اتركنى واذهب لها بقلم سعاد محمد سلامه
إبراهيم احلاما وكانت شاهده على ولادة أطفالهم ولحظاتهم المجنونه كانها الآن تشبه القپر وعليها تحمل وجودها معه بغرفه واحده
هى لن تتركه لأخرى تهنئ به فكرت وأستخدمت أسلحة حواء القديمه حين أخرحت أدم من الجنه هى ستفعل هذا مع أبراهيم لن يهنئ بعد الآن سيشرب من نفس الكأس كأس الألم
بعد قليل
ردت السلام ثم أغمضت عيناه لا تود الجدال معه هى فقط تتلاعب به هى أصبحت تكره حتى مجرد التحدث أليه لكن لابد لهذا أن ينتهى مع الأيام هى تحاول جاهده فى تقبل الحياه معه
فجأه فتحت عيناها وأبعدته عنها بيديها قائله أبعد عنى مش قادره أتحمل قربك منى كفايه
أبعدته عنها بيدها ونهضت من على الفراش سريعا ووقفت تنظر له قائله
لأ مش تعبانه بس مش طيقاك
نظر لها وهو مازال نائم بالفراش قائلا بغطرسه يعنى مش طيقانى أنتى مش حاسه بتقولى أيه أنا جوزك وده حقى عليكى
عارفه أنى مراتك وده حقك بس أنا كمان أنسانه عارفه أن عدم رضاك هيخلى الملايكه تلعنى بس مش بأيدى أنا أنسانه مش قادره أتحمل قربك منى بعد ما غدرت بيا وصغرتنى مش قدام الناس بس لأ قدام نفسى
أنا من يوم ما أتجوزتك راعيت ربنا كنت لك زوجه بشرع الله حاولت أكون لك الدفا والحنان والموده والرحمه وكنت ليا السند الأمان
أكتشفت أن الدفا والحنان والموده والرحمه بتوعى مش مكفينك حتى الأمان والسند الى كنت بحسهم معاك
طلعوا كدب فى لحظه كل شئ بنيته معاك فى أتناشر سنه أتهد
راجعت نفسى كتير قولت يمكن غلطت أو فياحاجه ناقصه خلتك تتجوز واحده تانيه عليا أكبر منك بأكتر من تلاتشر سنه
قولى أيه الى كان ناقصنى
الطاعه كنت بطيعك بدون تفكير نسيت نفسى بقى كل همى أنت وولادى لا أهملتك ولا أهملتهم فى
نفس الوقت
أهلك كنت مرمطون بمزاجى مش ڠصب كنت براعى ربنا فيهم علشان أنول الرضا من ربنا لكن الرضا مش