رواية تانى حب كامله حتى الاخير بقلم ملك ابراهيم
نشوف.
سميحة وقفت هي كمان وقالت انا كمان تعبت من خناقتكم دي انا هطلع اوضتي ارتاح..
وبصت لكامل وقالتله خلي بالك دكتور زياد قال انها متقفش على رجليها خالص لمدة أسبوع.
وسابتهم سميحة وطلعت مع شهد وقعد كامل قصاد فريدة وهو بيبصلها بغيظ وقال احنا تحت امر دكتور زياد.
بصتله فريدة بغيظ ورجعت بصت قدامها. كامل كان بيبصلها وبيتأملها وهو قاعد قصادها ومش عارف يعمل ايه حقيقي بېموت فيها بس دايما في حاجة جواه بتخليه متردد.
كامل ما تطلعي!
فريدة بغيظ هطلع ازاي كده رجلي بتوجعني وبعدين دكتور زياد قالي مقفش على رجلي خالص دلوقتي.
كامل بغيظ ومن امتى يعني وانتي بتسمعي كلام حد وبتنفذيه!
فريدة باستفزاز عشان زياد مش اي حد.
ضغط كامل علي شفايفه بغيظ وقالها زياد!!! تمام اوي.
بصتله فريدة بقلق ومقدرتش ترد وهو منتظرش ردها وخرج بيها من البيت وهو شايلها واتكلمت فريدة بقلق كامل انت هتعمل ايه
كامل مردش عليها واخدها على عربيته وفتح العربيه وقعدها جواها بحذر جدا وقالها هاخدك اخرجك شويه.
فريدة ابتسمت بحماس وفرحت جدا وهو ركب العربية جنبها واتحرك بيها وفتحلها ازاز العربيه وكان بيسوق بأقصى سرعه والهوا كان بيطير شعرها وكانت فرحانه جدا وكامل كان بيعمل كده وهو عارف ان دي من الحاجات اللي بتفرح فريدة واخدها على اكتر مكان هي بتحب تاكل فيه ايس كريم ونزل جبلها النوع اللي بتحبه.
وقتها كامل مكنش عارف هو عمل كده ليه! عشان يثبت لفريدة انه يقدر يسعدها ويهتم بيها اكتر من زياد.. ولا عشان فعلا هو عايز يفرحها ويعملها الحاجات اللي تسعدها.. ولا عشان يختبر مشاعره مع فريدة ويشوف لو هي مش في حياته بكل تفاصيلها ازاي هيكون شكل حياته!
وصل البيت وشالها وهي نايمه وطلع بيها على اوضتها وحطها على سريرها بكل هدوء وقعد جنبها يبصلها ويتأمل فيها وهي نايمه وافتكر اول ليلة نامت في بيتهم بعد مۏت مامتها وسفر باباها..
وكأنها بنته وكان كل همه في الحياة انه يسعدها وكل لما كانت فريدة بتكبر سنه كان كامل بيتعلق بيها اكتر وكامل اصبح كل حياة فريدة وللسبب ده كامل دايما مش واثق في مشاعره اتجاه فريده وخاېف ان مشاعره اتجاهها تكون احساس بالمسؤولية مش اكتر.
قام وقف وخرج من اوضتها وهو لسه في حيره ومش قادر يحدد نوع الحب اللي بيحبه لفريدة.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم..
كامل نزل بدري راح علي شغله وفريدة قضت اليوم في غرفتها عشان متقفش على رجليها وتوجعها زي ما دكتور زياد نصحها وسميحة وشهد كانوا طول اليوم قاعدين مع فريدة في غرفتها عشان متزهقش.
كامل وهو في شغله جاله مكالمة من المستشار رؤوف وبدأ كامل يتوتر كل مايشوف المستشار رؤوف وخصوصا بعد اخر مقابله بينهم واخر كلام وتلميح قاله المستشار رؤوف لكامل!
رد عليه كامل والمستشار رؤوف سأله على مامته وكامل طمنه انها كويسه وبقت احسن بس المستشار رؤوف اصر انه لازم يزوره في البيت هو ومها عشان يطمنوا على مامته.
كامل مقدرش يحرجه ورحب بالزيادة وقاله انه هيكون في انتظارهم.
وصل كامل البيت وكانت مامته قاعده في انتظاره كالعاده وشهد كانت قاعده مع فريدة في اوضتها فوق.
قعد كامل مع مامته وقالها امي في ضيوف جاين عندنا النهارده.
سميحة بستغراب مين الضيوف دول
كامل المستشار رؤوف وبنته عرفوا انك تعبانه وجاين يطمنوا عليكي.
سميحة استغربت وبصت لكامل بفضول ومين قالهم ان انا تعبانه
كامل انا كنت معزوم عندهم امبارح على الغدا وكنت عايز امشي بدري عشان اخد فريدة للدكتور واضطريت اقولهم ان حضرتك تعبانه.
سميحة فهمت ان اكيد البنت اللي جايه مع باباها دي هي نفس البنت اللي قلبت حياة كامل وكان عندها فضول رهيب انها تشوف البنت دي وتتكلم معاها وتفهم ايه اللي بيحصل بالظبط!
سميحة يعني مكنش عندك شغل يا كامل زي ما قولت امبارح! وللدرجادي فريدة مبقتش مهمه عندك عشان تفضل عزومة غدا على انك تاخدها للدكتور