الأحد 24 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 18 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فوق طاقتي لحد امتي هتختبر صبري

لتبكي بمرارة وهي تعود بذاكرتها إلى عامين من تاريخ اليوم 

فلاش باك 

امام كلية الحقوق 

هي بأبتسامة لا ولا يهمك ثم قالت بس كنت فين

ابتسم الاخر بسعادة قائلا جبتلك شغل في مكتب محامي هتكوني معاه تحت التدريب

هي پصدمة قائلة شغل 

اه يا حبيبتي قالها بسعادة ثم تابع بصراحة ده مكتب واحد معرفة وكمان جنب الشركة الي انا فيها وبالمرة اكون قريب منك

اغمضت عينيها بضيق وحزن قائلة مكرم انا مينفعش اشتغل في الوقت الحالي وانت عارف السبب كويس

طالعها پصدمة قائلا يعني ايه

هي بحزن الي سمعته لاني ببساطة مينفعش اسيب ماما في الوقت ده وانت عارف انها تعبانه غير كل ده انا بشتغل مكانها في القصر

تملكه الڠضب وقال هو انتي درستي اربع سنين حقوق علشان تشتغلي خادمه او تخدمي امك انا مالي بكل ده يارا اسمعيني احنا مخطوبين بقالنا سنتين وانا عرضت الكل علشانك ومستعد اعارض الدنيا كلها بس تكوني معايا انما تشتغلي خادمه في بيوت الناس لا والف لا 

تنهدت بضعف قائلة انت عارف انه ڠصب عني ومش في ايدي حاجة اعملها مينفعش اتخلي عن ماما

ضيق عينيه پغضب وهو يصيح ماما ماما ماما يا شيخه زهقتيني بأمك كل شويه معلش يا مكرم مينفعش نخرج علشان ماما تعبانة اه انا اسفه يا مكرم ماما رفضت خروجنا بالليل لوحدنا مكرم مش هقدر اشتغل علشان ماما تعبانة وانا مينفعش اسيبها لواحدها هو انا خطبتك ولا خاطب امك ما تبصي لأختك الي مهتمتش بيكم وراحت شافت حياتها عند عمك 

خليكي زيها لو مرة واحدة

لمعت الدموع

 

 

بعينيها وقالت انت عارف ان ماما تعبت عشاني قد ايه ومها اعمل مستحيل اقدر اوفي حقها ثانيا انا مش زي مليكه انا يارا واستحالة الفلوس تعمي عيني عن امي وتخليني اتخلي عنها علشان اي حد في الدنيا 

حتى لو كان الحد ده انا قالها بتساؤل

لتهتف هي بقوة حتى لو كان انت

رفع يده وهو ينزع دبلته ثم وضعها بيدها قائلا تمام قراري واختاري يا انا يا امك ماشي فكري كويس

ليتركها بعدها ويرحل بينما بقت هي تطالع دبلته التي القي بها بوجهها لتعود بعدها إلى المنزل الصغير التي تسكن به هي ووالدتها لتهتف بحب السلام عليكم

طالعتها والدتها بضعف بعدم ارهق المړض جسدها وهي تردد وعليكم السلام يا حبيبتي اتأخرتي ليه

نزعت حجابها وقبلت يد والدتها قائلة بحب علشان المواصلات بصي هدخل اغير هدومي واطلع نتغدي مع بعض

طالعتها والدتها بتساؤل قائلة مالك يا يارا في ايه عيونك فيها حزن ليه يا بنتي

ابتسمت الاخري بهدوء قائلة يا ماما مفيش بس اجهاد من المذاكرة

لتتجه بعدها إلى حجرتها وهي تجهش في البكاء الذي استطاعت اخفائه عن والدتها لتخرج بعدها هاتفها وهي تخرج رقم صديقتها الوحيدة التي اجابتها على الفور قائلة ايه يا بنتي رحتي فين النهاردة

اجهشت يارا بالبكاء قائلة سهي مكرم سابني يا سهي مكرم سابني

ابتسمت الاخري بسعادة قائلة بجد سابك اقصد حصل ايه 

بدأت يارا في سرد ما حدث لها وقالت ساعديني يا سهي انا بجد مش عارفه اعمل ايه كلميه وفهميه ظروفي

ابتسمت الاخري قائلة اطمني هكلمه وافهمه كل حاجه 

اغلقت يارا الهاتف على امل ان تنقذها صديقتها ولا تعلم ان تلك الفتاة ستسرق منها حبها الوحيد 

انقضت عدة ايام وهو لا يحدثها حتى صديقتها الوحيدة لا تجيب على الهاتف لتحسم امرها على الذهاب إلى منزلها 

وفي ذاك اليوم التي تحطمت به كل احلامها التي نسجتها من اجله هو فقط

ذهبت إلى الحي الذي تقطن به صديقتها لتجد اجواء السعادة تملي المنزل وهي تتسائل بعدم فهم عما يحدث إلى ان اخبرتها احدي السيدات بأنها خطبة صديقتها اتسعت ابتسامتها وهي تركض إلى داخل المنزل لتجد صديقتها واقفة بين المعازيم وبعض الاصدقاء لتهتف يارا بعد أن تقدمت إليها كده يا ندله تعملي خطوبتك من غير ما اعرف

ابتلعت سهي ريقها بتوتر قائلة اه معلش جات بشكل مفاجئ 

لتبتسم يارا بسعادة وهي تحتضن صديقتها قائلة الف مبروك يا حبيبتي ربنا يفرح قلبك ويسعدك

لتنتبه إلى حديث الصغار الذين هتفوا بسعادة العريس وصل العريس وصل

ألتفت يارا حتى تري زوج صديقتها المستقبلي ولكن صډمتها لم تقل عن صډمته لتقترب منه قائلة بتساؤل مكرم انت هنا ليه

لمح الخۏف بعينيها والضعف الذي جعله يلعن نفسه مائة مرة على فعلته هذه 

لتعيد هي جملتها قائلة مكرم رد عليا لو سمحت انت هنا ليه

لتنظر بعدها إلى صديقتها قائلة هو مكرم هنا ليه يا سهي 

سهي بتعلثم انا ومكرم خطوبتنا النهاردة

شهقت پخوف وعدم تصديق وهي تتراجع للخلف قائلة مكرم مين انتي بتهزري صح

لتنظر إليه وجدته يخفض بصره فقالت برجاء مكرم الكلام ده كدب صح هي بتكدب عليا انا متاكده انها بتكدب 

اقتربت منه وهي تهتف بدموع قائلة رد عليا بالله عليك رد عليا

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 92 صفحات