الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة شيقه

انت في الصفحة 17 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

لما تعملى اللى عمى محمود قاله ده عشان خاطر بيت ابنك ماينخربش 
عزيزة پغضب وبيتى انا اللى اتخرب ياسى جمال
جمال بمهادنة ماتنسيش برضة ياحماتى انك المرة دى بالذات تقلتى العيار اوى وهنتيها بزيادة والشهادة لله الست مانطقتش كلمة واحدة تتاخد عليها
سامية پغضب جرى ايه ياجمال مش وقتك خالص 
جمال بصلهم بامتعاض وسابهم ودخل اوضة النوم بس ماقفلش عليه
سامية شدت عزيزة قعدتها وقالت وبعدين يا ماما هتعملى ايه
عزيزة بغل مش عارفة مش عارفة ياسامية 
سامية لازم نكلم سليم هو اكيد هيقنع بابا انه يرجع عن اللى عمله ده
عزيزة بغيظ سليم اللى كلم ابوه وطلب منه يروحله و ولا كلمنى ولا عبرنى قال انا واللى حصللى كل ده من تحت راسه وعشان مصلحته
سامية اكيد كلم بابا عشان يصالحهم على بعض
عزيزة بحزم على جثتى لو دخلت بيته واللا كلت لقمته وشربت مايته من تانى لازم تتطلق زى مانا اتطلقت 
سامية بفضول طب وهيسيبلها البت واللا هياخدها
عزيزة مااعرفش 
سامية يسيبهالها تشبع بيها دى بت سماوية زى امها بلا قرف يروح يشوفله واحدة كده تدلعه وتهنيه بدل اللى عاملة روحها مهمة دى
لقوا جمال خارج من الاوضة ولابس هدومه ورايح ناحية باب الشقة من غير ولا كلمة 
سامية بتوجس انت رايح فين الساعة دى
جمال بصلها وماردش عليها وخرج و رزع الباب
سامية هو ايه الجنان ده هى الشوطة جت فيهم كلهم النهاردة واللا ايه
عزيزة هاتى تليفونك واتصليلى على اخوكى 
سامية اتصلت على سليم واول مارد عليها ادت التليفون لعزيزة اللى قالت من غير اى مقدمات ابوك طلقنى عشان خاطر السنيورة اللى عاوز ابوك يصالحك عليها واللى لو سيبتها على ذمتك واللا رحت صالحتها بجد لا انت ابنى ولا اعرفك ياسليم و هيفضل قلبى ڠضبان عليك لحد ما اموت
سليم فضل قاعد مكانه بعد ماعزيزة قفلت السكة فى وشه وقالت اللى قالتهوله وما استنيتش حتى تسمع رده مابقاش عارف يعمل ايه
كل اللى كان فى دماغه لما كلم ابوه ان ايمان بتحب ابوه جدا ولو اتوسط بينهم لايمكن هتردله طلب 
لكن دلوقتى امه طلبت منه
انه يطلقها فعلا ومايفكرش ابدا يصالحها طب وبنته أمنية هيبقى مصيرها ايه دلوقتى 
كان جواه بركان بينه وبين نفسه هو انت ليه مافكرتش فى بنتك قبل ماتمشى ورا كلام امك ياسليم قالتلك اسمع كلامى انا عاوزة مصلحتك واديك سمعت كلامها فين بقى مصلحتك دى خلتك تخسر ايمان .. حب عمرك اللى عمرك ماحبيت غيرها بس لو كنت حبيتها بصحيح ماكنتش عرضتها ابدا للى اتعرضتله ماكنتش اشتركت مع امك ابدا فى اللى انتو عملتوه اديك خسرتها ياسليم خسړت ايمان للابد واحتمال كمان تكون خسړت بنتك معاها
فجأة انتبه على جرس الباب راح يشوف مين لقى جمال قدامه
جمال كده برضة ياسليم
سليم بتنهيدة ادخل ياجمال واقفل الباب وراك
دخل جمال وراح قعد معاه فى الريسبشن وقال ليه ياسليم ليه تسمح باللى حصل النهاردة
سليم وهو بيدلك وشه پعنف والنبى ياجمال انا مش ناقص تبكيت سيبنى باللى انا فيه
جمال اللى انت فيه انت السبب فيه لا امك ولا مراتك ياسليم انت اللى سمحت باللى حصل ده انه يحصل
سليم قام من مكانه وقال پغضب يووه ياجمال يا اخى بقوللك مش ناقص 
جمال مسك سليم من دراعه وقعده بالعافية من تانى وقال بحزم طب ياسيدى حقك عليا مش هعاتب ولا هبكت فيك لكن على الاقل لازم تعرف انت مطلوب منك ايه لو كملت المشوار للاخر
سليم بعدم فهم مشوار ايه ده اللى هكمله للاخر وضح كلامك يا جمال 
جمال مشوار الخړاب ياسليم فكرت لو انت فضلت حاطط ايمان فى القالب اللى حماتى عاوزاه ده هتبقى ايه النتيجة ايمان بقالها خمستاشر سنة متحملة اللى مافيش ست فى الدنيا فى زماننا ده تتحمله عمرها ماطلع من بقها العيبة طول عمرها بتقابل الاساءة بالصمت وهى عمالة تعبى وتعبى زى البركان اللى بيغلى فى صمت قبل ماينفجر و اهو البركان اڼفجر ياسليم وادى اول فورانه طلبت الطلاق 
سليم وهو حاطط دماغه بين ايديه انت عاوز ايه دلوقتى ياجمال 
جمال عاوزك قبل ماتصالح مراتك تتصالح مع نفسك ونعترف بكل اخطائك ياسليم وتبعد ايمان تماما عن حماتى عشان اللى حصل ده مايتكررش من تانى
سليم بتنهيدة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 64 صفحات