الأحد 24 نوفمبر 2024

اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

إبراهيم احلاما وكانت شاهده على ولادة أطفالهم ولحظاتهم المجنونه كانها الآن تشبه القپر وعليها تحمل وجودها معه بغرفه واحده
هى لن تتركه لأخرى تهنئ به فكرت وأستخدمت أسلحة حواء القديمه حين أخرحت أدم من الجنه هى ستفعل هذا مع أبراهيم لن يهنئ بعد الآن سيشرب من نفس الكأس كأس الألم 
بعد قليل 
دخل الى الغرفه ورأئها ترتدى أحد القمصان تتجه الى الفراش أزاحت الغطاء قليلا وتستطحت على الفراش رمى السلام عليها كما كان متعودا حين يدخل عليها غرفة النوم بأى وقت 
ردت السلام ثم أغمضت عيناه لا تود الجدال معه هى فقط تتلاعب به هى أصبحت تكره حتى مجرد التحدث أليه لكن لابد لهذا أن ينتهى مع الأيام هى تحاول جاهده فى تقبل الحياه معه
بينما هو يشعر بانها تضغط على نفسها منذ أن عادت مره أخرى الى الشقه عيناها التى كانت تلمع له أنطفئت لام نفسه هو السبب أخطأ بلحظة ضعف وسار خلف نزوه ډمرت له حياه كانت هانئه وهادئه تبدل كل هذا بلحظه حين أخبرها أنه تزوج من أخرى
فجأه فتحت عيناها وأبعدته عنها بيديها قائله أبعد عنى مش قادره أتحمل قربك منى كفايه
رفع رأسه ينظر لوجهها وجد عيناها شارده بكل مكان تحاول الا تنظر له كأنها تنفر منه تحدث كأن هذا أمر الزامى عليها قائلا مالك تعبانه
أبعدته عنها بيدها ونهضت من على الفراش سريعا ووقفت تنظر له قائله 
لأ مش تعبانه بس مش طيقاك
نظر لها وهو مازال نائم بالفراش قائلا بغطرسه يعنى مش طيقانى أنتى مش حاسه بتقولى أيه أنا جوزك وده حقى عليكى
ردت ودموع عيناها تنزل ڠصبا منها دون شعور 
عارفه أنى مراتك وده حقك بس أنا كمان أنسانه عارفه أن عدم رضاك هيخلى الملايكه تلعنى بس مش بأيدى أنا أنسانه مش قادره أتحمل قربك منى بعد ما غدرت بيا وصغرتنى مش قدام الناس بس لأ قدام نفسى 
أنا من يوم ما أتجوزتك راعيت ربنا كنت لك زوجه بشرع الله حاولت أكون لك الدفا والحنان والموده والرحمه وكنت ليا السند الأمان 
بس فى لحظه 
أكتشفت أن الدفا والحنان والموده والرحمه بتوعى مش مكفينك حتى الأمان والسند الى كنت بحسهم معاك 
طلعوا كدب فى لحظه كل شئ بنيته معاك فى أتناشر سنه أتهد
راجعت نفسى كتير قولت يمكن غلطت أو فياحاجه ناقصه خلتك تتجوز واحده تانيه عليا أكبر منك بأكتر من تلاتشر سنه 
قولى أيه الى كان ناقصنى 
ولاد وخلفتك البنين والبنات
الطاعه كنت بطيعك بدون تفكير نسيت نفسى بقى كل همى أنت وولادى لا أهملتك ولا أهملتهم فى
نفس الوقت
أهلك كنت مرمطون بمزاجى مش ڠصب كنت براعى ربنا فيهم علشان أنول الرضا من ربنا لكن الرضا مش
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات