الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فرصه تانيه بقلم ميسون

انت في الصفحة 24 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


وكمان فريدة وغيث زي تري مين اللي صور 
فرصة تانية 
البارت الثاني عشر
بقلمي ميسون عبدالمجيد
خديجة پصدمة انت بتعمل ايه
يوسف ببرود ايه
يوسف بأبتسامة وحدة ايوا بشرب بشرب لما بكون مبسوط وفرحان والنهاردة اسعد يوم في حياتي
يوسف طفا السجارة في كوباية القهوة ودخل
وخديجة زعلت اوي ودخلت وراه
غيث ايه رايك ي خديجة نخرج مع بعض شوية 

خديجة لا انا..
بريهان قطعتهااه صحيح تعالو نخرج كابلز كلنا وانتي كمان ي فريدة انتي وخطيبك
فريدة ابتسم ت بضيق 
خديجة مكنتش هتخرج مع غيث لوحدهم بس لقيت يوسف وبريهان هيخرجو خرجت
خديجة واقفة تبص علي يوسف ويبتسم 
يوسف بص بصة اخيرة لخديجة وهو ماشي وكأنه بيقلها
علي عيني اشوفك جيا قدامي وابص بعيد
علي عيني تفوت بينا الليالي وتنهتي المواعيد التي
مش عرفة ليه يوسف وخديجة زعلانه عليهم وعمالة اعيط مع ان حتي لو جمعتهم لسة في مصايب هتحصل بينهم 
وفعلا ركبو كل واحد عربيته مع خطيبته ومشي بس كل واحد دماغه في حته تانيه
خديجة قاعدة مه غيث ولكن كل تفكيرها مع يوسف وبربهان زي تري بيعملو ايه لوحدهم وازاي يوسف مسافة كام يوم يرجع اوحش من الاول
اما غيث مش شاغل تفكيره غير فريدة وكل ما يفتكر الدبلة اللب في اديها يتعصب جدا
اما يوسف كان حزين ومضايق اوي هو معترف انو محبش خديجة لا هوا عشقها وللاسف غيث جه في الوقت الاخير وبوظ كل حاجة زي كل مرة وبيحاول انو ينسي خديجة وميفكرش فيها لانها هتبقي مرات اخوها بس مش قادر يصدق دا
اما فريدة قاعدة مع سليم وسرحانه ومضايقة اوي خاېفة تحصل مشكله بينها وبين خديجة وتخسرها وبتحاول تقنع عقلها ان انو ينسي غيث بس مش قادرة لانه في قلبها بس اخدة عهد انو زي ما كسرها وجرحها هتخيل يبوس التراب اللي بتمشي عليه
واخيرا وصلو كافيه كبير وقعدو كلهم في مكان واحد 
خديجة قدمها غيث وبريهان جنبها وقدمها يوسف 
وفريدة جنب بريهان وقدمها سليم 
قعدو يحكو شوية 
الويتر جهطلباتطم ي فندم
كل واحد طلب اكل ليه
غيث بأبتسامة سبيني اطلبلك علي ذوقي ي خديجة 
خديجة ابتسم ت بهدوء 
غيث هات اتنين كريب وكمان فرخة مشوية وا..
يوسف قاطعه بسرعة لا مينفعش خديجة Vegetarianنباتيهمش بتاكل اي لحوم
الكل بصله بستغراب واولهم غيث وبريهان بصتله بضيق 
يوسف من جواه عايز يدي نفسه مېت قلم علي وشه
يوسف بارتباك احم يعني لما كنا بنذاكر مع بعض قالتلي انها مستحيل تاكل حاجة فيها لحوم عشان كدة قلتلك بس
خديجة كانت بصاله ومبتسمه من تحن النقاب محدش كان اخد باله
غيث بضيق تمام هتاكلي ايه ي خديجة 
خديجة بهدوء ممكن اخد بيتزا خضار
قعدو في صمت تام واكلو وخلصو
بريهان تعالو نلعب بدل القعدة دي
سليم نلعب ايه
بريهان بخبثالصراحة وازازة الميا موجودة 
خديجة بضيق لان عرفة بريهان عايزة توقعهاانا مش بحب اللعبة دي بلاش منها بتقلب خناق في الاخر
غيث بأبتسامة ليه بس ي حبيبتي ادينا بنتسلي
صمت عم المكان قد ايه الكلمة دي كانت صدمة لخديجة ويوسف يوسف كان بيتمني يقوم من وسطهم ويروح في مكان لوحده وېصرخ بعلو صوته علي ۏجع قلبه
بريهان مسكت الازازة ولفتها
جت علي ان بريهان تسال سليم 
بريهان ببرود قولي بتحب فريدة 
سليم ا..
فريدة قاطعتهمبلاش هبل بقي اللعبة دي غبية 
سليم لحظة بس اجاوب طبعا مش بحب ها
فريدة بصتله پصدمة 
سليم بأبتسامة وباصص لفريدة انا بعشق فريدة فريدة كانت بالنسبالي حلم من ست سنين رغم ان اتقدمتلها اكتر من خمس مرات وفي كل مرة كانت بترفض واكمل بشك وعدم فهم بس فجأة وافقت بيا بس مهتمتش المهم انها تكون معايا
فريدة اټصدمت من كلام سليم هي متستاهلش حبه ليها وسليم خسارة فيها وزعلانه اوي بتحاول انها تحبه وتتقبله لكن مش قدرة 
اما غيث كان مضايق من فريدة وكاره سليم ونفسه ېخنقه
بريهان لفت الازازة جت علي ان فريدة 

تسأل يوسف 
فريدة سكتن شوية وبصت لخديجة اللي بنظراتها كانت بتحزر فريدة انها تسأله سؤال محرج
فريدة احم قلي ي يوسف حبيت قبل كدة من قلبك
خديجة بصتله ت پغضب
يوسف سكت شوية وبص لخديجة بسرعة من غير ما ياخد باله بعدها اتكلم
يوسف تصدقي أن انا عمري ما حبيت واحدة بجد كلهم مجرد اصحاب وتضيع وقت وصور وسهر وبس عمري ما حبيت من قلبي الا مرة واحدة ومن يومها بضړب نفسي مېت قلم اني فتحت قلبي وحبيت حب حقيقي وعلشان اللي حبيتها كنت مستعد اعمل حجات كتير اوي عشان تبقي راضيه عني ومبسوطة بس هي جت في الاخر وطعنتني او بمعني اصح خانتني
خديجة اتكلمت وهي بصا لعنيهطب ليه متكنش انت اللي كنت مستني بعدها وټخونها مش يمكن هي طعنتك او زي ما بتقول خانتك ڠصب عنها يعني مكنتش حاجة في ارادتها
يوسف اتعصب وبصلها بعنين حادة يعني ايه كان ڠصب عنها هي طفلة عشان تتغصب علي حاجة دي انسانه انا عمري
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 75 صفحات