رواية المطلقه بقلم نور الشامى
اهنيه
ركضت جنه الي نائل ثم تحدثت پبكاء مردفه بابا انا مش عايزه اسيبك.. انا عايزه اجعد اهنيه معاكم بالله عليك... انت جولتلي مش هتسيبني
مسك نائل يديها ثم تحدث بحزن مردفا حبيبتي انا هشوفك دايما وكل يوم هجيلك واوصلك للمدرسه وارجعك كمان
جنه پبكاء شديد هو انت خلاص مبجيتش تحبني
اقتربت منها سلسبيل ثم مسكت يديها بدموع وسحبتها خلفها وسط بكاءها فتحدث زياد پبكاء مردفا ماما... متسبنيش
تجمدت سلسبيل مكانها واڼصدم الكل عندما تفوه وباد بهذه الكلمات فهذه المره الاولي الذي يقول لها هذه الكلمه فنظرت اليه پبكاء ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت مردفا والله هشوفك علطول
جنه پبكاء ايوه بالله عليكي يا ماما خليكي اهنيه
اعتماد بدموع وحده نائل... جول حاجه
نظر نائل اليهم ولم يتفوه بأي حرف فأخذت سلسبيل جنه وخرجت من البيت وسط بكاء زياد وجنه وعندما ذهبوا نظر زياد الي نائل وتحدث پبكاء شديد مردفا انا مليش دعوه بيكم تاني غير لما تجيبولي ماما وجنه
نائل بضيق اتجوزتها علشان اخد بتار مرتي من طليجها.. وخدته وخلصنا
نائل بضيق ماما انا عندي شغل سلام
ذهب نائل ومراد وخرجوا من البيت وذهب كلا منهم في طريق اما عند سلسبيل فنزلت من السياره ودخلت الي البيت فهو حقا في قمه الروعه والرقي فأقتربت من جنه وتحدثت بابتسامه حزن مردفه عجبك البيت يا حبيبتي.. حلو صوح
سلسبيل بحزن طيب تعالي نتفسح
جنه پبكاء وصړاخ مش عايزه اتفسح... مش عايزه حااجه
اما عند مراد ذهب الي المعرض فأتي المدير وتحدث مراد مردفا شهد مش بتيجي
المدير لع يا بيه بجالها يومين مش بتيجي
مراد بضيق ماشي روح انت
شهد پحده ماما جاعده لوحدها في الييت هروح اجعد معاها علشان نشوف حل في قضيه دياب والولاد امك جالت هتخلي بالها منهم واحنا هنيجي نشوفهم علطول
منصور بضيق بس انا عتيزك تجعدي معايا... تعالي نتجوز يا شهد وهعملك ال انتي عايزاه كله
شهد بعصبيه انا مش عايزه اتحوزك ولا طايجه ابص في وشك دي اختي ربنا رحمها من وشك ابعد عني بدل ما انزل اجول لامك بجا
منصور بسخريه مقيش حد تحت احنا اهتيه في الييت لوحدنا
نظرت شهد اليه بضيق ثم اخذت حقيبتها وجاءت لتذهب فسحبها منصور اليه وتحدث مردفا انا مش هسيبك انهارده
صړخت شهد بشده ودفعته بقوه وركضت لتفتح الباب ولكن سحبها منصور وظلت هي تصرخ بشده وتستنجد بأي شخص لينقذها وفجأه وجدت باب الشقه يتفتح ويدخل منه مراد وخلفه والدت منصور واقترب مراد من منصور پغضب شديد وظل يضربه بقوه حتي وقع علي الارض من شده الضړب فأقترب مراد منها ووضع للجاكيت الخلص بع علي جسدها فتحدثت والدته بحزن مردفه انا اسفه يا بنتي سامحيني مكنتش اعرف ان ابني ۏسخ اكده ومعرفتش اربيه منه لله
منصور پخوف وتعب ماما انتي فاهمه غلط
الام پغضب اطلع بره بيتي يا كلب ملكش بيت ولا اهل ولا ولاد عندي ومش عايزه اشوف وشك تاني
شهد پبكاء انا عايزه امشي من اهنيه
مراد بضيق تعالي... وانت
يا ۏسخ لو شوفتك بصيت ليها حتي تاني
جسما بالله هجتلك فااهم
اقتربت والدته منه ثم سحبته من يده پغضب ودفعته خارج البيت ثم وجهت نظرها الي شهد وتحدثت مردفه سامحيني يا بنتي
شهد پبكاء انتي ملكيش ذنب
مراد بضيق يلا نمشي
ذهبت شهد مع مراد وهي تبكي بشده اما عن منصور فأقسم لهم ان ينتقم من مراد الذي تسبب في طرده من بيت والدته وڠضبها عليه فهو يعشق امه ولا يريد ان يحزنها واليوم طردته وڠضبت عليه بسبب مراد اما في المساء وصل نائل الي البيت وصعد الي غرفه زياد فوجده يغطي وجهه ويبكي بشده فأقترب منه ازاح الغطاء وتحدث مردفا هافضل زعلان اكده كتير
زياد پبكاء ايوه هفضل زعلان وبعيط
نائل بحزن طيب تعالي علشان تاكل يلا ومتزعلش بجا
زياد پبكاء مش هاكل وهنام
تنهد نائل بضيق ثم خرج من الغرفه ودخل الي غرفته بضيق وتعب فهو ايضا اشتاق الي جنه كثيرا وايضا الي سلسبيل وجودهم في البيت كان يشع البهجه فيه اما عند سلسبيل كانت جالسه امام التلفاز تنظر الي جنه التي لم تأكل شئ منذ