليلبسها إياه ثم أخذه ونزل إلي الأسفل .
بعد أن ألبس ادهم تارا ذلك الاسدال حملها بين يديه وتحرك بها إلي الخارج .
في الخارج 
اقترب بعض الحرس من ادهم ليحملوا منه تارا ولكنه رفض رفضا قاطعا .
وتحرك بها تجاه السياره ليضعها بالخلف ثم صعد هو بالأمام ليتحرك بالسيارة بسرعه .
امام منزل منعزل قليلا بشرم الشيخ 
توقفت سياره ادهم امام هذا المنزل ونزل من السياره و اقترب ليحمل تارا ويأخذها ويدخل إلي المنزل .
وضع ادهم تارا علي أحدي الارائك وذهب ليأخذ العطر الخاص به ويعود لأفاقتها .
قرب ادهم عطره من انف تارا فبدأت تستفيق .
فتحت تارا عينيها بأرهاق ثم عادت و اغلقتهما مره اخري بتعب و بعد دقائق فتحت عينيها مره اخري لتجده امامها حاولت أن تتحرك ولكن لا شعرت پألم في جسدها بشده .
ظلت تنظر له وهو ينظر لها بشوق .
ادهم بحب تارا أنت لازم تسمعيني !
تارا وقد ملت من الهروب ووجدت أن لا مفر سامعاك يا ادهم !
ادهم بفرحه وانا هحكيلك كل حاجه من الاول .!
ادهم اللي أنت متعرفيهوش أن غاده كانت زميلتي في الجامعه كانت بتحبني بس أنا عمري ما شوفتها غير اختي لحد ما قررت في يوم .!
فلاش باك 
في أحدي حفلات الجامعه وخاصه في اخر عام عام التخرج 
كان ادهم يقف مع أحد أصدقائه ويضحكان سويا إلي أن اقتربت منه غاده وسحبته من يده .
ادهم بعدم فهم هتوديني فين 
غاده بفرحه اصبر بس .......!
ثم أخذته إلي أحد الأركان المنعزله ووقفت أمامه تتطالعه بحب .
غاده بحب ادهم أنا في حاجه عايزة اقولهاك من زمان ......!
ادهم بتهرب مش وقته يا غاده يلا نرجع عشان الحفله هتخلص .......!
غاده وهي تقترب منه ادهم أنا بحبك !
نظر لها ادهم پصدمه فهو لم يتوقع أن تكون غاده بتلك الجرءاه .
ادهم پصدمه غاده أنت .
غاده مقاطعه أنا عارفه انك اتفائجت بس مش مشكله المهم انك عرفت .
اقتربت لتحتضنه بينما ابتعد ادهم عنها بسرعه .
ادهم بضيق وصدمه من أفعالها غاده انت اختي من ساعة ما عرفتك
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات