رواية جديدة شيقه
المطبخ حضرتله الاكل وخرجت فسليم مسكها من دراعها وقاللها طب مش هتقعدى معايا وانا باكل
ايمان هروح اشوف امنية
سليم طب اقعدى معايا شوية على الاقل احس انى رجعت مش لسه فى الغربة مش هاكل لوحدى هناك وهنا
ايمان بصتله بحزن بس راحت قعدت قصاده وهو قعد وابتدى ياكل ايمان كانت عاملة شوربة خضار و رز وملوخية فسليم ضحك وقال ياااه انا بقالى سنين مادوقتش الملوخية دى ولا حتى شوربة الخضار
سليم كبيرى كنت اسلق الفراخ واللا اللحمة واشرب شوربتهم كده سادة وياريتها كمان كانت بتبقى عدلة بس اتعودت هعمل ايه
ايمان معلش اديك رجعت بالسلامة
سليم خلص اكل وايمان ما اتكلمتش ولا كلمة تانية فسليم قال تسلم ايديكى يا ايمان الاكل يجنن
ايمان قامت وابتدت تروق مطرح ما اكل وقالت بالهنا والشفا
ايمان سابت اللى فى ايدها والتفتتله وبصتله بتركيز وقالتله ماكنتش تقصد ايه بالظبط ياسليم
سليم الكلام اللى قلته الصبح يا ايمان ماتقفشيش اوى كده بقى
ايمان يا ترى انهى كلام يا سليم ما انت اصلك قلت حاجات كتير اوى من ساعة مارجعت
ايمان طب لو مش قصدك ياسليم بصحيح تقدر تقوللى انت جمعت مبلغ اد ايه وناوى تعمل بيهم ايه
سليم ببعض الڠضب يووه هو انتى ليه مصممة تعملى مشكلة على مافيش
ايمان ابتسمت بسخرية ولفت تانى ناحية الحوض وابتدت تكمل اللى بتعمله وقالت على ماتغسل ايدك هكون خلصت وعملتلك الشاى ياسليم
ايمان عملتله الشاى وحطته فى الليفنج وراحت قعدت مع امنية وراجعت معاها شوية وبعدين عملتلها سندوتش وينسون وبعد ما اكلتها اديتها العلاج بتاعها وقالتلها ياللا يا امنية العشا آذنت صلى ياللا وعلى السرير فورا هصحيكى على الساعة واحدة اديكى الدوا وتكملى نوم عشان بس تتنبهيلى
ايمان سابتها وراحت اوضتها اتوضت وصلت وخرجت بعد كده اتطمنت ان امنية فى سريرها فراحت لسليم وقالتله تحب اعملك سندوتش تتعشى
سليم لا لسه ماجوعتش شوية كده
ايمان طب انا هعملك سندوتش واسيبهولك فى المطبخ وقت ماتجوع تبقى تاكل
سليم ليه وانتى رايحة فين
ايمان هنام .. محتاج حاجة غير العشا
سليم باعتراض عاوزك انتى يا ايمان عاوز مراتى عاوزك تقعدى معايا ونتكلم سوا هو انا راجع من الغربة عشان اقعد لوحدى ماكنت فضلت هناك وخلاص بقى
سليم بزهق هو انا اللى هقوللك نتكلم فى ايه يا ايمان انتى اللى المفروض تتكلمى احكيلى عن حياتكم كنتم بتعملوا ايه لوحدكم كنتم بتروحوا فين وبتقضوا يومكم ازاى
ايمان ابتسمت بۏجع وقالتله من سنين فاتت لما كنت بحاول احكيلك على الحاجات دى كنت بتضايق وتقوللى انك مش فاضى او عاوز تنام وكنت تقفل معايا المكالمة بسرعة .. فاكر
سليم ده لانى فعلا كنت ببقى راجع من الشغل تعبان وكنت ببقى محتاج انام واشحن لليوم اللى بعده
ايمان هزت راسها وهى بتبتسم وقالت وانا كمان زيك بالظبط محتاجة انام واشحن لليوم اللى جاى غير انى خلاص اتعودت انى ما احكيش .. انت عودتنى على ده لسنين طويلة حتى لماكنت بتنزل الاجازة اللى بتنزلها ماكنتش بتحبنى اتكلم على حاجة من اللى كانت بتحصللنا وانت مش موجود كنت بتبقى عاوز الكلام اللى بيتقال كله عن معاد رجوعك حجز تذكرتك هتزور مامتك امتى هتجيب لباباك ايه هتجيب هدية ايه لمديرك لما ترجع ده اللى اتعودت تتكلم عليه معايا ياسليم .. فماتجيش النهاردة عاوز تغير ده كله كده فى لحظة وكمان تطلعنى مقصرة فى حقك
سليم بصلها وقاللها خلاص يا ايمان روحى نامى مش عاوز حاجة ايمان بصتله وقالت بتنهيدة بس انا عاوزة ياسليم
سليم عاوزة ايه يا ايمان
ايمان قالت له بحزن عاوزة سليم جوزى اللى اتجوزته من خمستاشر سنة
سليم باستغراب طب مانا قدامك اهوه
ايمان بتنهيدة تقيلة للاسف ياسليم انت بقيت حد تانى انا ماعرفوش فاكر زمان قبل
ماتسافر فاكر كنا عايشين ازاى كنا بنعمل كل حاجة سوا حتى التفكير كنا بنفكر