رواية جبروت بقلم حوريه مصطفى
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
قمر بابتسامه وهي تطبع قبله خفيفه على خده عمري ما هسيبك مهما حصل لأنك روحي يا حازم لو جرالك حاجه ممكن اروح فيها مستعده افضل معاك مهما حصل
حازم بهيام بحبك يا قمري بقولك قومي ياله جهزي الفطار عشان انا واقع من الجوع ومحضرلك مفاجأه هتحببها اوي
قمر مفاجأه ايه
حازم ياله قومي وكل حاجه في وقتها
قمر بابتسامه لا انا خالص خلصت خد بس حطهم على السفره
وبعد مرور فتره
حازم بهدوء قومي ياله اجهزي
قمر بابتسامه هنروح فين
حازم بابتسامه هنسافر يا قلبي
قمر بعدم استعاب نسافر !!!
حازم بابتسامه اه ياله اجهزي
قمر بهدوي بس انا مش هلحق اجهز شنطتي ولا اجهز اي حاجه
نلحق الطياره
قمر بضحك انت مچنون
حازم بابتسامه اه ياله بقي
بعد ساعات طويله بيوصلوا استراليا
قمر بسعاده المكان يجنن يا حازم انا مبسوطه اوووي
حازم وهو يحتضنها بعشق اعيش وافرحك يا حبيبتي انا بحبك اوي يا قمر
قمر بعشق وانا بمۏت فيك
كان الجميع يقف امام غرفه العمليات التي توجد بها رزان
قمر پخوف وهي تستمع الي صړاخ رزان العالي هم بيعملوا فيها اي يا حازم
حازم بقلق اهدي يا حبيبتي وبعدين رزان هتبقا كويسه
داغر بهدوء وخوف علي رزان خد قمر من هنا يا حازم عشان غلط عليها التوتر ده
قمر بهدوء لا يا داغر انا مش همشي من هنا وفجاه اطلقت صرخه قويه
قمر بۏجع مش قادره يا حازم شكلي بولد
حازم پخوف تولدي ازاي انتي لسه في الثامن ولكنه اتنفضه علي صوت صړاخ قمر العالي
صړخ داغر بصوت عالي في الطبيبه حتي تاتي
الدكتوره بتوتر دي حاله ولاده مبكره ولازم تدخل العمليات حالا
بعد مرور ساعتين
انجبت روز توام سليم شغف وقمر ولد وهو حذيفه
بعد مرور 3 سنوات
كان الجميع يجتمع في جنينه القصر
كانت روز و قمر يشويون الكباب علي الفحم و كانت تشهاهدهما شغف في حماس
بينما كان كل من داغر و حازم يلعبون كره قدم مع سليم و حذيفه
عند روز
شغف بطفوله مامي انا جعانه اوووي
روز بحنان ثواني و الاكل يكون جاهز يا روحي ثم اكملت بإبتسامة نادي بابي و سليم و انكل حازم عقبال ما الاكل يجهز
روز بضحك و حذيفه يا قلب مامي
بعد فتره ليست قليله
كان الجميع يجلس علي طاوله الطعام في جو يملؤها الدفئ
داغر بابتسامه تسلم ايدك يا روزي الاكل جميل اوووي
روز بإبتسامة خجل انت اجمل يا دغوري
قمر بغيظ اناا ساعدتها ع فكره يا سي داغر
حازم بضحك ع فكره احنا قاعدين و انت في ملكوت تاني انت و المدام
داغر ببرود خليك في حالك
نظر له حازم بغيظ ثم قال بإبتسامة ايه رايكم ناخد صوره تذكاريه بمناسبه التجمع العائلي ده
ابتسم الجميع بتأيد علي فكرته
قام حازم بجلب الكاميرا و وضعه وضع التصوير
كان داغر ينظر الي روز نظره كلها حب و شغف لن تتغير مهما مر عليهم الزمان و بجانبهم يقف كل من سليم و شغف بينما حازم كان يحتضن قمر من الخلف و يجلس امامهم حذيفه
التقطت الكاميرا هذه الصوره التي كان يملؤها الحب في عيون ابطالها
النهايه