رواية المطلقه بقلم نور الشامى
وجنه بلهفه فتحدث محمود مردفا فين منصور
جنه نزل يشتري لينا حاجات
نظر مراد بدهشه ثم تحدث مردفا هو اهبل ولا اي
نائل بضيق لع.. هو نزل يشتري ايوه حاجات بس فيه حاجه مهمه خليته ينزل وانا شاكك انه دياب
محمود احنا هنجيب صاحب الشقه دي ونسوف ممكن يكون فين وهسيب عسكري اهنيه علشان لو منصور رجع
الحارس بضيق يا مدام والله العظيم دي اوامر البيه ومنجدرش نطلعك.. بالله عليكي بلاش تأذينا والله المرادي البيه هيطردنا من الشغل نهائي
اعتماد بحزن يا بنتي اهدي.. مدام نائل جال اكده يبجي مش هيطلعوكي
فتح الحراس الابواب عندما سمعوا صوت عربيه نائل ونزلوا من السياره فركضت سلسبيل اليهم واحتضنتهم ثم تحدثت بلهفه وبكاء مردفه وحشتوني جووي... انا اسفه بعد اكده مش هأمن لأي حد
زياد متعيطيش يا ماما.. تعرفي انا ال اتصلت بابا
مراد بهمس مش هتجول لتيته انك سرجت الفون بتاعها
زياد بتذمر تيته.. خدي الفون بتاعك انا لاجيته في الارض
ضحك نائل ومراد ثم تحدثت اعتماد مردفه امال فين محمود
نائل بضيق راح المديريه... علشان دياب هرب
نظرت سلسبيل اليه پصدمه فتحدث نائل مردفا يلا يا زياد خد جنه واطلعوا مع الداده علشان تغيروا هدومكم وترتاحوا
نائل بضيق انا هردك.... لازم تفضلي اهنيه... وخلينا عايشين مع بعض احسن للكل
سلسبيل بعصبيه انا عايزه اعرف كل حاجه الاول..
مينفعش اكده اتجوزتني وانا معرفش السبب ولعدين تطلجنا وبعدين بتجول نرجع
نائل بسخريه سلسبيل احنا هنستعبط... دخلتك في اي... انا اصلا دخلتك في حاجه انتي كنتي بره كل حاجه بالعكس انا اعتبرت جنه زي بنتي بالظبط وعمري ما عاملتك بأسلوب مش كويس اي بجا المعامله.. هو انتي بتضحكي علي نفسك
سلسبيل بصړاخ لع دخلتني.. علشان انا بحبك.. ومكنش ينفع احبك مدام انت مش عايزني
نظر نائل اليها بدهشه ثم تحدث مردفا انتي بتحبيني
سلسبيل پبكاء انت مستغرب ليه هو مش باين عليا اني بحبك ومش جادره اعيش من غيرك... بس انت مش عايزني يبجي ملوش لازمه حبي.. انا اصلا طول عمري مليش حظ عارفه نفسي ومحدش هيحبني
القت سلسبيل كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها نائل الي احضانه وتحدث بهدوء مردفا اهدي طيب وبطلي عياط.. مين جال انك متتحبيش.. بالعكس انتي اكتر واحده في الدنيا تتحبي
شعر نائل بسكون سلسبيل بين احضانه فأبعدها قليلا ووجدتها تقع علي الارض فتحدث بلهفه مردفا سلسبيل ماالك.. سلسبيل
اقترب نائل منها ثم حملها ووضعها علي الغراش واتصل بالطبيبه وبعد فتره خرجت الطبيب وتحدثت اعتماد مردفه في اي يا بنتي مالها
الطبيبه مټخافيش يا حجه اعتماد... مبروك هي حامل
نظر نائل اليها پصدمه ثم تحدث مردفا بجد... حامل
الطبيبه ايوه يا نائل بيه.. المدام حامل
اعتماد بسعاده الحمد لله... شكرا يارب... شكرا يا بنتي
ذهبت الطبيبه ودخل نائل واعتماد
فوجدوا سلسبيل مازالت نائمه فتحدثت اعتماد مردفه خليك جمب مرتك يا حبيبي لحد ما تصحي
انا عند مراد كان يجلس علي مكتبه في الشركه حتي دخلت السكرتيره واخبرته بقدوم شهد فأذن لها بالدخول وعندما دخلت شهد نظرت الي المكان بدهشه فتحدث مراد مردفا في اي مستغربه اكده ليه
شهد مكنتش اعرف ان عندنا شركات حلوه اكده اهنيه
ابتسم مراد ثم طلب منها الحلوس وتحدث مردفا انا عايزك تشتغلي اهنيه يا شهد بدل المعرض
شهد بأستغراب ليه
مراد بضيق من غير سبب
شهد بحزن هو انتوا ال جتلتوا اختي
نظر مراد اليها بضيق ثم قصي لها كل ما حدث منذ وقت حاډث عايده حتي هذا اليوم فتحدثت شهد پبكاء مردفه اخوي عمل كل دا
مراد بضيق ايوه هو ال عنل كل دا.. عارف ان اخوكي ملوش ذنب بس كمان قاسم مكنش ليه ذنب وعايده ملهاش ذنب تفضل مرميه في الشارع لحد ما ټموت.. اختك ملهاش ذنب بس كمان اخوي ملوش ذنب
شهد پبكاء انا ليه بيوحصل معايا كل دا
مراد بضيق شهد فكري كويس في كل كلامي دا وبعدها نتكلم
اما في المساء عند نائل كان يجلس بجانب سلسبيل