الأحد 24 نوفمبر 2024

اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان بنتى لا علشان شوفت طريقة معاملتك له هو واهله الى هما نفسهم يشهدوا باخلاقك أبراهيم هو الى راجل ناقص قابل الحب والاحترام بظلمك
ردت هبه الناس مش عارفه أن إبراهيم ناقص وانا مظلومه الناس مبتبصش غير عالست طالما جوزها أتجوز عليها يبقى هى الى عندها نقص والراجل بيدور يكمله
مصمصت والداتها شفتاها قائله بسخريه 
وايه الى كان ناقصه لما راح يتجوز واحده أكبر منه فى السن بالعمر ده كله أيه ناقصه حنان الأم
ضحكت هبه قائله يمكن يا ماما أنتى عارفه أن أمه وأبوه كانوا منفصلين و الحاله النفسيه الى كانت عند أمه ومحسش بحنانها
نظرت رحيمه لهبه ساخره تقول بتضحكى يا خايبه عالعموم انا قايمه هروح أعزى
نظرت لها هبه قائله بضحك على خيبتى بس هتعزى فى مين
ردت عليها الست أقبال الى كانت بتبيع السمك بنتها يا ولداه ولدت أمبارح بالليل وقالوا الفجر ماټت ربنا يصبرها
تنهدت هبه بحزن قائله يارب صبرها كلنا لله والله دى الست أقبال غاليه عليا لو مش الظروف كنت روحت عزيتها بنفسى
تنهدت رحيمه قائله وظروف أيه الى تمنعك قومى معايا نروح سوا وأهو تفكى عن نفسك الحپسه دى وعيالك الى فى المدرسه والى فى الحضانه هنروح نعزى ونرجع قبل ما هما يرجعوا
فكرت هبه قليلا
ورفضت لكن والداتها أقنعتها فنهضت وبدلت ملابسها وذهبت معها
كانت تشعر وهى تسير بين الناس بالغمز واللمز عليها فهى بطلة تلك السيره الدائره الآن بالبلده عن من تزوج على زوجته أمرأه أكبر منه هو بالعمر كانت العيون ودت لو لم توافق وتذهب مع والداتها لكن فات الأوان
بعد قليل أنتهين من العزاء وأثناء خروجهن تصادمن مع من كانت سبب بهمز ولمز الناس عليها 
كانت والدة هبه تريد صفعها وسبها لكن منعها من ناحيه قول زوجها لها وكذالك هبه قائله 
ماما لو عملتى الى فى دماغك ده هى هتفكر ان لها أهميه وقدرت تاخد إبراهيم منى تاجهليها ومتعبرهاش وخلينا نمشى زمان العيال هيرجعوا من الحضانه
لكن أمال تحرشت بهم قائله مفيش أزيك يا أمال حتى لو مكنتش ضرتك فأنا أعتبر بنت عمته
نظرت هبه لها قائله أزيك يا ضرتى كنت عاوزه أسألى على جوزى أصلى رجعت للبيت من أسبوع وكل ليله بيبات عندى فى الشقه أيه هجرك ولا أيه يا عروسه
تبسمت والدة هبه وهى ترى الغيظ أحتقن فى وجه أمال فقالت هى الاخرى بسخريه يمكن عرف الفرق مهما كان شاب ومحتاج الى تكون قد جموحه وتكون شابه زيه من عمره مش واحده بقت جده لأتنين
شعرت أمال بالحقد منهن هن يلمحن أنها أكبر من أبراهيم سنا وانه يفضل شباب هبه عليها
وقبل أن ترد قالت هبه 
يلا يا ماما أحنا فى عزى والمفروض نتعظ الصغير بېموت قبل الكبير ومش لازم نخطف الى يجدد شبابنا يمكن يفوق ويرجع
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات