رواية المطلقه بقلم نور الشامى
احدي شقق اصدقاءه الذي تحدث مردفا وبعدين هنعمل اي دلوجتي.. انت متعرفش ابن نصار وكمان ابن الشيمي هما هيجتلونا
منصور بقلق متخافش هناخد الفلوس ونهرب من اهنيه بس لازم نخلي بالنا من الولاد علشان لو حوصلهم حاجه احنا هنروح في داهيه
وفي صباح اليوم التالي كان نائل مازال يجلس وبجانبه مراد ومحمود فتحدث مراد بضيق مردفا انا هروح اشوف شهد وامه ممكن يعرفوا هو فين
جاء محمود ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فاجاب وصړخ پغضب ثم اغلق الهاتف وتحدث مردفا دياب هرب من العساكر
نائل پغضب الله يلعنهم...
محمود بضيق كل العساكر بتدور عليه في كل مكان خلينا دلوجتي نشوف موضوع الولاد الاول
خرج نائل وطلب من الحراس ان ينتبهوا جيدا ويمنعوا اي شخص من العائله من الخروج واي شخص من الخارج من الدخول.. اما عند شهد كانت تضع بعض الطعام امام والدتها فتحدثت بتعب مردفه مش عايزه امل يا بنتي... انتي افطري علشان تروحي شغلك... طلعتي انتي الوحيده ال صوح فينا يا شهد.. مع انك اصغر واحده بس انتي طلعتي احسن واحده فينا يا بنتي.. احزا فعلا ظلمنا ناس كتير جوي واولهم كانت سلسبيل... بس انا حماتي كانت بتهاملني اكده علشان كده عاملت مرات ابني بزفس الطريجه ال انا اتعاملت بيها.. ربنا يسامحنا علي كل ال عملناه
جاءت طاهره لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فذهبت شهد لتفتح الباب واڼصدمت عندما وجدت مراد زنائل ومحمود فتحدثت بقلق مردفه اتفضلوا... هو فيه حاجه حوصلت
نائل پحده منصور خطڤ زياد ابني وجنه.. ودياب هرب.. انا عايز اعرف لو حد منكم ممكن يتوقع منصور يبجي فين دلوجتي
نظر مراد الي شهد التي اشارت له ان يصمت ولا يخبر والدتها فتحدث مراد بضيق علشان هو امه طردته من البيت علشان عايز تجوز واحده مش كويسه وهي خاېفه علي الولاد علشان اكده خطڤ الولاد وطلب فلةس
طاهره بحزن منه لله... والله يا ابني ما نعرف.. طيب اسالوا امه يمكن هي تعرف
محمود بضيق خلاص يا حجه شكرا لو عرفتوا حاجه اتصلوا بينا... ولو دياب كلمكم عرفونا علشان خاطر مصلحته
القي محمود كلماته ثم ذهبوا جميعا فجلست شهد بحزن وتحدثت طاهره
بدموع مردفه يارب انا اتعاقبت خلاص بلاش تعاقبني تاني بحفيدتي وسامحني يارب
اما عند سلسبيل انفزعت من نومها وهي تصرخ بأسم جنه وزياد قأقتربت منها اعتناد وتحدثت بدموع مردفه اهدي يا بنتي
اعتماد بدموع لسه يا بنتي بس جال هيجيبهم... نائل مش بيخلف بوعده وهو جال الولاد هتكون اهنيه انهارده ان شاء الله
سلسبيل پبكاء يارب احني ولادي
عند منصور كانت جنه وزياد في الغرفه ينظرون الي الطعام بضيق فتحدث زياد بتذمر انا مش عاجبني الواكل دا
منصور پحده هو بمزاجك مش عايز تاكل انت حر
زياد بسخريه هو اصلا حرامي غبي... مش عارف انك لازم تخلي بالك مننا علشان تاخد الفلوس لو حوصلنا حاجه بابا هيجتلك.. انا سمعتك امبارح وانت بتجول اكده
نظر منصور اليه بدهشه فالطفل اذكي مما كان يتوقع فتحدث بضيق مردفا عايز تاكل اي
زياد عايز شيبسي بالطماطم والشطه والخل هات اتنين من كل واحد وهبجي اهلي بابا يدفعلك تمنهم
نظر منصور اليه بضيق ثم ذهب من الغرفه واغلق الباب فوقف زياد خلف الباب حتي سمع صوت باب الشقه يفتح فأقترب من جنه وتحدث مردفا خرج... ومفيش حد في البيت
جنه واحنا هنفتح الباب ازاي
زياد بتفكير مش هنفتح الباب انا لسه فاكر اني كنت مخبي الفون الصغير بتاع تيتا
انحني
زياد ثم اخرج الهاتف من الشراب واتصل بنائل اكثر من مره ولكنه لم يجيب حتي اجاب فتحدث مردفا بابا... انا زياد
في الجهه الاخري اوقف نائل السياره فجأه ثم تحدث بلهفه مردفا زياد.. حبيبي انت روحت البيت عند تيتا
زياد لا يا بابا.. انا خدت فون تيتا من غير ما تعرف انا مع الراجل ال خطفنا في شقه وحشه مش عارف احنا فين
محمود بلهفه زياد حاول تعرف اي حاجه جولنا اي حاجه نعرف نوصلك فيها...
نظر زياد حوله فوجد شباب للغرفه فنهض علي احدي الكراسي وبدأ يشرح له الشارع حتي تحدث محمود بلهفه مردفا خلاص عرفنا انت فين... بلاش تحسس حد بحاجه يا وياد احد ما نوصل احنا جمبكم اصلا
زياد بقلق تعالوا بسرعه
نائل بلهفه حبيبي خلي بالك من اختك
زياد متخافش يا بابا انا معاها بس تعالوا بسرعه
اغلق زياد الهاتف والټفت نائل بسيارته ثم ذهب الي المكان الذي وصفه لهم زياد حتي وجدوا البيت وصعدوا بسرعه ووجدوا الشقه ظلوا يطرقون علي الباب ولكن لم يجدوا اي رد سوي صړاخ جنه وزياد فكسر محمود الباب وفتحوا الغرفه واحتضن نائل زياد