رواية فرصه تانيه بقلم ميسون
وركبت التاكسي ورجعت بيتها
اما يوسف كان فرحان اوي ان خديجة كمان بتحبه زي ما بيعشقها فضل يفكر يروح فين
لغاية ما اخد شنطة هدومه وراح شقة ليه مشتريها في مكان محدش يعرف مكنها ابدا
بعد وقت
خديجة رجعت البيت وكانت قرفانه من نفسها علي اللي عملته ونفسها تولع في نفسها ولسة بتفتح الباب لقيت غيث ومعاذ قعدين مع بعض
معاذ بحدة خديجة
خديجة ابتسم ت پغضبنعم ي معاذ
معاذ بحدة تعالي اقعدي هنا
خديجة اخدة نفسها وراحت قعدة جنب معاذ وغيث باصصلها بعنين حادة وخديجة خاېفة من نظراته ليها
معاذ بهدوء بصي ي ديجا ي حبيبتي مش وقت هزار او مقالب في المواضيع دي ي حبيبتي ازاي تعملي كدة مع خطيبك
معاذ قام پغضب وكانت اول مرة يتعصب علي خديجة كدة
معاذ پغضبيعني ايه يعني قرارك قرارك دا اخدتيه بعد خطوبتك بساعتين انك تفسخي خطوبتك وتكسفيني قدام الراجل المحترم دا
خديجة بصتله وعنيها مليانه دموع هي اتأكدة عشان تفوز بيوسف هتقابلهم مشاكل كتير
غيث ب حزن وهدوء معاذ اهدي محصلش حاجه
معاذ بأحراجغيث حقيقي انا مش عارف اقلك ايه انت بجد راجل مفيش منك واخر ادب واحترام وكنت اتمناك زوج لاختي حقيقي مش عارف اقلك ايه
غيث بهدوء و حزن ولا يهمك ي معاذ انا مش هضغط علي خديجة لانها من
اول يوم مكنتش متقبلاني فرصة سعيدة وحقيقي انا حبيتك
غيث مشي ومعاذ قعد مكانه ب حزن
يوسف كان قاعد في الروف وبيشرب قهوة
يوسف بيحب الشقة دي جدا لان مامته جبتهاله هدية يوم ما جاب ٩٩٪ في سنوية عامة ودخل طب بشړي وكان مبسوط جدا انو بقي يملك شقة والشقة دي محدش ډخلها ابدا وطول عمرها هادية ونضيفة لانها ذكرة من مامته وبيفتكر زمان لغاية سنوية عامة كان قد ايه شاطر ومتفوق وممتاز وكل المدرسين بيحبوه ومش بيفوت فرد لغاية ما مامته ماټت وبقي شخص تاني خالص
يوسف ابتسم وافتكر اول يوم في الكليه لما شاف وش خديجة وحفر ملامحها جوا قلبه وبيفتكر بشرتها البيضة وعنيها الزيتوني وشعرها البني وغمزتها اللي سحر ته كان بيتمني انو يبقي معاه رقمها ويتصل ويقدي الليل قاعد يسمع صوتها وبس
عند خديجة
خديجة قاعدة في اوضتها الباب خبط
دخل معاذ وقعد قدمها علي السرير معاذ بصلها وابتسم بحب
خديجة بصاله ب حزن
معاذ بهدوء وحنيهدلوقت انا عايز افهم كل حاجة بنوتي متعملش كدة من غير ما يكون في حاجة حصلت يلا عايز اعرف كل حاجة ونحل كل حاجة سوا زي ما اتعودنا
خديجة فضلت تبصله شوية بقلق
معاذ بصلها بمعني احكي سامعك
خديجة بهدوء انا بحب يوسف
معاذ يوسف مين
خديجة ب حزن اخو غيث
معاذ اټصدم ومقدرش يتكلم
خديجة بدموع و حزن عارفه انو حرام وغلط بس حقيقي مش بأيدي مش بأيدي احكم علي قلبي واقله حب دا واكره دا انا فعلا بحب يوسف وقابلته قبل ما اقابل غيث ب يوم هو صحيح بدانا بداية كلها خناق وكره وزعيق وكنت هشتكيه للعميد بس زي ما بيقولو محبا الا بعد عداوة مكنتش متأكدة من مشاعري نحيته اتأكدة النهاردة لما شفت طول الوقت لازم في البنت اللي اسمها بريهان دي انا حقيقي بحب ه
معاذ بذهولكل دا كل دا وانا كنت فين من كل دا ها ليه مجتيش حكتيلي ليه
خديجة بصاله ب حزن
معاذ بهدوء طب وهو بيحبك
خديجة هزت راسها بنعم
معاذ امال كان جايب معاه واحدة وقال انها خطيبته ليه مدام بيحبك
خديجة ب حزن كان بيحاول يكرهني فيه عشان كنت خطيبة اخوه مكنش ينفع يبصلي
معاذ بحيرة بس انا مش مرتحله شايفة ازاي ومفيش بينهم حاجة وكمان حاثه سكته شمال
خديجة ب حزن والله ابدا يوسف من يوم ما عرفني بقي احسن واحد في الدنيا بس كان بيعمل كدة الفترة دي عشان يكرهني فيه
معاذ بحيرة مش عارف انتي متخيلة يعني اخو اللي كان خطيبك يتقدملك صعبة اوي علي غيث
خديجة بصتله بحيرة
معاذ بابتسامة انا واثق فيكي وواثق من تربيتك واخلاقك وعارفك واعيه للي بتعمليه بس عشان خاطر اخوكي ابعدي عنه الفترة دي بس عشان الناس متتكلمش بعدها ربنا يحلها من عنده
خديجة كدة كدة انا بذاكرله
معاذ بعدم فهميعني ايه
خديجة يعني بديله كورس مجاني والعميد اللي اداني المهمه دي وبنذاكر في مكتبة الكلية
معاذ بأبتسامة تمام انا واثق فيكي وعارف انك تقدري تحافظي علي نفسك
وقام باس راسها وخرج
خديجة ابتسم ت بحب علي اخوها معاذ
حقيقي الاخ الكبير بيبقي اجمل حاجه في حياتنا بيبقي سند وضهر ومصدر للحب والحنان بمعني الكلمة وحاجة مستحيل تتعوض
خديجة قامت فضلت تصلي وتستغفر