حكايتى انا لكاتبتها مى محمد
تنظر لهاا وقاصد يقرب من عربيتها كي تلمحه وفعلا لم يخيبه ظنه لمحته وقام بقفل القزاز وسااق علي اعلي سرعه..ززيااااد داا ياعمر ثم قالت وهي لا تفهم شئ .. انا شفت زيااد شفته ياعمر
عمر بتوتر لانه لا يراه.. اهدي طيب هو فيين
مي وتنظر لكن عربيته كانت الاسرع وغادر قبل ان يراه عمر..مشي هو والله عمر انا شفته بجد ..مسكت فونها وبترن عليه لكن لا يوجد رد
نائم وعلي وجهه علامات التعب قربت وتصحي فيه.. ز زياااد زيااد
قام بتعب وتوتر..مامااا فيه ايه
مي بلعت ريقها بتوتر.. انت نايم من امته
زياد مستغرب ..مصحياني عشان تسألي السؤال داا
مي بجمود..اه انطق امته نمت قالت كده بزعيق وأكملت ولااا بتمثلل عليااا يااض هاا
مي وفتحت فونها وورتله الرسااالة .. مش انت الي بعتت الرسااالة دي ها
استغرب اكتر..ايوه من رقمي بس مش انا والله قاطعته بصفعه قوية ..كفااااية كدب
لكن لا تعلم بأنه مريض منذه البارحه وان لا يطلع من القصر منذه ان رأها خارجه عن ماذا تتحدث فااق ووضع يده علي فمه الذي كب الدمأ .. بتضربيني تااني ياماماا
زياد وقام وقال..ولا حاجه انت الي مش واثقه فيا ودا تعبني وانا هسبلك البيت وهمشي خالص
لكن الخطة ستفشل وردت رسالة من رقم اخر وكان محتواها زياد ميطلعش من قصرك
بلعت ريقها ونظرة لزياد الذي يحضر اغراضه كي يذهب ويترك البيت لهاا.. انا اسفه يابني حقك عليا
انا هنزل تحت وانت كمل نومك ومش هعمل كده تاني ابدا ..ولا ترا الذي ېحترق داخل الدولاب يتخباء به كي يخرج ماشاء
غادرت الغرفة وهنا طلع المتخفي لزياااد وكانت الصدمة الي التجت لسانه لكن قبل ان ينطق بكلمه وقع مغمي عليه اثار مخدر قوي وډخله في الدولاب وغادر ورأها
قالت بستغراب..زياد انت غيرة هدومك امته
زياد بزعيق..مش مهمم
مي بتوتر ولا تفهم شئ..طيب براحه بزعق كده ليه يابني
زياد وتنرفز جدا.. بززعق كمان ثم اضاف بچحيم..عايشة حياتك ومبسوطه اوي ولما تاجي تقلبي وتبقي عايزة تتخانقي وبسس
الكل خرج شهاب وندي ومصطفي..فييه ايه
شهاب..اهدي طيب ليه العصبية دي كلهاا
ندي..فهمونا براحة ايه البيحصل داا
مصطفي بستغراب وقاحته .. انت اجننت مي هي كانت بتلعب معااك دي امك يا بنأدم
ندي..زياد انت تعبان
ندي..الحمدلله انكم اصالحتو مصطفي بابتسامه..الحمدلله ولازم ننسئ الحصل داا
شهاب..معاك حق يامصطفي لازم ننسي المشكلة دي بقا عشان بقت معكننه علينا حياتنا
شهاب..انهردا دور ندي يازياد ولا نسيت
زياد بعند..مليش دعوة بحد انا الي هناام معاها يعني اناا
مصطفي نظر عليه وظل صامت ماذا سيقول ..
مي وبصت علي ندي كي تفهم الحوار..خلاص ياندوشه سيبي زياد ينام معاي انهردا وانتي بكرأ
ندي بزعل..مليش دعوة انا تعبانه ولي يومين مش نمت كويس وعايزة انام معاكي
زياد بجمود وزعيق وصوته عالي جدا..اخرسيي بقاا ايه داا انا قلت الي هنام يبقااا اناا وغوري بقا علي اوضتك عشان قرفتيني اووي
شهاب بنرفزه..انت ايه الي بتقوله دا انت اجننت دي ندي
عندما قال كلمته اڼهارت في البكاء وذهبت الي غرفتها واغلقتها عليها ومي صامته تريد تفسير بما يدور حولها
مصطفي بحزن عليها.. ماما ردي عليه مي تكتفي بنظر اليه
فقط انه ليس زياد التي تعرفه ېخاف ان تنزل دمعه من ندي يحبها وكل ما رأهم يفكر بأنهم تؤام لماذا اليوم يغضب عليها
دائما يقدم لها اسعادة واليوم يغضب عليهاا لسبب تافه جدا
زياد ونظر لها.. ماما هناام صح
مي وبصت عليه..ايوه ياحبيبي هنام اكيد يلا
واخذها الي غرفتها كي تنام
شهاب وبيخبط فايدو.. مشش فاهم حاجه خالص
مصطفي وقعد..ولا انا زياد اتغير اووي اوي
في غرفة زياد مازال فاقد الوعي من اثأر المخدر ولا احد يعلم ان زياد لهو تؤام لا احد يعرف ابدا حتي مي نفسها لا تعرف لكن ستعرف وما سيكون رد فعلها شبه زياد فكل شئ يكرهه جدا انه يعشق مي ك أم لهو لنرا الاحداث
في الصباااح ليبدأ يوم جديد ملئ بالاحداث المشوقة
كلهم علي سفرة الفطار وأولهم مي منذه ان افاقت ولا تجد زياد بجوارها فعلمت بانه غادر لغرفته رأته هابط من علي الدرج ولا يسند نفسه
شهاب..مالك يازياد شكلك تعبان
زياد ووضع يده علي وجهه..مش عارف دايخ اوي ومش قادر اسند نفسي
مي وحاولت ان تجمع الاشياء ببعضها.. حتي نمت كويس معاي
زياد ونظر لها..امته نمت معاكي انا
مصطفي..هههه ..انت امبارح نمت معا ماما وكمان زعلت ندي اوي
زياد بستغراب.. انا
زعلت ندي ازاي داا حصل انا مش فاكر حاجه خالص من دي زياد خايد مخدر قوي فلما بيفوق مش بيفتكر حاجه قبل
مي وبتشرب العصير ببرود..امال فاكر ايه
زياد وغمض عنيه بتعب كي يتذكر شئ..