رواية فرصه تانيه بقلم ميسون
وكره وزعيق وكنت هشتكيه للعميد بس زي ما بيقولو محبا الا بعد عداوة مكنتش متأكدة من مشاعري نحيته اتأكدة النهاردة لما شفت طول الوقت لازم في البنت اللي اسمها بريهان دي انا حقيقي بحب ه
معاذ بذهولكل دا كل دا وانا كنت فين من كل دا ها ليه مجتيش حكتيلي ليه
خديجة بصاله ب حزن
معاذ بهدوء طب وهو بيحبك
خديجة هزت راسها بنعم
خديجة ب حزن كان بيحاول يكرهني فيه عشان كنت خطيبة اخوه مكنش ينفع يبصلي
معاذ بحيرة بس انا مش مرتحله شايفة ازاي ومفيش بينهم حاجة وكمان حاثه سكته شمال
خديجة ب حزن والله ابدا يوسف من يوم ما عرفني بقي احسن واحد في الدنيا بس كان بيعمل كدة الفترة دي عشان يكرهني فيه
خديجة بصتله بحيرة
معاذ بابتسامة انا واثق فيكي وواثق من تربيتك واخلاقك وعارفك واعيه للي بتعمليه بس عشان خاطر اخوكي ابعدي عنه الفترة دي بس عشان الناس متتكلمش بعدها ربنا يحلها من عنده
خديجة كدة كدة انا بذاكرله
معاذ بعدم فهميعني ايه
معاذ بأبتسامة تمام انا واثق فيكي وعارف انك تقدري تحافظي علي نفسك
وقام باس راسها وخرج
خديجة ابتسم ت بحب علي اخوها معاذ
حقيقي الاخ الكبير بيبقي اجمل حاجه في حياتنا بيبقي سند وضهر ومصدر للحب والحنان بمعني الكلمة وحاجة مستحيل تتعوض
تاني يوم
خديجة قاعدة في مكتبة الكليه وبتذاكر ومندمجة مع المذاكرة ولا مركزة في اي حاجة
حتي مأخدتش بالها من يوسف اللي كان بقاله يجي عشر دقايق قاعد قدمها وباصصلها ومبتسم
خديجة تعبت فا بترفع راسها تاخد ريست بس اټصدمت لما لقيت يوسف قاعد قدمها
خديجة پصدمة انت هنا امتي
دقايق وانتي ولا هنا بس تعرفي اول مرة اعرف ان التركيز عليكي حلو كدة وجميل
خديجة ابتسم ت بخجل
خديجة افتكرت كلام معاذ
خديجة بحدة يوسف لو سمحت انا مليش في السكة دي انا مليش في الكلام دا
يوسف ب حزن بس انا ليا ي خديجة ليا اخويا اللي مش قادر اتخيل صډمته لما يعرف اني بحب البنت اللي كان بيحبها
يوسف بعدم فهميعني ايه مش فاهم
خديجة بحيرة ولا انا لما قلت لفريدة ان غيث طلب ايدي في نفس اللحظة قالتلي انها بتحبه بعدها فضلت تقول زي اخوها وكلام هبل وقبلها بأسبوع كانت خارجة من مكتب غيث وبتعيط
يوسف بخبثسبيلي الموضوع وانا هجبلك الحكاية كلها
خديجة ضحك ت بخفة ي جامد انت
يوسف ضحك
خديجة بحدة وڠضب مصطنع صحيح ي استاذ حضرتك بقالك اسبوع مش بتيجي الكليه ليه ولا بتذاكر
يوسف پخوف مصطنع كنت مقموص
خديجة بحدة وبتحاول متضحك شبردو انت قلتلي قررت انك هتجيب امتياز يلا اتفضل هات كتبك
يوسف ببراء ة طب ممكن
خديجة بعنين حادة وغيظمش هترووح تاااكل ي طفل
يوسف ببراء ة عشان خاطري
خديجة بصاله برفعة حاجب
يوسف بأبتسامة هعزمك علي Fruit saladسلطة فواكه
خديجة بأبتسامة جذابهوالله بجد salad
يوسف بتوهاناه ولامصحف احلي Fruit saladلاجمل عنين في الدنيا
خديجة ابتسم ت وخبط بأديها علي التربيزة بحدة اسنع
المكتبة كلها بسط عليهم
خديجة بصت بأحراج
خديجة بهدوء حادسبق وقلتلك اني مليش في الجو دا عايزني بجد ادخل البيت من بابه
يوسف بيلطم علي وشه بغيظ يستي انا عايز اكتب عليكي النهاردة قبل بكرة لكن مش بأيدي مش بأيدي
خديجة بصتله بضيق وسكت
يوسف ابتسم بمكر وقام
خديجة انت رايح فين
يوسف وهو ماشي ببرود ملكيش دعوة
خديجة بصتله بغيظ وهو ضحك ومشي
بعد وقت
خديجة رجعت بيتها ولسة بتفتح الباب
خديجة پصدمة انت بتعمل ايه هنا
يوسف ببرود ومتجاهل كلامهاها ي استاذ معاذ كدة اتفقنا
خديجة بعصبية انا مش بتكلم ترد عليا
معاذ بحدة خديجة
خديجة نفخت بغيظ
معاذ بهدوء اتفضل قلها اللي قلته من شوية
يوسف بهدوء بصراحة انا مش هقدر استحمل الفترة دي وانك تتعاملي معايا كدة فا جيت زي ما قلتي ودخلت البيت من بابه وبطلبك من اخوكي رسمي وبقوله اننا نكتب الكتاب بينا وبين بعدينا ومحدش يعرف غير لما الامور تتصلح واقدر اقنع غيث بكدة وكمان عشان اقعد معاكي براحتي ونتكلم وميكنش في عازل بينا وبعدها هنعمل فرح العالم كله يحكي ويتحاكا عنه
يوسف بهدوء رايك ايه ي معاذ
معاذ انا مليش دعوه دي حياتكم واختي كبيرة وواعية للي هتعمله
يوسف لخديجة بفرحة كأنه واثق من ردهاها ي خديجة نجيب المأذون ونكتب الكتاب النهاردة بليل ونقعد براحتنا ونعمل حجات كتير مع بعض
خديجة خلصت كل كلامك
يوسف ايوا
خديجة بهدوء انا مش موافقه
يوسف پصدمة نعم
خديجة ..
يتبع....توقعاتكم للي جاي
ي تري ايه اللي هيحصل بين خديجة ويوسف