رواية تانى حب كامله حتى الاخير بقلم ملك ابراهيم
شاطرة وتشربي كوباية اللبن كلها عشان رجلك تخف.
فريدة بصتله بغيظ وكانت حاسه انه بيتعامل معاها وكأنها طفله صغيره وبصت ل مرات عمها وقالتلها_ يا طنط انا مش صغيرة عشان اشرب كوباية لبن عشان رجلي تخف!
سميحة_ يا حبيبتي ده ملوش علاقة اذا كنتي صغيره او كبيرة.. لازم تتغذي كويس عشان رجلك تخف.
بصت لكامل بغيظ وهو بيضحك عليها وكانت متغاظه منه جدا.
كامل وهو بيبص لفريدة_ انا كنت هعمل كده.
تليفون كامل رن برقم مها وهو قاعد معاهم واول لما شاف اسمها ضحكته اختفت فجأة واتوتر وقام عشان يرد عليها بعيد عنهم.
سميحة لاحظت اللي حصل وكانت متأكدة ان في بنت تانيه في حياة كامل وهي السبب في حيرته بينها وبين فريدة.
كامل_ الو
مها_ صباح الخير ازيك يا كامل عامل ايه
كامل_ الحمدلله يا مها انتي اخبارك ايه
مها بخجل_ الحمد لله يا كامل.. انا عرفت ان انت اجازة من شغلك النهارده وبابا طلب مني اكلمك اعزمك على الغدا..
كامل سكت ومبقاش عارف يرد عليها يقولها ايه وازاي يعتذر من غير ما يحرجها!
المستشار رؤوف_ ازيك يا كامل.. ايه مش عايز تيجي تشوفني ولا ايه
كامل_ ابدا حضرتك لسه انسه مها كانت بتبلغني بعزومة حضرتك ليا على الغدا.
المستشار رؤوف_ خلاص انا هستناك على الغدا وكمان عايز اتكلم معاك في موضوع مهم.
كامل_ تمام ان شاء الله هكون عند حضرتك في الميعاد.
رجع كامل عند مامته واخته وفريدة ووقف قدامهم واتكلم بهدوء_ انا جالي شغل مهم ومش هقدر اخد فريدة للدكتور النهارده.
فريدة زعلت وقالت_ مش مهم انا بقيت كويسه ومش عايزة اروح للدكتور.
كامل بص لوالدته ومعرفش يرد عليها يقول ايه وصمته أكد ل سميحة شكها.
اتكلمت شهد_ ممكن انا وماما ناخد فريدة عند الدكتور.
ردت فريدة بعصبيه_ قولتلكم انا مش عايزة اروح للدكتور انا كويسه.
اتنهد كامل بحزن وقالهم_ انا لازم امشي دلوقتي.
هزت سميحة راسها وهي بتبصله وبتفكر انها لازم تتصرف ومتسمحش لاي بنت تانيه انها تدخل حياة كامل لانها مش هتطمن
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت المستشار رؤوف.
كانت مها فرحانه جدا أن كامل هيتغدا معاهم وكانت بتأكد على الخدم كل شويه ان كل الاكل لازم يكون صحي وعلى أعلى مستوى.
باباها كان ملاحظ سعادتها وتعلقها بكامل وكان نفسه يطمن عليها مع راجل زي كامل وقرر ميضيعش وقت ويسرع الموضوع بينهم عشان يفرح بيها وبأولادها وهو عايش.
قعد معاها قبل ما كامل يوصل واتكلم معاها_ قوليلي يا مها ايه رأيك في كامل
مها بسعادة_ ليه يا بابا بتسأل
باباها_ لاني شايف اهتمامك بيه اكتر من اي حد عرفتيه قبل كده.
مها_ لان كامل مميز جدا يا بابا ومفيش حد زيه ابدا.
باباها_ يعني لو كامل اتقدم لخطبتك يا مها توافقي عليه
مها_ كامل انسان كويس جدا يا بابا واكيد اي بنت مكاني هتوافق.
باباها_ تمام يا مها انا كده عرفت رأيك.
مها بخجل_ هو كامل اتكلم معاك في حاجة يا بابا
باباها_ لسه متكلمش بس انا متأكد انه هيتكلم النهارده.. انا ملاحظ الاعجاب المتبادل بينكم.
مها ابتسمت بسعادة ورسمت في خيالها قصة حب جميلة تجمعها هي وكامل وتكون مبنيه على الحب والتفاهم والاحترام المتبادل اللي بينهم.
بعد وقت قليل كامل وصل ومها وباباها استقبلوه وكانت السعادة واضحة على مها جدا وكانت بتتحرك حواليهم بكل خفه وباباها كان سعيد جدا لسعادتها وفكر انه يبدأ هو ويفتح الموضوع مع كامل وهو واثق ان كامل مش هيخذله.
بعد الغدا المستشار رؤوف طلب من كامل انه يدخل معاه غرفة مكتبه يشربوا القهوة مع بعض لوحدهم ويتكلموا شويه.
في غرفة المكتب اتكلم المستشار رؤوف مع كامل بهدوء_ انت طبعا يا كامل عارف انا قد ايه بحبك وبعتبرك ابني اللي مخلفتوش.
كامل_ دا شرف ليا يا سيادة المستشار حضرتك استاذي وانا اتعلمت من حضرتك كتير جدا.
المستشار رؤوف_ وعشان كده يا كامل انا واثق فيك وعارف اخلاقك كويس جدا ولولا اني عارفك كويس انا كنت مستحيل اوافق ان مها تخرج معاك وعلاقتكم تطور بالشكل ده.
كامل اتفاجئ جدا من كلام المستشار رؤوف ومعرفش يرد عليه.
كمل المستشار كلامه وقاله_ مها يا كامل بنتي الوحيدة اللي مليش غيرها ومامتها الله يرحمها فارقة الحياة بدري اوي ومها من يومها وهي متعلقه بيا وانا