رواية فرصه تانيه بقلم ميسون
ربنا علي اللي عملته
تاني يوم
خديجة قاعدة في مكتبة الكليه وبتذاكر ومندمجة مع المذاكرة ولا مركزة في اي حاجة
حتي مأخدتش بالها من يوسف اللي كان بقاله يجي عشر دقايق قاعد قدمها وباصصلها ومبتسم
خديجة تعبت فا بترفع راسها تاخد ريست بس اټصدمت لما لقيت يوسف قاعد قدمها
خديجة پصدمة انت هنا امتي
يوسف بأبتسامة بقالي يجي عشر
دقايق وانتي ولا هنا بس تعرفي اول مرة اعرف ان التركيز عليكي حلو كدة وجميل
خديجة ابتسم ت بخجل
خديجة افتكرت كلام معاذ
خديجة بحدة يوسف لو سمحت انا مليش في السكة دي انا مليش في الكلام دا
يوسف ب حزن بس انا ليا ي خديجة ليا اخويا اللي مش قادر اتخيل صډمته لما يعرف اني بحب البنت اللي كان بيحبها
خديجة بضيق اطمن غيث مكنش بيحبني كان مجرد اعجاب وبعدين في حاجة مش صح
خديجة بحيرة ولا انا لما قلت لفريدة ان غيث طلب ايدي في نفس اللحظة قالتلي انها بتحبه بعدها فضلت تقول زي اخوها وكلام هبل وقبلها بأسبوع كانت خارجة من مكتب غيث وبتعيط
يوسف بخبثسبيلي الموضوع وانا هجبلك الحكاية كلها
خديجة ضحك ت بخفة ي جامد انت
يوسف ضحك
خديجة بحدة وڠضب مصطنع صحيح ي استاذ حضرتك بقالك اسبوع مش بتيجي الكليه ليه ولا بتذاكر
خديجة بحدة وبتحاول متضحك شبردو انت قلتلي قررت انك هتجيب امتياز يلا اتفضل هات كتبك
يوسف ببراء ة طب ممكن
خديجة بعنين حادة وغيظمش هترووح تاااكل ي طفل
يوسف ببراء ة عشان خاطري
خديجة بصاله برفعة حاجب
يوسف بأبتسامة هعزمك علي Fruit saladسلطة فواكه
خديجة بأبتسامة جذابهوالله بجد salad
يوسف بتوهاناه ولامصحف احلي Fruit saladلاجمل عنين في الدنيا
المكتبة كلها بسط عليهم
خديجة بصت بأحراج
خديجة بهدوء حاد سبق وقلتلك اني مليش في الجو دا عايزني بجد ادخل البيت من بابه
يوسف بيلطم علي وشه بغيظ يستي انا عايز اكتب عليكي النهاردة قبل بكرة لكن مش بأيدي مش بأيدي
خديجة بصتله بضيق وسكت
يوسف ابتسم بمكر وقام
خديجة انت رايح فين
خديجة بصتله بغيظ وهو ضحك ومشي
بعد وقت
خديجة رجعت بيتها ولسة بتفتح الباب
خديجة پصدمة انت بتعمل ايه هنا
يوسف ببرود ومتجاهل كلامهاها ي استاذ معاذ كدة اتفقنا
خديجة بعصبية انا مش بتكلم ترد عليا
معاذ بحدة خديجة
خديجة نفخت بغيظ
معاذ بهدوء اتفضل قلها اللي قلته من شوية
يوسف بهدوء رايك ايه ي معاذ
معاذ انا مليش دعوه دي حياتكم واختي كبيرة وواعية للي هتعمله
يوسف لخديجة بفرحة كأنه واثق من ردهاها ي خديجة نجيب المأذون ونكتب الكتاب النهاردة بليل ونقعد براحتنا ونعمل حجات كتير مع بعض
خديجة خلصت كل كلامك
يوسف ايوا
خديجة بهدوء انا مش موافقه
يوسف پصدمة نعم
خديجة ..
يتبع....توقعاتكم للي جاي
ي تري ايه اللي هيحصل بين خديجة ويوسف وكمان فريدة وغيث زي تري مين اللي صور
فرصة تانية
البارت الثاني عشر
بقلمي ميسون عبدالمجيد
خديجة پصدمة انت بتعمل ايه
يوسف ببرود ايه
يوسف بأبتسامة وحدة ايوا بشرب بشرب لما بكون مبسوط وفرحان والنهاردة اسعد يوم في حياتي
يوسف طفا السجارة في كوباية القهوة ودخل
وخديجة زعلت اوي ودخلت وراه
غيث ايه رايك ي خديجة نخرج مع بعض شوية
خديجة لا انا..
بريهان قطعتهااه صحيح تعالو نخرج كابلز كلنا وانتي كمان ي فريدة انتي وخطيبك
فريدة ابتسم ت بضيق
خديجة مكنتش هتخرج مع غيث لوحدهم بس لقيت يوسف وبريهان هيخرجو خرجت
خديجة واقفة تبص علي يوسف ويبتسم
يوسف بص بصة اخيرة لخديجة وهو ماشي وكأنه بيقلها
علي عيني اشوفك جيا قدامي وابص بعيد
علي عيني تفوت بينا الليالي وتنهتي المواعيد التي
مش عرفة ليه يوسف وخديجة زعلانه عليهم وعمالة اعيط مع ان حتي لو جمعتهم لسة في مصايب هتحصل بينهم
وفعلا ركبو كل واحد عربيته مع خطيبته ومشي بس كل واحد دماغه في حته تانيه
خديجة قاعدة مه غيث ولكن كل تفكيرها مع يوسف وبربهان زي تري بيعملو ايه لوحدهم وازاي يوسف مسافة كام يوم يرجع اوحش من الاول
اما غيث مش شاغل تفكيره غير فريدة وكل ما يفتكر الدبلة اللب في اديها يتعصب جدا
اما يوسف كان حزين ومضايق اوي هو معترف انو محبش خديجة لا هوا عشقها وللاسف غيث جه في الوقت الاخير وبوظ كل حاجة زي كل مرة وبيحاول انو ينسي خديجة وميفكرش فيها لانها هتبقي مرات اخوها بس مش قادر يصدق دا
اما فريدة قاعدة مع سليم وسرحانه ومضايقة اوي خاېفة تحصل مشكله بينها وبين خديجة وتخسرها