رواية جديدة شيقه
سوا كنا بنكمل بعض كل واحد كان يعرف عن التانى عدد انفاسه انما دلوقتى بقينا اغراب لا تعرف عنى حاجة ولا اعرف عنك حاجة
سليم بزهق ييييييييه هنرجع لنفس الموال تانى
ايمان قامت من مكانها وقالت وهى رايحة ناحية اوضة امنية تصبح على خير انا هنام مع امنية عشان اتابع حرارتها كل شوية
سليم بتريقة احسن برضة
وراحت رتبت اوضة امنية وعملت لنفسها فنجان قهوة وقعدت شربته وبعدين راحت ناحية اوضتها عشان تجهز للشغل بتاعها
لما دخلت الاوضة لقت سليم معلق كام قميص نوم جدادعلى ضلفة الدولاب بتاعها سابتهم زى ماهم من غير حتى ماتتفرج عليهم وابتدت تلبس هدومها وتستعد لشغلها فسمعت صوت سليم بيقوللها ايه الهدايا بتوعك ماعجبوكيش واللا ايه
سليم طب ما انتى صاحبتهم
ابمان مش حقيقى انت جايبهم عشان البسهملك يبقى انت صاحبهم ياسليم
ايمان كانت خلاص خلصت لبس فقالت انا ماشية .. سلام
سليم وهو بيتعدل فى السرير مش هتسيبيلى العربية برضة
ايمان وقفت وبصتله اكنها عاوزة تقرا افكاره وبعدين قالتله انا سايبالك الفطار بتاعك على ترابيزة المطبخ سلام
اليوم اللى بعده الصبح بعد ما ايمان نزلت امنية التفتت لقت سليم صاحى ولابس هدوم الخروج وقال لها صباح الخير امنية عاملة ايه النهاردة
ايمان وهى بتحضرله الفطار احسن الحمدلله
سليم قعد واستناها لما حطت الفطار وقاللها ادينى مفتاح العربية يا ايمان
سليم انا هوصلك
ايمان بفضول وهتيجى ترجعنى
سليم لا هاجى اخدك عشان هنتغدا النهاردة عند ماما زى ماقلتلك قبل كده
ايمان كانت نسيت الموضوع تماما فاتنهدت وقالت طب وامنية
سليم هعدى عليكى الاول وبعدين نروح ناخدها سوا
ايمان بامتعاض طب هو يعنى ماينفعش نروح من هنا
سليم نروح من هنا ازاى بعنى
ايمان ماكانتش مستريحة بس ماحبيتش تعمل مشكلة جديدة فقالتله ماشى ياسليم انا هروح البس
وهما فى العربية ايمان قالتله انت مش ناوى تجيب خط موبايل
سليم هجيب طبعا بس اما افضى بس
ايمان تحب اجيبلك انا خط
سليم لو عرفتى ماشى هاتيلى
ايمان خلاص هجيبهولك النهاردة عاوزه خط مفتوح واللا كارت
سليم لو مفتوح يبقى افضل
ايمان كانت وصلت البنك فنزلت وقالت لسليم ياريت ماتتاخرش عليا انا هخرج تلانة بالظبط
سليم طيب ماشى .. سلام
سليم راح لايمان متاخر عن معاده نص ساعة واتفاجئت ان حماتها معاه فى العربية ايمان طبعا ماسألتش على حاجة لكن راحت سلمت عليها من قبل ماتركب من شباك العربية وقالتلها ازيك ياطنط عزيزة عاملة ايه
عزيزة بامتعاض توك ما افتكرتى ان ليكى حما المفروض تسألى عنها
ايمان بتنهيدة معلش ياطنط حقك عليا وسابتها وراحت ركبت ورا وهى عماله تبص لسليم فى المراية بغيظ لكن سليم كان متعمد انه مايبصلهاش نهائى
ايمان اتفاجئت انه ماشى فى طريق بيت حماتها فقالتله هو احنا مش هنروح لامنية
عزيزة بسخرية لاهو انتى ماتعرفيش ان امنية طلعت من الامتحان على عندى
ايمان مين وصلها
عزيزة ابوها اللى وصلها هيكون مين يعنى
ايمان اتضايقت زيادة من سليم لانه ما التزمش باتفاقهم سوا لكن سكتت بس طبعا عزيزة مابتسكتش فقالتلها وهو انتى يا ايمان ماتعرفيش تروحى لوحدك ياحبيبتى لازم تمشورى جوزك الشقيان وتخليه يجيلك من القاهرة الجديدة لحد المهندسين عشان ياخدك على عندنا
ايمان لاستغراب وايه اللى وداه القاهرة الجديدة
سليم وهو بيحاول يغلوش على
الكلام هى امنية اجازتها اد ايه يا ايمان
ايمان فهمت ان سليم بيغلوش فقالت اسبوعين بالظبط