رواية جديدة شيقه
لما تعملى اللى عمى محمود قاله ده عشان خاطر بيت ابنك ماينخربش
عزيزة پغضب وبيتى انا اللى اتخرب ياسى جمال
جمال بمهادنة ماتنسيش برضة ياحماتى انك المرة دى بالذات تقلتى العيار اوى وهنتيها بزيادة والشهادة لله الست مانطقتش كلمة واحدة تتاخد عليها
سامية پغضب جرى ايه ياجمال مش وقتك خالص
سامية شدت عزيزة قعدتها وقالت وبعدين يا ماما هتعملى ايه
عزيزة بغل مش عارفة مش عارفة ياسامية
سامية لازم نكلم سليم هو اكيد هيقنع بابا انه يرجع عن اللى عمله ده
عزيزة بغيظ سليم اللى كلم ابوه وطلب منه يروحله و ولا كلمنى ولا عبرنى قال انا واللى حصللى كل ده من تحت راسه وعشان مصلحته
عزيزة بحزم على جثتى لو دخلت بيته واللا كلت لقمته وشربت مايته من تانى لازم تتطلق زى مانا اتطلقت
سامية بفضول طب وهيسيبلها البت واللا هياخدها
عزيزة مااعرفش
سامية يسيبهالها تشبع بيها دى بت سماوية زى امها بلا قرف يروح يشوفله واحدة كده تدلعه وتهنيه بدل اللى عاملة روحها مهمة دى
سامية بتوجس انت رايح فين الساعة دى
جمال بصلها وماردش عليها وخرج و رزع الباب
سامية هو ايه الجنان ده هى الشوطة جت فيهم كلهم النهاردة واللا ايه
عزيزة هاتى تليفونك واتصليلى على اخوكى
سامية اتصلت على سليم واول مارد عليها ادت التليفون لعزيزة اللى قالت من غير اى مقدمات ابوك طلقنى عشان خاطر السنيورة اللى عاوز ابوك يصالحك عليها واللى لو سيبتها على ذمتك واللا رحت صالحتها بجد لا انت ابنى ولا اعرفك ياسليم و هيفضل قلبى ڠضبان عليك لحد ما اموت
كل اللى كان فى دماغه لما كلم ابوه ان ايمان بتحب ابوه جدا ولو اتوسط بينهم لايمكن هتردله طلب
لكن دلوقتى امه طلبت منه
انه يطلقها فعلا ومايفكرش ابدا يصالحها طب وبنته أمنية هيبقى مصيرها ايه دلوقتى
جمال كده برضة ياسليم
سليم بتنهيدة ادخل ياجمال واقفل الباب وراك
دخل جمال وراح قعد معاه فى الريسبشن وقال ليه ياسليم ليه تسمح باللى حصل النهاردة
سليم وهو بيدلك وشه پعنف والنبى ياجمال انا مش ناقص تبكيت سيبنى باللى انا فيه
جمال اللى انت فيه انت السبب فيه لا امك ولا مراتك ياسليم انت اللى سمحت باللى حصل ده انه يحصل
سليم قام من مكانه وقال پغضب يووه ياجمال يا اخى بقوللك مش ناقص
جمال مسك سليم من دراعه وقعده بالعافية من تانى وقال بحزم طب ياسيدى حقك عليا مش هعاتب ولا هبكت فيك لكن على الاقل لازم تعرف انت مطلوب منك ايه لو كملت المشوار للاخر
سليم بعدم فهم مشوار ايه ده اللى هكمله للاخر وضح كلامك يا جمال
جمال مشوار الخړاب ياسليم فكرت لو انت فضلت حاطط ايمان فى القالب اللى حماتى عاوزاه ده هتبقى ايه النتيجة ايمان بقالها خمستاشر سنة متحملة اللى مافيش ست فى الدنيا فى زماننا ده تتحمله عمرها ماطلع من بقها العيبة طول عمرها بتقابل الاساءة بالصمت وهى عمالة تعبى وتعبى زى البركان اللى بيغلى فى صمت قبل ماينفجر و اهو البركان اڼفجر ياسليم وادى اول فورانه طلبت الطلاق
سليم وهو حاطط دماغه بين ايديه انت عاوز ايه دلوقتى ياجمال
جمال عاوزك قبل ماتصالح مراتك تتصالح مع نفسك ونعترف بكل اخطائك ياسليم وتبعد ايمان تماما عن حماتى عشان اللى حصل ده مايتكررش من تانى
سليم بتنهيدة