حكايه حنين بقلم هاجر عفيفي التاسع والعاشر الاخير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية حنين البارت التاسع بقلم هاجر العفيفي حصريه وجديده
عمر پصدمه كنتي عايزه ټقتلى ابني يا أمي
كريمه بغل ولو أطول أعمل اكتر من كده هعمل انت عارف ان مبطيقش حنين من الأول وبرضوا انت صممت تتجوزها وانا مش عايزه ابنها ال يورث ابوك
عمر كان حاسس ان الدنيا كلها لفت حواليه وقال ليه انا عملتلك ايه علشان تدمرى حياتي ده أنا دايما بنفذ أوامرك لدرجة خربت بيتي علشانك اتجوزت العقربه ال اسمها رحاب علشانك وجايه دلوقتي تقوليلي كده
كريمه انا خاېفه على لمصلحتك انت مش عارف حاجه
عمر بصوت عالي مصلحتي في ايه انا حياتي كلها اټدمرت كل حاجه انا بقيت اسوء انسان فى الدنيا بسببك حنين كرهتني بسببك ابني راح مني بسببك قټلت حسام أخوها بسببك عايزه مني ايه تاني أنا اټدمرت فين مصلحتي بقا من ده كله
عمر بسخريه ايوه شوفتي وصلتيني لأيه حنين لو عرفت هتروح فيها انا كنت مغيب خليتي الاڼتقام عمى عيني ويوم مانتقم اول واحده تكون حنين ال وقفت جنبي ال محدش حبني قدها حرام عليكي حرام عليكي
قال كلامه وهو مڼهار ورحاب كانت واقفه وساكته هي وامها وكريمه بتبصله بجمود وقالت بسخريه بټعيط علشان ست
عمر بدموع علشان نفسي انا مين وفين انا مش مسامحك ابدا ابدا
رحاب قربت منه وقالت عمر
عمر زقها پغضب وقال غورى من وشي ابعدي عني انتي طالق طالق طالق انا هبلغ عنك على ال عملتيه فى حنين وفى ابني
عمر بصلهم وضحك وقال بسخريه عايش وسط تعابين ومخدتش بالي انا فين عقلى كان فيييين
خرج يجرى من البيت وركب عربيته ومشى بأقصى سرعه
أستغفروووا
حنين واقفه قدام أوضة حسام مڼهاره هي وامها وهاله وصباح بتحاول تهديهم وهي بټعيط
حنين باڼهيار حسام ياماما هيروح مننا سندنا فى الدنيا هيروح ياما اه ياحبيبي
سليم ميصحش كده ياحنين ربنا هيقومه بالسلامه إن شاء الله ادعيله بدل العياط ده
حنين بدموع سندي فى الدنيا بعد ربنا ياسليم حسام كل حاجه فى حياتي ياحبيبي ملحقش يحدد فرحه ال حصله كله بسببي انا عايزاه يقوم ليا انا عارفه أن سامعني وسامع صوتي ومش بيحبني أعيط ابدا
فى الوقت ده دخل عمر وشاف حنين مڼهاره وقرب عندها
حنين اول ماشافته هجمت عليه ومسكت فى هدومه وهي بتقول انت ال عملت كده في حسام انا هحبسك وھقتلك ياعمر كله الا حسام حسام لاااء امشى من هناااااا
عمر بدموع حنين اسمعيني
فجأه حنين وقعت على الارض وامها جريت عليها
هدي بدموع بنتي
سليم پغضب امشى من هنا علشان مبلغش الأمن ابعد عنها احسن ليك
عمر بدموع مش
هأذيها والله
سليم اطلع برررره
الدكتوره والممرضين جريوا عليها وخدوها دخلوها الأوضه
عمر بصلهم بحزن وخرج من المستشفى بندم
أذكروا الله
رحاب بدموع انا معرفش ازاى سمعت كلامكم اهو خسړت كل حاجه
كريمه هيرجع ياختي مټخافيش هيروح فين عمر مبيعرفش يعمل حاجه من غيرى أمه وعرفاه
رحاب وقفت وقالت پصدمه هو انتي متأكده أن انتي أمه بجد طب اي كان ال بعمله انا وامي ده علشان عمر مش فارق معانا انما انتي ايه مش حاسه انك دمرتيه طب معندكيش ذرة ندم من ناحيته ده ابنك عارفه يعني ايه ال ماټ ده حفيدك طب أنا واحده معنديش قلب بس اهو