رواية جديدة شيقه
مابينلاهاش صلح ياجمال
جمال ليه بس ياجدع انت ياما بيحصل بين اللى متجوزين انت بس شيل ده من ده يرتاح ده عن ده
سليم حماتك حطت العقدة فى المنشار
جمال باستغراب عقدة ايه ومنشار ايه هو انت كلمت حماتى
سليم كلمتنى من تليفون مراتك وبلغتنى انها هتقاطعنى لو صالحت ايمان او حتى سيبتها على ذمتى
جمال بفضول وانت ناوى تمشى وراها للاخر
جمال باستغراب وهو انت لما تسمع كلامها وتطلق مراتك تبقى بتعمل بالوصية لما تظلم مراتك وتحرم بنتك من انها تعيش بينكم زى اى طفل طبيعى فى الدنيا .. تبقى عملت الصح
جمال قام من مكانه پغضب وقال تصدق ياسليم انت وحماتى صح انت لازم تطلق ايمان وتبعد عنها بس عارف ليه لانك ماتستاهلهاش
جمال ايه الحقيقة زعلتك اوى ماهو الظاهر ان دى بقت القاعدة ان مابقاش حد يستحمل الحقيقة
بس شهادة ابرئ بيها ذمتى قدام ربنا انت ماتستاهلش ان ايمان تبقى على ذمتك ياسليم عارف ليه لان ربنا قال الطيبون للطيبات وانت مش طيب ياسليم واوعى تفكر ان ربنا هنا يقصد الطيبون يعنى طيبة القلوب بس لا ربنا يقصد كمان طيبة العقول والصلاح الصلاح فى الطبع وفى العقيدة وفى التصرفات صلاح القلوب ياسليم وانت قلبك مش صالح بدليل انك كنت شاهد على ظلم مراتك طول السنين دى وكنت بتتفرج وانت ساكت
جمال خلص كلامه والټفت وفتح باب الشقة وخرج وقفل الباب وراه وساب سليم فى صراع اشد كأن ڼار بتاكل فى ڼار
ايمان وصلت بيت باباها فى الدقى قفلت عربيتها وطلعت هى و امنية بشنطهم طول الطريق ايمان ما اتكلمتش ولا كلمة مع امنية اللى كانت هارية نفسها من العياط وطلعوا مع بعض برضة من غير كلام
مصطفى بفرحة اخيرا ياحبيبة ابوكى اهلا ياحبايبى نورتوا تعالو .. تعالو ادخلوا يافاطمة ... حبايبك جم
ايمان بابتسامة حزينة قالت ازيك ياحبيبى وحشتنى
مصطفى اول ما ايمان دخلت .. حس ان فى حاجة ولما بص لوش امنية اللى باين عليه العياط اتأكد ان الموضوع كبير
ايمان اڼهارت اخيرا فى نشيج متواصل
الفصل الخامس
فاطمة ومصطفى بصوا لبعض بقلق لكن مصطفى فضل بس ضمھا زيادة وقاللها عاوزك تعيطى لحد ما دموعك كلها تخلص يا قلب ابوكى عشان لما تحكيلى تحكيلى من غير ما اشوف دمعة
واحدة فى عينك ولو ليكى حق هجيبهولك وكل اللى انتى عاوزاه هيكون
ايمان هزت دماغها بالموافقة وقالت حاضر يا بابا
وقامت وقفت ومدت ايدها لامنية وقالتلها تعالى معايا يا امنية
فاطمة لامنية قومى مع ماما يا مونى ياللا غيروا وحطوا حاجيتكم على ما اعمللكم اللى جدو قال عليه
ايمان اخدت امنية و دخلت اوضتها وقفلت الباب والتفتت لامنية وقالتلها انا اسفة
امنية باستفهام اسفة على ايه يا ماما
ايمان ان كل ده يحصل وانتى لسه ما ابتديتيش حتى اجازتك انا عارفة انك كنتى عاملة خطط كتيرة عشان الاجازة دى لكن .. حقك عليا
امنية پبكاء انا مافكرتش فى اى حاجة من الحاجات دى يا ماما صدقينى انا زعلانة عشان حضرتك زعلانة و زعلانة من بابا اوى عشان سكت على اللى تيتا عملته وكمان على اللى هو قالهولك انتى مش كده يا ماما انتى اعظم ام فى الدنيا كلها
ايمان بابتسامة حزينة ضمت امنية تانى وباستها فى جبينها وقالتلها وانتى كل اللى يهمنى فى الدنيا دى ياللا طلعى بيجامة