الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فرصه تانيه بقلم ميسون

انت في الصفحة 28 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


وبتحاول تقنع عقلها ان انو ينسي غيث بس مش قادرة لانه في قلبها بس اخدة عهد انو زي ما كسرها وجرحها هتخيل يبوس التراب اللي بتمشي عليه
واخيرا وصلو كافيه كبير وقعدو كلهم في مكان واحد 
خديجة قدمها غيث وبريهان جنبها وقدمها يوسف 
وفريدة جنب بريهان وقدمها سليم 
قعدو يحكو شوية 
الويتر جهطل باتطم ي فندم

كل واحد طلب اكل ليه
غيث بأبتسامة سبيني اطلبلك علي ذوقي ي خديجة 
خديجة ابتسم ت بهدوء 
غيث هات اتنين كريب وكمان فرخة مشوية وا..
يوسف قاطعه بسرعة لا مينفعش خديجة Vegetarianنباتيهمش بتاكل اي لحوم
الكل بصله بستغراب واولهم غيث وبريهان بصتله بضيق 
يوسف من جواه عايز يدي نفسه مېت قلم علي وشه
يوسف بارتباك احم يعني لما كنا بنذاكر مع بعض قالتلي انها مستحيل تاكل حاجة فيها لحوم عشان كدة قلتلك بس
خديجة كانت بصاله ومبتسمه من تحن النقاب محدش كان اخد باله
غيث بضيق تمام هتاكلي ايه ي خديجة 
خديجة بهدوء ممكن اخد بيتزا خضار
قعدو في صمت تام واكلو وخلصو
بريهان تعالو نلعب بدل القعدة دي
سليم نلعب ايه
بريهان بخبث الصراحة وازازة الميا موجودة 
خديجة بضيق لان عرفة بريهان عايزة توقعهاانا مش بحب اللعبة دي بلاش منها بتقلب خناق في الاخر
غيث بأبتسامة ليه بس ي حبيبتي ادينا بنتسلي
صمت عم المكان قد ايه الكلمة دي كانت صدمة لخديجة ويوسف يوسف كان بيتمني يقوم من وسطهم ويروح في مكان لوحده وېصرخ بعلو صوته علي ۏجع قلبه
بريهان مسكت الازازة ولفتها
جت علي ان بريهان تسال سليم 
بريهان ببرود قولي بتحب فريدة 
سليم ا..
فريدة قاطعتهمبلاش هبل بقي اللعبة دي غبية 
سليم لحظة بس اجاوب طبعا مش بحب ها
فريدة بصتله پصدمة 
سليم بأبتسامة وباصص لفريدة انا بعشق فريدة فريدة كانت بالنسبالي حلم من ست سنين رغم ان اتقدمتلها اكتر من خمس مرات وفي كل مرة كانت بترفض واكمل بشك وعدم فهم بس فجأة وافقت بيا بس مهتمتش المهم انها تكون معايا
فريدة اټصدمت من كلام سليم هي متستاهلش حبه ليها وسليم خسارة فيها وزعلانه اوي بتحاول انها تحبه وتتقبله لكن مش قدرة 
اما غيث كان مضايق من فريدة وكاره سليم ونفسه ېخنقه
بريهان لفت الازازة جت علي ان فريدة 

تسأل يوسف 
فريدة سكتن شوية وبصت لخديجة اللي بنظراتها كانت بتحزر فريدة انها تسأله سؤال محرج
فريدة احم قلي ي يوسف حبيت قبل كدة من قلبك
خديجة بصتله ت پغضب
يوسف سكت شوية وبص لخديجة بسرعة من غير ما ياخد باله بعدها اتكلم
يوسف تصدقي أن انا عمري ما حبيت واحدة بجد كلهم مجرد اصحاب وتضيع وقت وصور وسهر وبس عمري ما حبيت من قلبي الا مرة واحدة ومن يومها بضړب نفسي مېت قلم اني فتحت قلبي وحبيت حب حقيقي وعلشان اللي حبيتها كنت مستعد اعمل حجات كتير اوي عشان تبقي راضيه عني ومبسوطة بس هي جت في الاخر وطعنتني او بمعني اصح خانتني
خديجة اتكلمت وهي بصا لعنيهطب ليه متكنش انت اللي كنت مستني بعدها وټخونها مش يمكن هي طعنتك او زي ما بتقول خانتك ڠصب عنها يعني مكنتش حاجة في ارادتها
يوسف اتعصب وبصلها بعنين حادة يعني ايه كان ڠصب عنها هي طفلة عشان تتغصب علي حاجة دي انسانه انا عمري ما هسامحها طول عمري
خديجة پغضبوانا ا...
فريدة قاطعتهم انا بقول كفاية بقول كفاية لغاية هنا اللعبة دي باما خلت ناس تخسر ناس
يوسف لا هي مش لسة هتخسر هي خسړت فعلا
وقام اخد فونه وبص لخديجة ومشي حتي ماخدش بريهان 
كلهم بيبصو لبعض والصمت سيد المكان
بريهان بصت لخديجة بغل وكره وقامت مشيت
سليم بص لفريدة بمعني يلا نمشي احنا كمان
اتبقي خديجة وغيث بس وخديجة مش حمل اي تعليقات من غيث 
غيث بهدوء بعنين حادة انا عايز افهم ايه اللي حصل دلوقت 
خديجة فضلت تبصله لكام سانيه
خديجة قامتانا اسفة ي غيث انا لو كملت معاك هبقي پغضب رينا قبل ما اخونك
وقلعت دبلتها وسبتها قدامه وخرجت بسرعة مستنتهوش يرد
غيث ماسك الدبلة وبيبصلها پصدمة دول مكملوش ساعة مخطوبين
خديجة خرجت تجري برا الكافيه وكان يوسف بيقفل باب عربيته
خديجة جريت عليه يوسف استني
يوسف بصلها مبقاش ينفع سلام وقفل الباب
خديجة بدموع يوسف هفهمك
يوسف بصلها انا مش حابب اشوفك كدة مش حابب اشوف نظرة ال حزن اللي في عنيكي دي قلبي بيتقطع عليكي وفي النفس الوقت مش هقدر أخون اخويا انا هحضر شنطتي واسافر برا خديجة انا كنت مستعد اعمل حجات كتير عشانك عشان بجد حبيتك بس للاسف حكايتنا انتهت قبل ما تبتدي
يوسف ودعها بنظرة اخيرة ومشي
خديجة واقفة مصډومة يوسف اعترفلها بحب ه حقيقي بس للاسف معدش ينفع
خديجة قعدة في مكان وفضلت ټعيط
بعد وقت
حسين يابني انت بتعمل ايه بس
يوسف بجمودبابا لو سمحت سبني لوحدي
حسين بحدة و حزن اسيبك وانا مش فاهم انت بتعمل ايه
يوسف بصله ب حزن وۏجعاقلك ي بابا رايح فين رايح في
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 75 صفحات