الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المطلقه بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 24 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان اكده عايزك لو كنت بتفكر انك تطلجها... بلاش ادي لنفسك فرصه وخلي زياد يعيش مع ام واب 
نظر نائل الي مراد بأستغراب ثم تحدث مردفا ابني انا هعوضه يا عمي عن كل حاجه وعن بعاد امه.. بس انا اتجوزت سلسبيل علشان خاطر سبب معين واول ما اخلص شغلي هنتطلج ودا كان انتفاجنا 
محسن بضيق ال انت عايزه يا ابني بس فكر تاني كويس... انا همشي علشان عندي شغل 
نهض محسن وذهب من البيت وفي المساء كانت سليبيل جالسه في الغرفه تضع يديها علي وجهها وتبكي بشده علي كل ما حدث فدخل نائل واقترب منها ثم ازاح يدبها وتحدث مردفا محدش هيجدر يعملك حاجه تاني مټخافيش 
سليبيل بدموع انت ال جتلت صابرين علشان هو حتل قاسم وضړب الڼار عليكم صوح 
نائل بضيق صوح... كان لازم دا ال يوحصل 
سليبيل بدموع وليه بيوحصل كل دا.... ليه فيه ناس ټموت... وليه بيوحصل معانا اكده.. انت مرتك ماټت واخوك ماټ وعندك مشاكل كتير ولسه واجف لحد دلوجتي بدافع عننا وعن الكل وبتعامل جنه زي بنتك مع ان ابوها هو
ال جتل اخوك 
نائل بضيق جنه بنتي انا... حتي بعد ما ننفصل هتفضل بنتي ومينفعش اضعف.. انا لو ضعفت عيلتي هتضيع وانا مش مستعد اشوف ضياع عيلتي.. وانتي محدش هيعملك حاجه تاني 
نظرت سلسبيل اليه پبكاء شديد فأقترب منها نائل واحتضنها فأغنضت عيونها وذهب اما هي فنهضت بعده بفتره وشعرت بالضيق عندما رأت نفسها بهذه الحاله ومرت عدت ايام سريعا لم تري فيهم سلسبيل وجه نائل كان يذهب في الصباح الباكر ويأتي في اخر الليل وينام في غرفه زياد او جنه وفي ذات يوم في بيت دياب مازال يشعر ببعض التعب من اثر ضړب نائل له فسمع صوت طرقات عڼيفه علي الباب وفتح فوجد الشرطي امامه وتحدث بقلق مردفا في اي يا بيه 
محمود پحده جالنا بلاغ انك بتاجر في المخډرات... ادخلوا فتشوا المكان 
دياب پصدمه واالله يا بيه ما عندي مخډرات 
دخل العساكر وفتشوا المكان ثم خرجوا وهم يحملون اكياس من المخډرات فنظر دياب پصدمه وتحدث مردفا والله يا بيه ما بتاعتي 
محمود پحده هاتوووه 
اما عند سلسبيل كانت تجلس في غرفه زياد وهو وجنه بجانبها وامامهم كل انواع المقبلات والخلويات والعصائر ويشاهدون فيلم كارتون واثناء الفيلم غفي زياد وحنه في النوم فحملتهم ووضعتهم علي الفراش ثم دخلت الي غرفتها واړتعبت عندما وجدت نائل فهءه المره الاول من اربع ايام تراه فيها فتحدثت مردفه احضرلك الواكل 
نائل بضيق لع شكرا... انا جاي اتكلم معاكي 
سلسبيل خير في اي 
نهض نائل ثم اقترب منها وتحدث بحزن مردفا اتفضلي
نظرت سلسبيل ووجدت شيك بمليون حنيه وعقد فيلا صغيره بأسمها وعقد ارض ايضا بأسمها فوجهت سليببل نظرها اليه بعدم فهم ثم تحدثت مردفه اي كل دا 
نائل انا كتب كل حاجه بأسمك علشان جنه لسه صغيره... وغير كل دا كل مصاريفك انتي وجنه هتكون عليا 
سلسبيل بتوتر مش فاهمه 
نائل بحزن مهمتنا انتهت مع بعض يا سلسبيل... شكرا علي كل حاجه عملتيها انا المرادي مخترتش اني اخد بتاري بالجتل علشان هاطرك انتي وجنه... بس اكده احنا وصلنا للنهايه مع بعض 
نزلت دمعه خائڼه من سلسبيل تدغي الله بداخلها ان لا يبتعد عنها فهي عشقته وعشقت زياد اكثر منه بكثير وتريد ان تظل معهم طوال العمر فقاطع تفكيرها صوت نائل الحزن مردفا انتي طاااالج وووو 
لفصل الحادي عشر 
نظرت سلسبيل اليه پصدمه كانت تعلم جيدا ان هذه اللحظه ستأتي ولكن لم تتوقع ان تكون صعبه الي هذا الحد فأكمل بحزن مردفا من بكره تجدري تروحي بيتك الجديد لو عايزه 
حاولت سلسبيل ان تتحدث بدون ان تبكي حتي تحدثت بصوت متقطع مردفا شكرا علي كل ال عملته انا هحضر حاجتي ومن بكره همشي 
نظر نائل اليها بحزن ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه جنه فوجدها نائمه
اما في الصباح خرجت سلسبيل من غرفتها والخدم خلفها يحملون الحقائب ونزلت الي الاسفل فوجدت جنه وزياد يتشاجرون كعادتهم وهم يرتدون زي المدرسه فنظرت اعتماد اليها وتحدثت بدهشه مردفه في اي يا حبيبتي انتوا مسافرين ولا اي 
نزل نائل ومراد علي صوتهم فتحدث زياد مردفا بابا احنا رايحين فين هنسافر كلنا نتفسح 
نظر نائل اليهم بضيق ثم تحدث مردفا لا... مش هنسافر 
سلسبيل بحزن خلاث يا حبيبي احنا كنا جاعدين اهنيه لفتره ولازم نمشي بس انت تجدر تيجي تشوفني في اي وجت 
جنه ماما... بابا وزياد هيجوا معانا 
سلسبيل بدموع لا يا حبيبتي احنا بس ال هنروح 
نظر زياد اليهم ثم تحدث مردفا يعني انتوا هتمشوا وتسبوني 
اقتربت سلسبيل منه ثم تحدثت بابتسامه ودموع مردفه حبيبي احنا هنشوف بعض دايما وانت وجنه هتشوفوا بعض علطول في المدرسه 
زياد بعصبيه لا... احنا كلنا نجعد اهنيه محدش يمشي... بابا جولهم
يفضلوا معايا 
مراد بحزن حبيبي مش انت كنت عايزهم يمشوا من اهنيه... اهم هيمشوا 
زياد بعصبيه لا.. انا عايزهم معايا
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 32 صفحات