قصه بقلم يارا رشدى
زفر مازن بقوه وهتف
الناس متعرفش كده ومش هعيد كلامي كتير واحاول اقنعك هي كلمه نيره متعرفهاش تاني ورقمها يتمسح من عندك فاهمه !
________________________
_ هو اونكل شريف هيفضل زعلان منك كده كتيير !
قالتها اشرقت وهي تجلس بجانب زوجها ليقول هو
حاولت معاه كتير مفيش فايده كله من نيره ربنا يسامحها
_ ما تحكيلي يا سليم ايه سبب خناقكم انت قولتلي مش بسبب انك طلقتها
_ ده حوار كبير وملهوش اي تلاتين لازمه نوجع دماغنا ليه بنيره ومشاكلها واحنا في شهر العسل !
ابتسمت اشرقت وهتفت
يعني بعد شهر العسل هتحكيلي
_ هفكر
قالها وهو يميل ناحيه خديها ويطبع قبله علي خديها لتضحك هي ..
______________________
بعد مرور اربع اعوام ..
انتهت من دراستها
اصبحت حياتها في غرفتها فقط لا تخرج منها الا نادرآ .. انا تقوم بكتابه شئ في دفترها ياما تقف امام المرآه تتحدث مع نفسها ..
اما فادي منذ اخر حديث دار بينهما وهي لا تتحدث معه ...
تناولت الدفتر الخاص بها الموجود اسفل الوساده ثم قامت بفتح احدي الصفح البيضاء وقامت بكتابه ...
_حياتي بتمشي بس انا واقفه في مكاني اربع سنين .. كل الي حواليا حياتهم بتمشي سليم خلف بنت وعايش حياته مرتاح ومبسوط بس انا مشفقه عليه لان البنت دي بكره وبعده هتردله الي عمله فيا وهتجيب حقي منه ..
وفادي كمان نسي كل حاجه حصلت وبقي عايش حياته عادي جداا ولا كانه دمرلي حياتي
حتي عمو وطنط بقوا يتعاملوا عادي جدا مع سليم وفادي ونسيوا كل حاجه
عمري ما هغفرلهم عمري ..
اغلقت ذلك الدفتر الذي تتحدث معه يوميآ ..
فهي ليس لديها احد تفصحي له عما بداخلها سؤي ذلك الدفتر ...
نهضت من مكانها ونظرت الي هيئتها بالمرآه اختفت ملامحها واصبحت باهته لم تعد نيره التي كانت من قبل لم تعد ...بالاضافه الي وزنها الذي فقدته
ابتسمت وهي تهتف بداخلها
بقيتي عامله زي شماعه ومتعلق عليها هدوم
انتبهت الي صوت ناديه التي دلفت الي الغرفه وهتفت
بقالي ساعه بكلمك وانتي سرحانه في المرايه !!
التفتت اليها نيره وقالت
معاكي يا طنط
_ في عريس متقدم لعمك وقالي اطلع اخد رايك
ضحكت وهي تهتف
عريس ! حلوه دي انا يجيلي عريس طب ازاي ! وعمو عايز ياخد راي علي اي اساس هما الاربع الي عدوا نسوكم الي حصل ولا ايه !
تنهدت ناديه وهي تهتف
محدش نسي يا نيره بس الي اتقدملك طلع عارف كل حاجه وموافق
قطبت