قصه بقلم يارا رشدى
بين حاجبيها هاتفه
عارف ازاي !
_ معرفش بيقول انه يبقي اخو صحبتك
رددت هي بصوت هامس
فرح
_______________________
_ مازن مين الي تجوزه ليها دي كانت ماشيه معاه وهي مراتي
قالها سليم بعصبيه ليقول شريف
اخرس اياك تتكلم كده علي بنت عمك الراجل عارف كل حاجه حصلت ليها وموافق حرام عليك تسيبها تعيش حياتها كفايه الي عملتوا فيها انت واخوك
_ ماهي عايشه حياتها اربعه وعشرين قراط عايزه ايه اكتر من كده
_ عايزه يبقي عندها عيله وبيت يا سليم مش معقوله هتقضي عمرها كله في الاوضه فوق
_ الي يريحك اعمله بس انا مليش دعوه ب اي مصېبه تحصل بعد كده
ليقول شريف ساخرآ
لا حمش يا واد ده علي اساس انك وقفت جمبها في الحاډثه بتاعه زمان !!
____________________________
_ ياااه يا نيره عاش من سمع صوتك ده احنا كنا مع بعض في نفس الجامعه ومكنتيش بتفكري ترمي السلام حتي
قالتها فرح بتهليل لتقول نيره
اخوكي اتقدملي ليه !
ظهر صمت عدده ثواني لتقول نيره بنفاذ صبر
انتي روحتي فين ! بقولك اخوكي اتقدملي ليه !! ويقبل ليه بواحده زي اصلا
حبيبتك من اول يوم وقعت عيني عليكي في البلكونه فاكره ! اما بخصوص سؤالك اقبل ليه بواحده زيك ..
ف انتي ست البنات يا نيره مش هكدب عليكي واقولك ان الي حصلك قدرت اتقبله بسهوله لا انا قعدت كذه سنه في صراع مع نفسي بس في الاخر قولت في داهيه كل حاجه قصاد اني اقضي حياتي جمبك
وصل اليها صوته وهي تهمس بصوت باكي
انا منفعش اكون زوجه لحد انت عمرك ما هتنسي ولا الناس محدش هينسي صوري الي اتوزعت في الفرح ولا صور جسمي الي نزلت علي نت ولا
قاطعها وهو يقول
يتحرقوا الناس بجاز انتي معملتيش حاجه علشان حد يحاسبك عليها الي حصلك كان ڠصب عنك انتي ملكيش ذنب فيه
_ انا اسفه بس انا عمري ما هسامح حد اذاني زمان بكلمه او بفعل زي فادي وسليم
ثم تابعت بتنهيده
فادي وسليم اذوني بفعل ودول عمري ما هسامحهم وانت اذتني بكلمه لما عرفت جوازي من سليم ولما بعدت فرح عني ما هو مش معقول واحده كانت في اليوم تتصل عشرين مره بيا علشان ارد وفجاه تقطع خالص وتشوفني قدامها في الجامعه متكلمنيش
هتف مدافعآ عن نفسه
لا انتي الي بعدتي فرح عنك وبطلتي تردي عليها
_ وانت بعدتها اكتر خۏفت علي سمعه اختك
وكانها كانت تعيش