اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه
علشان بنتى لا علشان شوفت طريقة معاملتك له هو واهله الى هما نفسهم يشهدوا باخلاقك أبراهيم هو الى راجل ناقص قابل الحب والاحترام بظلمك
ردت هبه الناس مش عارفه أن إبراهيم ناقص وانا مظلومه الناس مبتبصش غير عالست طالما جوزها أتجوز عليها يبقى هى الى عندها نقص والراجل بيدور يكمله
مصمصت والداتها شفتاها قائله بسخريه
ضحكت هبه قائله يمكن يا ماما أنتى عارفه أن أمه وأبوه كانوا منفصلين و الحاله النفسيه الى كانت عند أمه ومحسش بحنانها
نظرت رحيمه لهبه ساخره تقول بتضحكى يا خايبه عالعموم انا قايمه هروح أعزى
نظرت لها هبه قائله بضحك على خيبتى بس هتعزى فى مين
تنهدت هبه بحزن قائله يارب صبرها كلنا لله والله دى الست أقبال غاليه عليا لو مش الظروف كنت روحت عزيتها بنفسى
تنهدت رحيمه قائله وظروف أيه الى تمنعك قومى معايا نروح سوا وأهو تفكى عن نفسك الحپسه دى وعيالك الى فى المدرسه والى فى الحضانه هنروح نعزى ونرجع قبل ما هما يرجعوا
ورفضت لكن والداتها أقنعتها فنهضت وبدلت ملابسها وذهبت معها
كانت تشعر وهى تسير بين الناس بالغمز واللمز عليها فهى بطلة تلك السيره الدائره الآن بالبلده عن من تزوج على زوجته أمرأه أكبر منه هو بالعمر كانت العيون ودت لو لم توافق وتذهب مع والداتها لكن فات الأوان
بعد قليل أنتهين من العزاء وأثناء خروجهن تصادمن مع من كانت سبب بهمز ولمز الناس عليها
ماما لو عملتى الى فى دماغك ده هى هتفكر ان لها أهميه وقدرت تاخد إبراهيم منى تاجهليها ومتعبرهاش وخلينا نمشى زمان العيال هيرجعوا من الحضانه
لكن أمال تحرشت بهم قائله مفيش أزيك يا أمال حتى لو مكنتش ضرتك فأنا أعتبر بنت عمته
تبسمت والدة هبه وهى ترى الغيظ أحتقن فى وجه أمال فقالت هى الاخرى بسخريه يمكن عرف الفرق مهما كان شاب ومحتاج الى تكون قد جموحه وتكون شابه زيه من عمره مش واحده بقت جده لأتنين
وقبل أن ترد قالت هبه
يلا يا ماما أحنا فى عزى والمفروض نتعظ الصغير بېموت قبل الكبير ومش لازم نخطف الى يجدد شبابنا يمكن يفوق ويرجع